|
المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي.....13
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 3321 - 2011 / 3 / 30 - 01:53
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
إلى:
ـ الحركة العمالية باعتبارها حركة سياسية تسعى إلى تغيير الواقع تغييرا جذريا عن طريق تحقيق الحرية والديمقراطية والاشتراكية. ـ أحزاب الطبقة العاملة باعتبارها مكونات للحركة العمالية. ـ كل الحركة الديمقراطية والتقدمية واليسارية باعتبارها تناضل من أجل تحقيق نفس الأهداف. ـ كل حالمة وحالم بتحقيق الغد الأفضل. ـ من أجل أن تستعيد الطبقة العاملة مكانتها السياسية في هذا الواقع العربي المتردي. ـ من أجل أن تلعب دورها في أفق التغيير المنشود.
محمد الحنفي
في معيقات الحركة العمالية:.....1
إن الحركة العمالية عندما تعمل في واقع معين، تصطدم بجملة من المعيقات الذاتية، والموضوعية.
ففي ماذا تتجسد هذه المعيقات؟
هل تتجسد في الواقع التنظيمي المتشرذم للحركة العمالية؟
هل تتجسد في الحمولة الإيديولوجية التي تفتقر إلى الوضوح اللازم لوحدة المنتمين إلى الحركة العمالية؟
هل تتجسد في طبيعة البرنامج المرحلي، الذي لا يتفاعل مع الواقع؟
هل تتجسد في طبيعة الأهداف الإستراتيجية التي يعسر تحقيقها في ظل الشروط الموضوعية القائمة؟
هل تتجسد في طبيعة العلاقة القائمة بين الحركة العمالية، والواقع العيني الذي تتحرك فيه؟
هل تتجسد في طبيعة الأنظمة السياسية القائمة في البلاد العربية؟
هل تتجسد في طبيعة الدين الإسلامي الذي يوظف الواقع لخدمة العالم الآخر؟
هل تتجسد في طبيعة التشكيلة الاقتصادية الاجتماعية القائمة في كل بلد عربي، وفي مجموع البلاد العربية؟
هل تتجسد في التحالف البرجوازي الإقطاعي المهيمن، والحاكم في البلاد العربية؟
هل تتجسد في تبعية هذا التحالف للأنظمة الرأسمالية العالمية؟
هل تتجسد في طبيعة الطبقة الوسطى بميولاتها الإيديولوجية، وبتطلعاتها الطبقية؟
هل تتجسد في السيطرة الإيديولوجية للأحزاب المؤدلجة للدين الإسلامي على مجموع الكادحين؟
هل تتجسد في غياب الحرية في الواقع القائم في مجموع البلاد العربية؟
هل تتجسد في انعدام الديمقراطية بمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية؟
هل تتجسد في غياب العدالة الاجتماعية؟
هل تتجسد في علاقة الحركة العمالية بالمنظمات الجماهيرية: الحقوقية، والنقابية، والثقافية، والتربوية، والترفيهية، والتنموية؟
هل تتجسد في طبيعة هذه المنظمات الجماهيرية نفسها؟
هل تتجسد في حرمان الشعوب في البلاد العربية من الحقوق الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، ومن حق تقرير المصير؟
إن معيقات الحركة العمالية، ومن خلال الأسئلة التي طرحناها في هذا الاتجاه، يمكن تصنيفها إلى:
1) معيقات ذاتية؟
2) معيقات موضوعية؟
3) معيقات ذات موضوعية؟
ونحن في معالجتنا سوف لا نخضع لهذا التصنيف، بقدر ما نرتبط بمسلسل الأسئلة المطروحة للنقاش، حتى نستجيب لاهتمامات المتتبع لتحولات الحركة العمالية.
فالحركة العمالية، ونظرا للتحولات المتسارعة، التي عرفها العالم، وبسبب تبعية العديد من فصائلها، لما كان يعرف بالاتحاد السوفياتي السابق، أو بسبب ارتباطها بالتجربة الماوية، أو بالتجربة التشيغفارية في أمريكا اللاتينية، أو بأي تجربة أخرى تعرف تشرذما تنظيميا، وإيديولوجيا، وسياسيا، وهو ما يحد من قدرتها على ضبط التنظيمات العمالية، وعلى وضوحها الإيديولوجي، وعلى صياغة مواقف سياسية واضحة.
ويعتبر التشرذم، والتشتت التنظيمي في صفوف فصائل الحركة العمالية، على مستوى البلاد العربية، وعلى مستوى كل بلد عربي على حدة، من أهم المعيقات التي تحول دون قيام الحركة العمالية بدورها في اتجاه:
ا ـ العمل على إيجاد وحدة تنظيمية بين فصائل الحركة العمالية، تلك الوحدة التي تقف وراء قوة الحركة العمالية، ووراء انتشارها بالسرعة المطلوبة في صفوف العمال، وباقي الأجراء، ووراء قوة فعلها في الواقع، من خلال تنفيذ برنامجها المرحلي، الذي لا يكون إلا في خدمة الأهداف الإستراتيجية، ونظرا لانعدام الوحدة بين فصائل الحركة العمالية، فإن التشرذم بين هذه الفصائل، وفي صفوف كل فصيل على حدة، يبقى سيد الموقف، إلى درجة صيرورة هذه التنظيمات بعدد أطر كل فصيل عمالي على حدة. ولذلك، فالضرورة المرحلية تقتضي العمل على قيام تنظيمات عمالية قوية، وأن تكون هذه التنظيمات بعدد البلدان العربية، حتى يتأتى العمل على توحيدها على مستوى مجموع البلاد العربية.
ب ـ العمل على قيام عمل مشترك بين التنظيمات العمالية القائمة في كل بلد عربي، وفي مجموع البلاد العربية؛ لأن من شان العمل المشترك، أن يقرب بين الفصائل المكونة للحركة العمالية، من خلال نقط الالتقاء التنظيمية، والإيديولوجية، والسياسية، موضوع العمل المشترك، ونظرا لحدة النقد اللا موضوعي المتبادل بين فصائل الحركة العمالية، ونظرا لإغلاق باب الحوار فيما بينها، وبسبب تحول الأمور إلى تعصب، فإن إمكانية قيام عمل مشترك فيما بينها غير واردة في الظرف الراهن على الأقل. وفي أفق قيام حوار مسؤول، وهادف بين فصائل الحركة العمالية، لا بد من:
ـ إيقاف حملة النقد اللا موضوعي، القائم فيما بين فصائل الحركة العمالية.
ـ العمل على تقريب وجهات النظر الفصائلية، من التصورات التنظيمية، والاقتناعات الإيديولوجية، والمواقف السياسية.
ـ البحث في أوجه الالتقاء، والاختلاف، المتعلقة بالمسألة التنظيمية، وبالاقتناعات الإيديولوجية، وبالمواقف السياسية، من القضايا الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.
ـ الدفع في اتجاه إبداع الوسائل المؤدية إلى قيام عمل مشترك فيما بين الفصائل العمالية، على مستوى كل بلد عربي، ثم على مستوى مجموع البلاد العربية.
وعمل من هذا النوع، إذا لم ينجز على أرض الواقع، سيزداد الأمر استفحالا، في ظل الشروط الموضوعية القائمة، وسيزداد، بناء على ذلك، استمرار تشرذم الحركة العمالية، واستمرار عسر عملها، وسيبقى العمال، وباقي الأجراء، ضحايا ذلك التشرذم، وخاصة في ظل الانكسار الذي تعرفه الحركة العمالية، في ظل سيادة عولمة اقتصاد السوق.
ج ـ تحويل العمل المشترك، في حالة قيامه، وفي أي مستوى من مستوياته، إلى وسيلة لفتح الحوار بين فصائل الحركة العمالية، حول أوجه الالتقاء، وأوجه الاختلاف، وكيفية التجاوز، وحول تطوير أوجه الالتقاء، في اتجاه تكوين تحالف معين، او جبهة عمالية معينة، من أجل إعادة الاعتبار للحركة العمالية، حتى تلعب دورها في الزمان، والمكان، إلا أن الشروط المحيطة بالحركة العمالية في البلاد العربية، وفي كل بلد عربي بالخصوص، لا تسمع ب:
ـ قيام عمل مشترك بين فصائل الحركة العمالية.
ـ فتح نقاش جاد، ومسؤول، حول نقط الالتقاء، والاختلاف.
ـ بناء تحالف عمالي معين.
ـ تطوير ذلك التحالف في اتجاه بناء جبهة عمالية.
ولذلك، فقبل الوصول إلى أي عمل مشترك بين فصائل الحركة العمالية، يجب تعميق النقاش حول مجمل، وجزئيات نقط الالتقاء، والاختلاف على حد سواء، من أجل التدقيق في البرنامج المشترك، بأبعاده التنظيمية، والإيديولوجية، والسياسية، حتى يصير ذلك البرنامج المشترك وسيلة لبناء، وضبط التنظيم المشترك، الذي يقوم بتفعيل البرنامج المشترك في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين على مستوى البلاد العربية، وعلى مستوى كل بلد عربي على حدة.
د ـ تحديد الأهداف المشتركة، في حالة قيام عمل مشترك بين فصائل الحركة العمالية، والتدقيق في تلك الأهداف المرحلية على الأقل، والتي يجب أن تصير أكثر نجاعة في خدمة الأهداف الإستراتيجية المشتركة، التي لا تكون إلا تحقيق الحرية، والديمقراطية، والاشتراكية، في إطار العلاقة الجدلية فيما بينها.
فالأهداف المشتركة بين فصائل الحركة العمالية على مستوى البلاد العربية، وعلى مستوى كل بلد عربي، تعتبر مسالة أساسية، وضرورية لقيام برنامج مشترك، يصير منطلقا للعمل المشترك، لتحقيق الأهداف المحددة الواجبة الوضوح، والمساعدة على تجاوز المعيقات القائمة.
ذلك، أن أكبر معيق يواجه الحركة العمالية في البلاد العربية، هو عدم التحقيق في الأهداف المرحلية بالخصوص، وعدم الوضوح في تلك الأهداف، الأمر الذي يقتضي إعادة النظر في ممارسة فصائل الحركة العمالية، فيما يخص تحديد أهداف كل فصيل، وفيما يخص اعتماد مجموع أهداف مختلف الفصائل، لإفراز ما هو مشترك فيما بينها، وإخضاعه للدراسة، والتدقيق، سعيا إلى جعله محددا، وواضحا، وقابلا للاستيعاب من قبل جميع الفصائل، ومن قبل الجماهير الشعبية الكادحة المعنية بالعمل المشترك بين فصائل الحركة العمالية.
ه ـ تحديد وسائل العمل المشترك، التي تساعد على أجرأة برنامج العمل المشترك، وعلى تحقيق الأهداف المرحلية المشتركة.
ووسائل العمل المشترك، هي التي يفترض فيها أن تكون موحدة، إلا أن اختلاف الشروط الموضوعية، يجعل تلك الوسائل تختلف من مكان، إلى مكان، ومن زمن، إلى زمن. وبصفة عامة، فوسائل العمل المشترك المناسبة لكل زمان، ومكان، يمكن اختصارها في:
ـ الوسيلة الإيديولوجية، بحيث تعمل جميع فصائل الحركة العمالية على مستوى البلاد العربية، وعلى مستوى كل بلد عربي على حدة، على توظيف إيديولوجية الطبقة العاملة، القائمة على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية كوسيلة لتوعية العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بأوضاعهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى يدركوا أهمية الانخراط في العمل المشترك، لمواجهة، وتجاوز المعيقات التي تعترض الحركة العمالية.
ـ الوسيلة التنظيمية، التي تجعل فصائل الحركة العمالية على مستوى البلاد العربية، وعلى مستوى كل بلد عربي على حدة، تعمل على إيجاد تنظيم مشترك، يصير وسيلة لقيادة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، في نضالاتهم المسترسلة من أجل تحقيق الأهداف المرحلية، المتضمنة في البرنامج المرحلي، وفي أفق تحقيق الأهداف الإستراتيجية. فالوسيلة التنظيمية المشتركة تعتبر وسيلة ناجعة، لتجاوز المعيقات التنظيمية، التي تعترض عمل كل تنظيم عمالي مفرد.
ـ الوسيلة السياسية، التي تلعب دورا كبيرا، ورائدا في رفع مستوى الإحساس بأهمية العمل المشترك بين فصائل الحركة العمالية. ولذلك فالحركة يجب أن تعمل، ومن خلال تنظيماتها، على صياغة برنامج سياسي مشترك، يصير وسيلة لتوعية العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بأهمية المشاركة السياسية اليومية، وبالنضال السياسي اليومي، وعلى جميع الواجهات، من اجل تغيير الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، بما فيه مصلحة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وضدا على مصالح الطبقات الممارسة للاستغلال، والمستفيدة منه.
ـ الوسيلة الإعلامية، التي تقتضي من الحركة العمالية، الحرص على فتح كافة الواجهات الإعلامية السمعية / البصرية، والسمعية، والالكترونية، والورقية، وغيرها من الوسائل الإعلامية الأخرى، التي تلعب دورا كبيرا في إيصال المعلومة العمالية إلى عموم الجماهير الشعبية الكادحة. ذلك أن الوسيلة الإعلامية، يمكنها، بالإضافة إلى إيصال المعلومة، أن تعمل على رفع المستوى التكويني للمتلقي، وعلى تعبئته إيديولوجيا، وتنظيميا، وسياسيا، حتى يساهم في تفعيل الحركة العمالية، التي تواجه معيقات بدون حدود.
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإعلام والتواصل الجماعيين: أي واقع وأية آفاق؟.....11
-
المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في
...
-
المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في
...
-
المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في
...
-
الحوار المتمدن أو المنارة الفريدة التي تستحق أكثر من جائزة.
-
المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في
...
-
المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في
...
-
المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في
...
-
المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في
...
-
المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في
...
-
المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في
...
-
المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في
...
-
المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في
...
-
المعيقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في
...
-
نقطة نظام: هل يناضل النقابيون من أجل تنمية مصالحهم، والحصول
...
-
نقطة نظام: هل يناضل النقابيون من أجل تنمية مصالحهم، والحصول
...
-
نقطة نظام: هل يناضل النقابيون من أجل تنمية مصالحهم، والحصول
...
-
نقطة نظام: هل يناضل النقابيون من أجل تنمية مصالحهم، والحصول
...
-
الإعلام والتواصل الجماعيين: أي واقع وأية آفاق؟.....10
-
نقطة نظام: هل يناضل النقابيون من أجل تنمية مصالحهم، والحصول
...
المزيد.....
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|