أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - شبلي شمايل - رأفة بالشهداء يا إعلام الكذب وأدعياء الدور الوهمي















المزيد.....

رأفة بالشهداء يا إعلام الكذب وأدعياء الدور الوهمي


شبلي شمايل

الحوار المتمدن-العدد: 3323 - 2011 / 4 / 1 - 19:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


وصلني اليوم الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء فرانس برس عما سيجري في سورية في جمعة الشهداء. تخبرنا الوكالة بأن حركات المعارضة تطالب بيوم جديد للتظاهر في سورية بعد صلاة الجمعة. ثم يتوقف الخبر عن الحديث عن حركات المعارضة ليستبدلها بموقع الفيس بوك الثورة السورية 2011. ويخبرنا بأن "هذه الجماعة التي مازالت غير معلومة الأسماء كانت وراء الإحتجاجات التي وقعت في 15 آذار في منطقة درعا القبلية وفي المدينة الساحلية المتعددة الأديان اللاذقية". وقفت طويلا عند هذا الخبر، فقد أعلن أكثر من موقع عن ثورة فيسبوكية يوم 15 آذار لم يشارك بها أحد خارج الفيس بوك والبريد الإلكتروني، ثم بعد أيام ثلاثة بعد صلاة الجمعة، انطلقت انتفاضة الكرامة من درعا بتظاهرة عظيمة لشباب المحافظة الحر المطالب بالحرية في بلدة لم تعد القبلية فيها موجودة كعلاقات قائدة وإلا لكان أول قواعد الانتفاضة طاعة الصغير للكبير في حين يسعى الكبير منذ 18 آذار للحاق بالصغير. يومها جرت محاولات للتظاهر في الجامع الأموي في دمشق ومسجد خالد بن الوليد في حمص وفي بانياس أيضا. ولكن النجاح حالف شباب درعا كما كتبت يومها. وتعرضت المدينة وأبناء المحافظة لحملة قمع نجم عنها استشهاد أكثر من 120 شهيد من كل الألوان والعائلات وريف حوران والمدينة. وحتى اليوم لا يصحح الإعلام مصادره، ويستقبل دكتور من جماعة صدام حسين حتى عهد قريب يقول بأنه يتحدث باسم القوى الشعبية ومثقف يعتبر نفسه العدو الأول للشيعة والفرس والمجوس والإيرانيين في العالم ليتحدث باسم إعلان دمشق، وشيخ عشيرة تقليدي عرّف العالم عليه فيصل القاسم لأنه لم يجد غيره في العالم العربي من يدافع عن العشائرية فصار يقول بأنه رئيس تحالف العشائر في سورية وسائر المشرق ويتحدث عن التسليح بكل غباء وتضليل، وهو يبتدع تحالف وهمي ولا علاقة له بثوار درعا ومسيرتهم السلمية الرافضة لأي تسليح أو غباوات وعصبيات متخلفة سياسيا وقاصرة عقليا، المضطرب سياسيا وعقليا مأمون الحمصي يتصدر قناة "العربية" كلما أحب سعد الحريري أن ينرفز بشار الأسد، وإن أراد التهدئة يدعو رواد محطة بردى للحديث على إعلامه، والحرة تنادي كل جماعة واشنطن لإعطاء التحرك لونا أمريكيا.. وهذا طبيعي هناك تصفية حسابات ليس فقط مع السلطة السورية بل مع سورية عند القوات اللبنانية وتيار المستقبل لكن هؤلاء موضوع احتقار من كل الثوار في سورية، ومن المضحك أن يتهم رستم الغزالي الذي بدأ ثروته من عطايا الحريري الأب الثوار بأي اتصال بهؤلاء؟ لقد تعلمت في درعا أن هؤلاء الشباب أشرف وأنقى وأشجع من أن ينجح أي مال أو مساعدة في الإقتراب منهم.
وكأنه لا يكفينا مدير العربية وشركاه، وصمت الجزيرة المخجل المشين، إذاعة مونتي كارلو تدعو مختصا بالإرهاب يحدثنا عن تاريخ دخول جند الشام لمحافظة درعا بكل ثقة، والبي بي سي تدعو خبراء سوريين يتحدثون من واشنطن ولندن بأشياء لا علاقة لها بالواقع الحقيقي ونسمع عليها شهادات حية من درعا البلدة مباشرة يتبين لنا أنها من السعودية والإمارات، الموساد الإسرائيلي يمرر عبر فريد الغادري وأسماء مستعارة حوله. رسائل للإعلاميين يوزعها موظف في قناة بردى للتحذير من هيثم مناع وفيصل القاسم وسمير عيطة عملاء المخابرات السورية. موظفو رفعت الأسد وعبد الحليم خدام ينهكون الإعلام باتصالاتهم حتى يتحدث من يخيف المواطن السوري العادي من أي تغيير لأن حملته كما يصورون هما المجرمين رفعت وخدام. أنباء للتشويش توزعها حلقات الفيس بوك الملوثة بالطائفية من نمط ضرورة تصفية كل العلويين من حولك حتى تأمن منطقتك في أي تحرك مقبل بل أشياء أكثر وقاحة وخبث مثل:
"ان القاعدة وبعض الجما-عات السلفية المتطرفة المرتبطة بالشيخ الداعية الشهال في لبنان , تتواجد بكثرة في محافظة درعا وفي المسجد العمري وإلى كل الاخوة المواطنين حذاري الانجرار وراء هذه الفئات الضالة و التي تسعي لنشر افكار التطرف والقاعدة في محافظة درعا الحبيبة، كلنا نبغي الحرية ولكن ليس على حساب لوحدة الوطنية والتعايش المشترك، وليس خدمة للقاعدة والجماعات السفلية المتطرفة (جماعة أحرار درعا)" (خبر ملفق من الألف إلى الياء)
النظام السوري جند بعض الصليبين أمثال ريمون قبشي مستشار شافيز و بعض الشخصيات المسيحية السورية لدفاع عنه و مساعدته للبقاء في سوريا , اثبت المسيحيون إنهم عملاء للأقلية العلوية المجرمة في سوريا، وسوف يأتي اليوم الذي يحاسب فيه الشعب السوري كل هؤلاء العملاء (وزعها حزب الإصلاح الغادري)
طبعا كلنا سنيون (ما يسمى موقع كلنا سوريون) يفتح النار الطائفية دون هوادة بأسماء حقيقية ومستعارة.
كل هؤلاء المضليين، مهما اختلفت أسماءهم، يخدمون السلطة المسعورة في دمشق ويخيفون عددا كبيرا من الناس من الإلتحاق بموكب الدفاع عن الحرية. فمن في سورية يقبل بعودة رفعت الأسد دون محاكمته على جرائمه وسرقاته؟ من في سورية التي اكتوت بالفساد يقبل خدام الذي بنى ثروته وآله من دم الشعب بل على حساب حق الإنسان السوري في بيئة نظيفة عندما أشرف مع أبنائه على صفقة إدخال نفايات نووية لسورية. وهل يوجد شاب واحد في درعا التي تهتف يارامي يا حرامي يقبل بأي من شبيحة ولصوص آل الأسد من أبناء جميل إلى أبناء رفعت الذين هم (كعائلة الطرابلسية في تونس)؟
انتفاضة درعا والتحرك الثوري في سورية غير كل هذا يا مشوهي الثورات والانتفاضات والاحتجاجات، والذين يضحون بأرواحهم اليوم يقفون شامخين ضد السرقة وضد التدخل الخارجي ضد الطائفية ولا علاقة لهم بأزلام السلطة القدامى والجدد. بل لا علاقة لهم بمن تعاون معهم ثم استتاب مثل الإخوان المسلمين وبعض المسؤولين الكرد في ألمانيا. هؤلاء الثوار ليسوا مجهولين وعندما يتحدث رفاق معروفين مثل هيثم مناع أو أيمن الأسود أو نزار الحراكي لا أحد يقول هؤلاء لا علاقة لنا بهم بل يقولون هم أبناء محافظتنا وإخوتنا وأهلنا.
نشد على أيادي كل من يقف مع الشباب الحر دون أن ينصب نفسه زعيما أو قائدا بل خادما لهم، وستظهر الحقائق وتكذب الأيام كل من يزور الوقائع بدءا من بشار الأسد وانتهاء بمن ينتمي لمدرسته في الخارج سورياً كان أو غير سوري.



#شبلي_شمايل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة الكرامة في درعا : سلمية تقدمية
- تحقق وكن أعمق يا كريشان
- الإسلام الأمريكي في المهجر السوري
- الثورة التونسية والإسلاميون العرب
- تقليعة العثمانية الجديدة
- أسلمة الجزيرة (3): الإيديولوجية في خدمة الملعوب!!!
- أسلمة الجزيرة (2): الإخونجية يسيطرون!!!
- في الذكرى الأربعين لحركة الجنرال الأسد !!
- هل تنحسر مهمة العلماء في فتاوى التكفير ؟؟
- الحرية لمعتقلات الرأي في سورية
- في بناء الذات
- أسلمة الجزيرة: صراع سلطة أم استغلال مناصب
- بكاء وعويل على النقاب
- عشية انتخاب أوباما: من يعتذر للضحايا !!
- وفيك الخصم والحكم
- الإسلام السياسي وتجزئة المجزأ
- القراءة الإخوانية لما حدث في صيدنايا
- العقلانية السياسية واللا عقلانية الانتقامية
- نهاية إعلان دمشق كإطار جامع
- من أجل بيان بالعربي ضد حكم الإعدام


المزيد.....




- موزة ملصقة على حائط.. تُحقّق 6.24 مليون دولار في مزاد
- تقارير عن معارك عنيفة بجنوب لبنان.. ومصدر أمني ينفي وجود قاد ...
- قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها ف ...
- إسرائيل تهاجم يوتيوبر مصري شهير وتوجه له اتهامات خطيرة.. وال ...
- بوليتيكو: الصين تتجاوز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في ...
- وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشار ...
- غرابة الزمن وتآكل الذاكرة في أعمال عبد الله السعدي
- فوائده كثيرة .. ابدأ يومك بشرب الماء الدافئ!
- الناطق باسم -القسام- أبو عبيدة يعلن مقتل إحدى الأسيرات الإسر ...
- -تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ-.. حزب الله يعرض مشاهد استهدا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - شبلي شمايل - رأفة بالشهداء يا إعلام الكذب وأدعياء الدور الوهمي