أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الانباري - هذه مساوئ الدمقراطية في العراق فأين حسناتها














المزيد.....

هذه مساوئ الدمقراطية في العراق فأين حسناتها


احمد الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 16:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم ار في حياتي ساسة ومسؤولين كالساسة العراقيين الذين يمسكون بمقاليد السلطة في العراق ويديرون اموره بطريقة لا تنم الا عن الجهل والتخبط والكذب الواضح المكشوف بكل صلافة واستهتار0

ان هؤلاء المسؤولين لا يهتمون بامر الشعب ولا بما يحل به من كوارث بل اقولها بكل ثقة انهم ين ظرون الى الشعب نظرة حقد وتشفي اذا ما حلت به احدى الكوارث فتراهم يتنصلون من المسؤولية ويبررون ما يحدث باسلوب فج رخيص وهذا ما يلقي بعلامات استفهام كبرى عن طبيعة هؤلاء والادوار التي اوكلت اليهم في تخريب هذا البلد والتي بدات من احتلال العراق من قبل القوات الامريكية بحجج مهما يكن في بعضها من الصحة ولكنها لا تبرر ابدا احتلال بلد ذي سيادة وتدميره وارجاعه الى الفوضى والتخلف والضعف والانقسام واني لاسال الاسئلة التالية0

كم من المسؤولين خرج من حصنه الحصين ابتداء من رئيس الجمهورية الى رئيس الوزراء والبرلمان والوزراء كم من هؤلاء تفقد حالة من حالات الانفجارات

الدامية التي تحدث في بغداد والمحافظات ليشعر المواطن ان هنالك من يواسيه ويهتم بشؤونه والادهى والامر ان هؤلاء لا يبدو على وجوههم التاثر والحزن بل يخرجون على الناس في اجتماعاتهم في اعلى حالات الفرح والقهقهات وكأن ما يحدث من مآس لا يعنيهم ابدا وكان هذا الشعب ليس شعبهم وكانهم طارئون عليه وجل همهم ان يسلبوه ما هو حق له من خدمات ومصالح مشروعة بددها هؤلاء بالسرقات والاتاوات والفساد الذي لم تر الانسانية مثيلا له حتى في ايام طيب الذكر قرقوش 0

لقد تمادى ساستنا باحتقار الشعب وعدم تحقيق ابسط ما كان يطمح له من حقوق في بلد غني يحسده الكثيرون على خيراته ولكن ابناء هذا البلد مثلهم كمثل البعير

الذي يحمل الذهب وياكل الشوك والعاقول كما جاء في المثل انا متاكد بان ساستنا لبس لديهم اقل شعور بالمسؤولية لما يحدث فهم معزولون عن الشعب تماما في منطقة سيئة الصيت اسمها المنطقة الخضراء يشعرون فيها بالامان وتبعدهم عن الناس تماما فلم يعودوا يهتمون بما يحدث خارج السور الامني الفولاذي وكان لسان حالهم يقول – الى الجحيم فليذهب الاخرون ما دمت حيا-

المراقب لما يحدث الان من فوضى عارمة وقتل وذبح ودسائس ومستقبل مخيف وخدمات مضحكة لا يملك الا ان يصاب بالياس من هذا الوضع الدراماتيكي في عراق ما بعد التغيير واي تغيير خلط الاشياء ببعضها فبات اشد العارفين لا يدري ما يحصل ولا يدري ما هو الحل حتى ان امريكا التي صنعت هذا المرض

العضال لا تستطيع ان تجد له دواء ويبدو على ملامحها الياس والقنوط في كل ما مرت به العملية السياسية وعبر السنوات السبع العجاف اريد من ذوي العقول الراجحة واصحاب البصيرة ان يجيبني احدهم عن السؤال

التالي بصدق ويقين----- اذا كان للديمقراطية في العراق كل هذه المساويء



فاين حسناتها؟



#احمد_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- رجل حاول إحراق صالون حلاقة لكن حصل ما لم يتوقعه.. شاهد ما حد ...
- حركة -السلام الآن-: إسرائيل تقيم مستوطنة جديدة ستعزل الفلسطي ...
- منعطف جديد بين نتنياهو وغالانت يبرز عمق الخلاف بينهما
- قرارات وقرارات مضادة.. البعثة الأممية تدعو الليبيين للحوار
- سعودي يدخل موسوعة -غينيس- بعد ربطه 444 جهاز ألعاب على شاشة و ...
- معضلة بايدن.. انتقام إيران وجنون زيلينسكي
- بيان روسي عن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
- -كتائب المجاهدين- تستهدف القوات الإسرائيلية بقذائف هاون من ا ...
- إعلام عبري يكشف عن خرق أمني خطير لوحدة استخباراتية حساسة في ...
- ليبيا.. انتقادات لتلسيم صالح قيادة الجيش


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الانباري - هذه مساوئ الدمقراطية في العراق فأين حسناتها