أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - تصريح المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي جرائم الإرهابيين لن توقف مسيرة شعبنا! & لندفع بالحوار نحو نهايته المرتجاة















المزيد.....

تصريح المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي جرائم الإرهابيين لن توقف مسيرة شعبنا! & لندفع بالحوار نحو نهايته المرتجاة


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 992 - 2004 / 10 / 20 - 09:56
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في الوقت الذي يحتفل العراقيون ببدء شهر رمضان المبارك، جاءت تفجيرات هذا اليوم 16/10/2004 لعدد من الكنائس لتؤكد ما أجمعت عليه سائر القوى والأحزاب والمنظمات الوطنية والإسلامية من أن الإرهاب لن يوفر أحداً، وإن الجميع مستهدفون، بغض النظر عن الانتماء السياسي أو القومي أو الطائفي أو المذهبي.

وإذا كانت الأعمال الإجرامية الإرهابية قد استهدفت مرة أخرى وخلال فترة قصيرة عدداً من الكنائس بهدف إثارة الذعر لدى طائفة عراقية عريقة عرفت، منذ قديم الزمان، بمساهماتها النشيطة في مختلف أوجه الحياة العراقية، بأمل التفرقة الدينية ودفع أبنائها وبناتها الى الانعزال عن الحياة العامة ومغادرة الوطن، فإن هذه النشاطات الإجرامية هي نفسها التي استهدفت، وما تزال، مئات المواطنين الأبرياء العزل من مختلف القوميات والطوائف، وشملت الشيوخ والنساء والأطفال.

لقد بات واضحاً أن الهدف الرئيسي لهذه النشاطات الإجرامية هو إرباك الوضع وتعطيل العملية السياسية الجارية وعرقلة الجهود من أجل إعادة بناء العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد.

إن هذه الأعمال الإجرامية والمدانة، وغيرها من أعمال الإرهابيين والمخربين تستوجب الرد عليها ومواجهة القائمين بها وجعل ذلك في مصاف المهام الوطنية الكبرى. فلا يمكن التهاون أو التساهل بشأن أمن المواطنين وصيانة حياتهم. وإن جهوداً كبيرة لإعادة الامن والاستقرار ودحر قوى الإرهاب والإجرام يتطلب تضافر جهود الجميع، حكومة وجماهير والتي يفترض أن تتاح لها الفرصة للدفاع عن نفسها.

إن المهمات المطروحة تفترض كسب المعركة لصالح جماهير شعبنا، عبر عزل قوى الإرهاب والإجرام، وفتح القنوات مع المواطنين وتنمية جسور الثقة، ومعالجة الأمور في مناطق التوتر بما يحفظ دماء الأبرياء بعيداً عن العقاب الجماعي، وأن يكون اتخاذ الإجراءات الأمنية الوقائية هو الاستثناء وليس القاعدة.

وإذ ندين الأعمال الإرهابية والإجرامية عموما ونستنكر ما حدث اليوم من انفجارات استهدفت عددا من الكنائس، نؤكد على أهمية وضرورة مواصلة العمل من اجل إعادة الأمن والاستقرار وضمان سير العملية السياسية الى نهايتها الرامية الى إقامة عراق المحبة والسلام والديمقراطية.

16/10/2004

******************************


على طريق الشعب
لقيت تصريحات وتوجهات الحكومة العراقية المؤقتة عن استعدادها للدخول في الحوار واعتمادها الحلول السياسية وسيلة لإطفاء بؤر التوتر في مناطق مختلفة من العراق، لقيت الترحيب والتفاؤل في رؤية نهاية لأوضاع غير طبيعية، عاشها عدد من مدن ومناطق بلدنا العزيز.

ولاشك ان هذا الموقف المسؤول والحريص على تجنيب أبناء تلك المناطق المزيد من المآسي والصعوبات وازهاق أرواح الأبرياء، لابد ان يقابله، أيضا، موقف شجاع مسؤول وايجابي من أبناء تلك المناطق ورموزها السياسية والمدنية والعشائرية والدينية. فما دامت هناك فرصة تلوح في الأفق، فعلى الجميع ان يحرص على توفير كل مستلزمات تحويلها الى امكانية فعلية.

ومن نافلة القول ان حرصا تبديه كل الاطراف في دعم وضع حلول لمعالجة إشكاليات تراكمت بفعل عوامل متعددة سيحقق رصيدا وطنيا لكل تلك الاطراف، وسيربح الجميع الامن والاستقرار وعودة الحياة الطبيعية.

ومن حق ابناء تلك المناطق ان يتساءلوا الآن بعد ان مرت فترة زمنية طويلة، نسبيا، منذ التغيير في نيسان 2003. اين مصلحة ابناء تلك المدن، خاصة، ومصلحة العراق، عامة، في ما جرى ويجري؟ ولماذا يؤخذون رهائن ودروعا بشرية بيد قوى ومنظمات واشخاص، سواء ممن اتوا من الخارج ولهم اجندتهم الخاصة، او فلول النظام البائد التي "تقاتل" من اجل مصالحها ومكاسبها المفقودة وما تزال تحلم بعودة نظامها المقبور الذي هو المسؤول الاساسي عمّا حل ببلادنا بما في ذلك وقوعها تحت الاحتلال؟.

وإذ اقدمت الحكومة على فتح ابواب الحوار والمفاوضات مع ابناء النجف وسامراء والثورة والفلوجة والرمادي وغيرها، فعليها، اكثر من غيرها، التحلي بالصبر والمرونة، والتقدم بحزمة متكاملة من الحلول لمعالجة ما تراكم هناك، تشمل جوانب سياسية واقتصادية واعلامية وتثقيفية، اضافة الى اعادة اعمار المناطق المتضررة والتعويض عن الخسائر الحاصلة، وتتويج ذلك بتهيئة مستلزمات مشاركة الجميع في العملية السياسية الجارية الآن في بلدنا.

وهذا التوجه، وبالقدر الذي يقوم على الانفتاح والمفاوضات مع ابناء شعبنا في المناطق المشار لها اعلاه، ينبغي الا يترتب عليه مهادنة او مساومة عناصر الارهاب والتخريب والتدمير، فهؤلاء لا مكان لهم في العملية السياسية ولابد من تضافر كل الجهود لدحرهم وتقديمهم الى محاكم عادلة لينالوا جزاءهم العادل عما اقترفوه من جرائم بحق وطننا وشعبنا. ولا عجب ان يقاوم هؤلاء، بكل الوسائل،حل الامور بالطرق السلمية لانها ستسحب البساط من تحت اقدامهم وستعري حقيقة اهدافهم ومراميهم.

وحتى تلك القوى التي مارست العنف في وقت ما وظنته اسلوبا ناجعا لمقاومة الاحتلال، مدعوة الآن الى مراجعة جديدة لمواقفها، والتخلي عن استخدام العنف وادانة الارهاب وفك العلاقة مع الغرباء والمتسللين من خارج الحدود، ووضع مصلحة العراق فوق كل الاعتبارات الاخرى. واذا كان البعض لايزال يعتقد بان العنف هو وحده الطريق لإجبار القوات الاجنبية على الانسحاب من العراق فقد دللت الايام بما فيه الكفاية، ان من شأن الاستمرار في ذلك ان يقدم المزيد من الذرائع ويطيل من عمر تواجد تلك القوات على اراضينا.

ان من حق ابناء شعبنا في كل مناطق العراق، ونحن منهم، ان يروا نهاية لوجود القوات الاجنبية، وان يتطلعوا الى استعادة السيادة الكاملة وضمان استقلال القرار الوطني العراقي بأسرع ما يمكن وبما يكفل له التحكم بشؤونه وموارده، وان يسعوا الى التقليص التدريجي الملموس لدور القوات الاجنبية في شؤون الامن والاستقرار، والنقل المتزايد لتلك الصلاحيات الى اجهزة الدولة العراقية ومؤسساتها السيادية: الجيش والحرس الوطني والشرطة والامن وغيرها. وضمان تحقيق ذلك يمر عبر انجاح العملية السياسية وتهيئة الاجواء لاجراء الانتخابات العامة في وقتها المحدد لانتخاب جمعية وطنية انتقالية تنقل البلاد الى حياة دستورية دائمة وتشكل حكومة انتقالية كاملة التفويض والصلاحية. ولا بد ان يترافق ذلك مع الاسراع في بناء مؤسسات الدولة الامنية والعسكرية وتوسيع دائرة صلاحياتها ومسؤولياتها وان ينقل الملف الأمني إليها في نهاية الأمر.

ان الوضع الحرج الذي تمر به بلادنا يتطلب من الجميع التمسك بأية فرصة تتاح لتجنب العنف وما يولده من خسائر وتدمير وازهاق لارواح الابرياء وردود فعل طائشة، والتمييز بين الابرياء وعناصر الارهاب والتخريب الذين يجب عزلهم ومحاصرتهم ودحرهم. ولن يتحقق ذلك من دون ان يكون لابناء شعبنا والاحزاب والمنظمات والشخصيات السياسية والثقافة والمدنية والعشائرية والدينية دور هام فيه عليهم النهوض به على اكمل وجه.

ان عودة الامن والاستقرار الى كافة مناطق العراق هو هاجس الجميع بما في ذلك الحكومة ومؤسسات الدولة الوطنية الاخرى المختلفة. ومطلوب من الجميع، كل من موقعه ومكانه، السعي لتحقيق ذلك، واحداث نقلة نوعية في مسار هذا الملف الهام والحساس، وللمضي قدما نحو بناء عراق المحبة والاخاء والسلام، العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد والغد المشرق السعيد لشعبنا العراقي.



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشرة اخبارية العدد 28
- نشرة اخبارية العدد 27
- نشرة اخبارية العدد 26
- نحو بلورة موقف وطني عراقي متكامل من المؤتمر الدولي
- نشرة اخبارية 25
- ثلاثة لقاءات سياسية مهمة للرفيق حميد مجيد موسى في المانيا تأ ...
- نشرة اخبارية خاصة بالانتخابات
- رداً على تخرصات غالواي و -القدس العربي لن يغفر شعبنا العراقي ...
- افتراء بشع وكذب رخيص
- بــلاغ صادر عن الاجتماع الاعتيادي للجنة المركزية للحزب الشيو ...
- على طريق الشعب العراق وطن الجميع.. فلنبنه معاً
- الحزب الشيوعي العراقي يقاضي رأس النظام المقبور وزبانيته
- قضية وحدة الماركسية في الصراع الفكري المعاصر منهجية النشاط ا ...
- من أجل حماية العملية الديمقراطية وترسيخها
- بمناسبة قرب انعقاد المؤتمر الوطني..... من اجل ترسيخ الممارسة ...
- من أجل معالجة شاملة لقضية المفصولين السياسيين
- لابديل عن الديمقراطية لاستكمال مسيرة ثورة 14 تموز
- مكافحة البطالة مهمة وطنية عاجلة
- قرار مجلس الامن 1546 يعزّز التوجه لاستعادة السيادة الكاملة
- مهام جسام أمام الحكومة الجديدة


المزيد.....




- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - تصريح المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي جرائم الإرهابيين لن توقف مسيرة شعبنا! & لندفع بالحوار نحو نهايته المرتجاة