ابراهيم الحمدان
الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 23:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ما بني على باطل فهو باطل ، ما رايناه على الفضائيات عن أحداث سوريه وان في الفترة الاولى شوش افكارنا الا انه لم يستمر طويلا ,لانه بني على نفاق لا تعلم سبب ذالك وما مصلحة القنوات الفضائيه لبث الاكاذيب والاشاعات ،وما مصلحة قناة ال بي بي سي على سبيل المثال في التحريض الطائفي عبر مكالمات من يسمونهم شاهد عيان ،كيف لقناة عربيه تريد ان تحقق جماهيريه ومصداقيه بتنكرها للحقائق و بث الاكاذيب, وهي على علم اليقين انها ستُكشف ان عاجلا او اجلا ،الا ان كانت تتوقع ان تصل الا ما تتمناه بتدمير بلد بكامله كسوريه،ولا نعلم كيف تجمعت مصلحة شخص مثل القرضاوي مع مصلحة قناة ال بي بي سي وما الجامع بينهم لتلفيق الكذب والهراء والتجيش الطائفي ،فكيف لشيخ يدعي الاسلام والايمان بعد الان, ان يظهر بصلوات الجمعة ويؤم المصلين وهو رجل كاذب ومحرض على الفتنه ام نسي هذا الشيخ ان الفتنه أشد من القتل.
هل ما حدث من اشاعات كاذبه ونقل اخبار ملفقه بفعل فاعل ام انه اتى عن عدم احتراف وخدعه , وهل من المقنع ان قناة بحجم قناة الجزيرة لا تملك المهنية الكافيه كي يضللها اناس باسم شاهد عيان ،وان صدقنا ذالك هل نصدق انهم لا يفرقون بين التجييش والتحريض الطائفي وبين اعطاء الراي ، سمعت احد المتصلين يخاطب قناة الجزيره ويقول لها قناة الجزيره انتصرت في تونس ومصر لكنها سقطت في سوريه ،وانا اوكد ان الجزيره سقطت في سوريه وستفقد الكثير من مصداقيتها ان لم تبرر ما قدمته من تضليل اثناء احداث سوريه.
للاسف من بين الاسماء التي مارست التضليل اسماء تدعي الدفاع عن حقوق الانسان وهي كانت تمارس الديماغوجيا وتزرف دموع التماسيح, وبحساب بسيط نعرف ان هؤلاء لم يكن بذهنهم الانتهازي سوى ركوب موجة ربما توصلهم الى مركز مرموق, كما حدث معهم انفسهم عندما كانوا يغازلون النظام الذي انقلبوا عليه ظنا منهم ان الامور انقلبت ويجب حجز مقعد في المرحلة القادمه ،
الى كل هؤلاء اقول ان سورية عصيه عليكم ،ونذكرهم انهم سقطوا من اعين الناس والشسعب السوري الذي خرج بالملايين في سوريه ،ليقفوا بوجه كل نفاق ودجل وتحريض طائفي ،لا احد من شعب سوريه الا مع الاصلاح ،ولا احد من شعب سوريا الا عاش الحزن على شهداء سوريه من شهداء المتظاهرين الى مواطنين عاديين الى رجال الشرطه ، ومن ينكر ان هناك يد خارجيه لعبت بامن سوريه وبامن المواطن السوري فهو ما زال يكذب ويحرض والحقائق واضحه لا تقبل التأويل
#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟