أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - يوسف أوبجا - نداء إلى الشباب الأمازيغي المناضل :














المزيد.....


نداء إلى الشباب الأمازيغي المناضل :


يوسف أوبجا

الحوار المتمدن-العدد: 3321 - 2011 / 3 / 30 - 04:11
المحور: حقوق الانسان
    


نداء إلى الشباب الأمازيغي المناضل :
شباب وشابات الحركة الأمازيغية المغربية :
لقد سجل الشباب المغربي في الآونة الأخيرة بداية مرحلة جديدة في سجل النضال ضد القهر و الاستبداد ،بداية القطع مع سنوات الخوف و الترهيب ، شباب تواق للحرية و العدالة الاجتماعية ،رافض لكل سياسات العهود البائدة ، سياسة العبودية و التفقير و التجويع و الفساد.
كان لنا كشباب مناضل في الحركة الأمازيغية دور بارز في هذه الدينامية المشهودة إلى جانب شباب آخر بمختلف التوجهات و المواقف في أطار حركة شباب 20 فبراير المجيدة .
فقد استطعنا لحدود الآن كمناضلي حركة 20 فبراير تحقيق ما لم تكن تحلم به مكونات اللعبة السياسية بالمغربية التي تجاوزتها نضالات الحركة الميدانية و الكفاحية و أدخلتها في قمقم عفريت بعد أن بدأت محركات الغربال تدور و الفصل بين من مع ومن ضد يتضح يوما بعد آخر.
الحركة الأمازيغية بدورها ليست بمنأى عن هذا التصنيف الذي فصل ما بين من ألفوا الاستجداء و التوسل و التقوقع في مطالب ثقافية محضة و آخرون حملوا راية التغيير الشمال المنبثق من نضال جذري أحدثت معه قفزة نوعية في المسار النضالي للحركة الأمازيغية
وما نلحظه مؤخرا - و هو أساس هذا النداء – ظهور بوادر انزواء الحركة الأمازيغية في هذه النضالات و أدل على ذلك ما يتداول حول مساعي الحركة الأمازيغية الخروج في خطوة انفرادية يوم 20 أبريل ما يضرب عرض الحائط كل مساعي حركة 20 فبراير الرامية إلى إحقاق نضالات وحدوية و تجميع كل شرائح ومكونات الشعب المغربي للدفاع عن حقوقه الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية..
كما أن بعض مناضلي الحركة المشاركين في السيرورة النضالية الحالية أخذوا في اعتبار أنفسهم تيارات داخل حركة 20 فبراير ما سيؤدي لا محالة إلى العصف بالحركة خاصة إن ذهب في ركبهم شبيبة المكونات الأخرى، بل تم التطرق في بيانهم ذاك ونقصد من أطلقوا على نفسهم في الدار البيضاء "بالتيار الأمازيغي داخل حركة 20 فبراير" إلى بعض النقاط المطلبية التمييزية كالقول " بالاعتراف بأمازيغية المغرب أرضا و شعبا و لغة و ثقافة و تاريخا و حضارة و الاعتراف بالأبعاد الأخرى المكملة " فهذا القول يحمل في طياته ما يمكن أن نسميه إرادة إحلال هيمنة محل هيمنة أخرى لكن على أرضية التحرر. فما نطالب به هو ترسيم اللغة الأمازيغية في دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا إلى جانب اللغة العربية فمطلبنا نبذ التمييز والعنصرية و إقرار المساواة و الإنصاف.
أيها الشباب الأمازيغي :
إن الملقى على عاتقنا اليوم هو:
- الدفع بالحركة إلى الأمام بالانخراط الفعال فيها كأشخاص على أساس مصالح شعبنا المقهور بكل مكوناته .
- الإقرار بان مطالب الإنسان الأمازيغي بالمغرب لا تنفصل عن هموم الشعب المغربي عموما.
- التشبث بأن ما رفعته الحركة الأمازيغية من مطالب لا مجال لتحققه الفعلي إلا في ظل دولة ديمقراطية .
- التصدي لكل محاولات الركوب على نضالاتنا، بهرولة من ألفوا الكراسي و مدمني الصالونات المكيفة و الخطابات الجوفاء إلى المساومة مع النظام باسمنا .مع غربلة الحركة لتتجاوز هؤلاء و نشرع في إعادة بناء حركة أمازيغية موحدة على أسس الديمقراطية و الكفاحية .
- تنظيم حملة تعريفية واسعة بأوجه اضطهاد الأمازيغ. و تبسيط بعض المطالب للجماهير كالدسترة مثلا ، بما يعنيه هذا المطلب من جعل الأمازيغية حاضرة في مرافق الحياة العامة و ألا ننسى المطالبة بمعاهد مستقلة للدراسات الأمازيغية تكون مواردها المالية من ميزانية الدولة لا تابعة للقصر بما أن حركة 20 فبراير تطالب بحل جميع المجالس التي تتواجد تحت إمرة الملك .

يوسف أوبجا
عضو الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة



#يوسف_أوبجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحركة الأمازيغية ومحاولات الإجابة عن متطلبات الوضع الراهن: ...
- الحركة الأمازيغية ومحاولات الإجابة عن متطلبات الوضع الراهن: ...
- الخصوصيات الثقافية في مهب العولمة الثقافية - الأمازيغية نموذ ...
- تدريس الأمازيغية بالمدرسة المغربية ،تحقيق مشوه لمطلب تاريخي ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر: شبح المجاعة يهدد 40 مليون شخصًا في غرب أ ...
- تظاهرات في تل أبيب مطالبة بصفقة للإفراج عن الأسرى
- الشروق داخل معسكرات النازحين فى السودان.. حكايات الفرار من ا ...
- استشهد زوجتي وإصابتي أفقدتني عيني
- مصدر فلسطيني: عودة النازحين قضية رئيسية في المفاوضات وتوجد ع ...
- دعوات إسرائيلية لمظاهرات تطالب بصفقة تعيد الأسرى
- مندوب فلسطين بالجامعة العربية يدعو لتفعيل الفصل السابع من مي ...
- عبد الرحمن: استقبال عناصر النظام البائد وتسوية أوضاعهم ممن ل ...
- دعوات إسرائيلية لمظاهرات تطالب بصفقة تعيد الأسرى
- في رسالة لذوي الأسرى.. القسام تنشر صورة نجل نتنياهو على شواط ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - يوسف أوبجا - نداء إلى الشباب الأمازيغي المناضل :