أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - رأفت طنينه - الثورات العربية إلى أين ؟














المزيد.....

الثورات العربية إلى أين ؟


رأفت طنينه

الحوار المتمدن-العدد: 3321 - 2011 / 3 / 30 - 22:22
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الثورات العربية إلى أين ؟
رأفت طنينه
الثورات العربية في الحقيقة تبدأ كما بدأت كل ثورات العالم حيث الثورة على الظلم والحرمان والتجبر ولكن الثورات العربية بشكل خاص يسعى الكثير لقطف ثمارها وهي غير ناضجة لكي يضمن أنها لصالحه وله ولكن الثورة كما هو معلوم تبدأ لتحقيق أهداف مرسومة وثابتة أي مثلا عندما تكون الثورة ضد التجبر في دوله في هذا العالم يجب عليها أن تكون واضحة وصادقة في مطالبها كي لا تضيع بعد أن تبدأ بتحقيق بعض الأهداف الأولية مثل خوف النظام من هيجان الثائرين أو تأثيرهم على النظام بشكل عام مثل ما يحدث في سوريا حتى هذا اليوم فالنظام بات مرعوبا من الثورة وقد استعد لكل شي خلال ساعات وأقال الحكومة وطرد كبار الموظفين في ألدوله وبات يغير هنا ويغير هناك نتيجة الخوف من الثورة وهيجان الثائرين حيث أن هكذا نظام قد نسي عمليه الإصلاح إلا لحظة عندما شعر بالخوف من الثورة وبدأ في الإصلاح ، لا بئس الإصلاح أكيد هو رغبة الثائرين وهذا جيد ولكنه غير كافي ونطالبه بالمزيد وإطلاق الحريات لتصل عنان السماء إذا كان فعلا ينوي الإصلاح الحقيقي ، وبالنسبة للثورة في ليبيا كما يعلم الجميع بدأت عندما طالب بعض الأولاد كما اسماهم العقيد ألقذافي مطالبتهم بالإصلاح والحرية ولكن عندما بدأ يشعر الأولاد بالاستحقار و الاهانه من زعيمهم بدأت الثورة تتخصب وتتطور بسرعة وفي كل مناطق ليبيا عندها شعر العقيد ألقذافي أنهم ليسو أولاد وبدأ الرعب يدق قلبه تارة يطلق عليهم عناصر من القاعدة وتارة يقصفهم بالطائرات لماذا لم يجلس مع هؤلاء الأولاد وحقق لهم مطالبهم البسيطة لو عمل هكذا لجنب ليبيا كل الخراب الذي يحدث فيها هكذا لكن بكل الأحوال الذي يجهل الديمقراطية وحقوق البشر هذا مصيره ، حيث إن اليوم أصبح لا مجال للإصلاح والديمقراطية بعد سفك الدماء فالأولى ألان أن يسعى المجتمع الدولي للقبض عليه وتقديمه لمحكمة ليبية خالصة ليحاكم بتهم القتل التي ارتكبها بحق الأطفال والنساء ، محكمة ليبية خالصة دون تدخل أي طرف فيها يحاكم فيها وفق القانون كأي مواطن يقترف هكذا جرائم بحق البشر ، أيضا ما يحدث للثورة في اليمن والجميع يعلم بان الشعب اليمنى هو الشعب العربي الوحيد الذي يتسلح بمعظم الأسلحة باستثناء الطائرات ، وهذه كارثة وسوف تكون فرصة اكبر للدمار بحق اليمن ولا تستطيع الحكومة اليمنية السيطرة على الوضع في اليمن وكان الأحرى ب علي عبد الله صالح ان يقوم بتزفيت الشوارع أمام الجامعات في اليمن بدال أن يجلس على ظهر الشعب عشرات السنين وهو متناسي أن شوارع دولته بائسة وهو يلهى بملايين الدولارات في كل حفلة عشاء كل ليلة لماذا بعض الزعماء العرب ينثرون المليارات في لحظة وبعد أن تبدأ الثورة يصبحون وفي لحظة أنهم لا يملكون دولار واحد بعد عمليات تجميد الأرصدة لماذا لا يدخلون ويخرجون بكرامتهم لكن هذا درس في الديمقراطية الناشئة في الوطن العربي ولكن احذر كثير من ان تقطف ثمرة الثورة قبل ان تنضج او ان يقطفها متسلل او همجي فقطف ثمرة الديمقراطية يتم من خلال صندوق الاقتراع بالانتخابات التي حرم منها غالبية الشعب العربي منذ عشرات السنين ، وبالنسبة للثورة في البحرين فالوضع مختلف تماما والشعب يعيش في بحبوحة ولكن هناك إيران بالمرصاد ترغب بطمس العرب السنة ودعم الشيعة هناك وبل مدهم بالمال والسلاح والرجال لكي يهاجموا الحكومة السنية وإسقاط النظام هناك ولكن وهذا واجب على كل قومي عربي أن يقف مع البحرين في صدها للغزاة الفرس وقطع يدهم التي يحاولون بها التغلغل في الوطن العربي الحبيب .
رأفت طنينه



#رأفت_طنينه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذي يريد مصلحة العرب
- الاعلام الالكتروني
- الشرعية السياسية
- انشاء حزب فلسطيني جديد
- مفهوم الحرية
- حرية ألرأي
- الاشتراكية
- الليبرالية كمفهوم
- تعريف الفلسفة
- الحركة الشبابية في فلسطين
- الحركة الليبراليه
- مدينة ترقوميا
- القانون والمواطنة والوضع العربي
- الانتخابات في فلسطين
- نشاط الحركة الطلابية الفلسطينية
- الديمقراطية الحزبية
- نظام الدولة الديمقراطية
- شرعية منظمة التحرير الفلسطينية
- قانون الأحزاب الديمقراطية الفلسطينية
- الديمقراطية والأديان


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - رأفت طنينه - الثورات العربية إلى أين ؟