أردوغان في بغداد

محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 3320 - 2011 / 3 / 29 - 14:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

محمد الياسري
اردوغان في بغداد..!!
اردوغان ينصح بشار الاسد باتخاذ تدابير اصلاحية..ويقول لن نبقى صامتين وعلى الاسد الاستماع الى مطالب شعبه!!
اردوغان من المتوقع ان يلعب دور الوساطة في البحرين.!!
اردوغان له اسهام كبير في الاصطفاف الدولي تجاه القذافي!!
فهل بدأ التأثير التركي يبسط نفوذه على الساحتين العربية والاقليمية ؟
وهل حانت ساعة العودة لفرض الهيمنة العثمانية بصيغ جديدة وبأبواب اخرى كالاستثمار والاقتصاد والتوسط بين المتنازعين؟ وحل الخلافات التي في الكثير منها بعيدة عن الساحة التركية.
المتتبع للنشاط التركي خلال السنوات الماضية يلحظ بوضوح ان الاتراك يرسمون بخطوات واثقة لبدء فرض مظلة تركية على معظم الاحداث الجارية في العالمين العربي والاسلامي وايجاد موطئ قدم في الساحة المجاورة لبلاد الاناضول كما اتسمت مواقفها بالتقرب لامة العرب والمسلمين وفي بعض الاحيان ابتعدت عن محيطها الاوربي لارضاء بعض الحلفاء داخل الاقليمين العربي والاسلامي.
ولسنا هنا ممن يسعى الى البحث عن مبررات هذا الدور وما يضمره من اهداف سواءاً كانت سلبية او ايجابية، دور يحمل النيات الحسنة او العكس، دور يبحث عن المطامع والنفوذ او ينطلق من حكم صلة الدم والدين والصفات المشنركة، دور يراد منه منافسة الدور الايراني او يكون مكملا له..
ما يهمنا نحن كعرب ومسلمين هو كيف نتعامل مع اردوغان" تركي" بمواقفه هذه سواء كانت بحسن نية او ما تحمله من خفايا؟
وحقيقة الامر اننا بحاجة الى الانفتاح التام على جيراننا تركيا كانت او ايران وكذلك المحيط الافريقي والاوربي القريب الينا من اجل التعاون الايجابي والفعلي بصعد مختلفة بغية النهوض بامتنا والاستفادة من خبرات هذه الدول على مستوى السياسة والاقتصاد وحتى التعامل مع الشعب واحترامه في امنه وعيشه وكرامته.
وهذا الانفتاح حتى وان احتوى، ربما، جوانب مخفية قد تستهدف استقلالنا ومبادئنا، فعلينا السعي لأن نستغل هذا الحراك التركي بما يخدم قضاينا ومصالحنا وتطلعاتنا.
نقول اهلا باردوغان وكل ساع لتعزيز التعاون والعلاقات معنا ونتمنى منه ومن غيره ان لا يعبثوا بشأننا الداخلي.
محمد الياسري
[email protected]

#محمد_الياسري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات