أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نمير شابا - الديموقراطيه والأحزاب والقوى العراقيه














المزيد.....

الديموقراطيه والأحزاب والقوى العراقيه


نمير شابا

الحوار المتمدن-العدد: 993 - 2004 / 10 / 21 - 10:30
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ان الأغلبيه الساحقه من كتابنا ومن قيادي احزابنا في العراق او خارجه ومنذ زمن بعيد يستخدمون في كتاباتهم او خطاباتهم تعبير الحركه الديموقراطيه في العراق او القوى الديموقراطيه العراقيه ( او في العراق ) وذالك قد يكون من اجل تمييزها عن قوى عراقيه اخرى وهنا اود ان ارجع الى الأصل اليونانى لمصطلح الديموقراطيه( رغم وجود الكثير من التعريفات لهذا المصطلح ومن قبل العديد من المفكرين والأكاديميين ) المتكون من الكلمتين الشعب والسلطه أي دوله قائمه على اعترافها بأن الشعب هو مصدر السلطه وفعلا تمارس هذا الأعتراف ومن هنا يبرز تساؤل هل الديموقراطيه ممكن ان تكون مجرد صفه او نعتا للأحزاب او القوى او الحركات وذالك لكونها تؤمن بها اوتطالب بتحقيقها في ظل نظام حكم الحزب الواحد او حكم دكتاتورية الفرد ام هي ممارسه او فعل لابد من تواجده على ارض الوا قع ولهذا وليس مجازا نادت العديد من الأحزاب على مدى تأريخ العراق السياسي بتحقيق الديموقراطيه ومن هنا يجب الأستنتاج بأن الديموقراطيه لا يمكن ان تكون الا ممارسه. كما شهد التأريخ المعاصرالعديد من انظمة الحكم التي وصفت نفسها بالديموقراطيه وهي بعيده كل البعد عنها كان الغرض منها خداع شعوبها ومحاوله منها للبقاء في السلطه لأطول فتره. ان جميع الأحزاب في العراق لم تمارس الديموقراطيه على مدى كل تأريخها السياسي وأن قيل انه مرت على تأريخ العراق بعض أجواء الديموقراطيه او ما يسمى احيانا برياح الديموقراطيه فقد استغلت هذه الأجواء لصالح بعض الأحزاب على حساب احزاب اوقوى اخرى. ان المهمه الآنيه والملحه التي تقع امام احزاب وقوى شعبنا الوطنيه هي دراسة تجارب الديموقراطيه في الدول الأخرى ومحاولة النهل من هذه التجارب ما يلائم وضع العراق الحالي والمستقبلي هذا من جانب ومن الجانب الآخرالذي لايقل اهميه هو ان شعبنا الذي عاش تحت نير اعتى دكتاتوريه ولمده دامت اكثر من خمسه وثلاثون عاما وما سبقها من حكومات ليس فقط لا يعرف معنى الديموقراطيه وانما قد نسي هذا المصطلح وهو الان بأمس الحاجه الى استيعاب مفهوم الديموقراطيه كممارسه حتى ولو كان بأبسط أشكالها وذالك لكون هذا المفهوم يتطور الى أشكال اكثرا رقيا وثراءآ من خلال التطبيق الناجح له. ان أبسط شكل سيمارسه شعبنا قريبا هو الأنتخابات مما يتطلب مساهمه واسعه وفعاله في هذه العمليه وأن اي موقف سلبي منها سوف يبطئ او يوقف سير عجلة الديموقراطيه ولأجل ان يكون شعبنا اكثر التصاقا بالديموقراطيه واكثرحبا في الدفاع عنها والتضحيه من أجلها يجب ان يلمس شعبنا في الأنتخابات القادمه شفافيه ونزاهه ويرى في البرامج المقدمه من قبل الأحزاب والقوى المشاركه في هذه الأنتخابات( وذالك بعد تقديم طلب المشاركه الذي يجب ان يتضمن الموافقه على الدستور والأخير ينص علىالديموقراطيه وتبادل السلطه ) حلا لمشاكله الآنيه والمستقبليه وليس وعودا يتم تعليقها بعد الفوز في الأنتخابات
ولأجل تحجيم الموقف السلبي لقطاعات واسعه من شعبنا من الأنتخابات القادمه يقع على عاتق احزابنا وقوى شعبنا الوطنيه الأهتمام اكثر وبشكل فعلي بمطاليب هذه القطاعات وفسح المجال لها اكثر ا للتعبير عن نفسها في جميع المؤسسات الوطنيه ونبذ سياسة الأقربون اولى بالمعروف وتطبيق سياسة الأنسان المناسب في المكان المناسب



#نمير_شابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا ينتظر شعبنا العراقي من المؤتمر الدولي الخاص بالعراق


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نمير شابا - الديموقراطيه والأحزاب والقوى العراقيه