أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - يوسف ألو - باقات حب وورود حمراء للحزب الشيوعي العراقي في ذكراه ال 77














المزيد.....


باقات حب وورود حمراء للحزب الشيوعي العراقي في ذكراه ال 77


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3319 - 2011 / 3 / 28 - 20:48
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


باقات حب وورود حمراء للحزب الشيوعي العراقي في ذكراه الـ 77
نحن حزبٌ رُغمَ النوائب باق ٍ
نلوي كف ّ َ الرياح ِ ، والإعصارا
الأبيات للأخ الشاعر خلدون جاويد مع الأعتذار له بأستبدال كلمة ( شعب ) بكلمة ( حزب )
يحتفل الشيوعيين في العراق بفخر وأعتزاز في الـ 31 من آذار من كل عام بذكرى ميلاد حزبهم ( الحزب الشيوعي العراقي ) مرفوعي الرؤوس والبهجة والفرح يملأ وجوههم ووجوه عوائلهم واطفالهم كون الحزب الذي ينتمون اليه مولود من رحم الشعب ونتيجة معاناته منذ تأسيس الحزب وحتى يومنا هذا وايضا كونه الحزب الوحيد الذي صمد وبقوة وببسالة بوجه كل التحديات التي رافقت مسيرته خلال 77 عاما كان هدفها القضاء على المعارضة الشعبية الواسعة منذ تأسيس الدولة العراقية وحتى يومنا هذا والتي كان يقودها بفخر ولا يزال ( الحزب الشيوعي العراقي ) والذي قدم من اجل ذلك قوافل من الشهداء أكراما لشعبه ووطنه وايمانا منه بأن ثمن الحرية والحياة الحرة الكريمة لاتأتي دون ثمن وكان ثمنها شهداء الأبرار وأيضا كونه الحزب الذي نادى بالمساواة والعدالة والسلم والتآخي وحقوق المرأة اضافة للهدف الرئيسي وهو مساندته لشغيلة اليد والفكر , أذن من حق الشيوعيين واصدقائهم ومؤازريهم وكل الشرفاء والوطنيين في العراق ان يحتفوا بهذا اليوم المبارك .
لقد دأب الحزب الشيوعي العراقي ومذ اليوم الأول لتأسيسه وخلال مسيرته التي نحتفل اليوم بالذكرى الت 77 لها على ان يكون في قلب الأحداث دائما مدافعا امينا ومن دون مقابل عن قضايا شعبه المختلفة خاصة تلك التي تتعلق بالحياة الحرة الكريمة واصبح من خلال مبادئه الأنسانية هذه محل ازعاج للسلطات الدكتاتورية والقمعية والتسلطية التي تسلطت على رقاب شعبنا منذ تاسيس الدولة العراقية وحتى يومنا هذا واصبح الهدف الأول والرئيسي لها بأعتباره المحرك الرئيسي والقوي لقوى شعبنا المناهضة والرافضة للسلطات سابقا وحاليا ولا نريد هنا ان نتحدث تفصيلا عن التضحيات الجسام التي قدمها الحزب من اجل الشعب والوطن وعلى رأس قائمة الشهداء مؤسس الحزب الخالد ( فهد ) واعضاء القيادة في حينها وسكرتير الحزب ( سلام عادل ) ورفاقه ابان الأنقلاب الشباطي الأسود وما تلاه من اعمل بربرية كانت نتاج البيان رقم 13 المشؤوم الذي اصدره الأنقلابيين البعثيين المجرمين , لم يكن من السهل الأستمرار في العمل الحزبي بعد ما لحق بالحزب من مآسي لكن اصرار الشيوعيين وايمانهم بالمباديء السامية والسلمية والعادلة التي حملوها ونذروا انفسهم من اجل تحقيقها جعلهم متمسكين بها سالكين الدرب الشائك بكل صعوباته مثبتين للعراقيين بأن طريق الحرية والعدالة بالرغم من صعوبته وحاجته الى دماء زكية ترفد له كي يستديم سيكون طريقهم حتى الوصول الى الهدف المنشود في ... وطـــــــن حــــــر و شعــــب سعيــــد
الف تحية وباقات ورد حمراء لحزبنا في ذكرى تاسيسه الـ 77
المجد والخلود لشهداء حزبنا وشهداء الحركة الوطنية
الخزي والعار والخذلان لأعداء حزبنا والحركة الوطنية أعداء الحق والعدل والسلام والحرية
عاش نضال شعبنا من اجل تقرير مصيريه والوصول الى الحرية والديمقراطية الحقيقية
يوســـــف ألـــــو 28/3/2011



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (2)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحداث العربية والأسلام السياسي والمتطرف ومصير شعوب المنطقة
- ما هي ومن هي نقابة الصحفيين العراقيين ؟؟
- السيد محمد ضياء عيسى .. كن جريئا وشجاعا ووطنيا وقل الحق !!
- سالم حزبنا .. ما همته الصدمات .. سالم حزبنا
- الحكومة في مأزق .. والشعب ينتفض .. والطالباني ( يتونس ) في ا ...
- هبوا ايها العراقيين لقلع المفسدين !! فقد آن الأوان
- في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي
- متى تعتذر وزارة الثقافة والحكومة العراقية للأدباء والمثقفين ...
- ماذا لو سخرت الجموع المليونية من اجل الأحتجاج للوضع المزري ا ...
- الطالباني والمالكي والنجيفي يطالبون بحماية المسيحيين والزيدي ...
- العلم العراقي ومسؤولية الدولة وسفاراتها وقنصلياتها
- تبقى أرادة الشعب اقوى من جبروت الطغاة والمتسلطين
- سيبقى اسم فهد وحزبه ومبادئه شامخة مهما حاول اعداء السلام وال ...
- ياقادة العراق لاتدعوا الزيدي ومؤيديه يقودوكم الى الهاوية ؟؟
- هناك ما يجب ان تحريمه يا كامل الزيدي ويا مرجعية اليعقوبي !!
- ماهو دور الحكومة لمساعدة المسيحيين للأستقرار في مناطق آمنة ؟ ...
- القاعدة تسيطر من جديد على مدينة الموصل
- تعقيبا على مقالة الأخ ناصر عجمايا تجاه الحزب الشيوعي العراقي ...
- رسالة مفتوحة من شعب العراق الجريحِ للسيد المالكي
- بوتين في مضمار فورملة 1 وساستنا في فورملة الكراسي !!


المزيد.....




- ناجون كرد متفائلون بوقف إطلاق نار حزب العمال الكردستاني: نري ...
- بعد دعوة -أوجلان- لنزع سلاح -العمال-.. تركيا لن تنسحب قريباً ...
- بيان المكتب المحلي لفرع حزب النهج الديمقراطي العمالي بآسفي
- مواجهات بين عدد من المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية أمام مقر ن ...
- أوجلان يلقى السلاح
- فانس ذهب في رحلة تزلج فوجد المتظاهرين له بالمرصاد بسبب ما حد ...
- استطلاع ـ غالبية الألمان يؤيدون ائتلافا حكوميا بين المحافظين ...
- مفاجأة أوجلان.. هل تثبط استراتيجية إسرائيل
- آلاف المتظاهرين يخرجون في عدة مدن إسرائيلية للإفراج عن الرها ...
- بين ترحيب وتشكيك.. أكراد العراق منقسمون حول إعلان حزب العمال ...


المزيد.....

- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي
- نظرية التبادل البيئي غير المتكافئ: ديالكتيك ماركس-أودوم..بقل ... / بندر نوري
- الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور ... / فرانسوا فيركامن
- التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني ... / خورخي مارتن
- آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة / آلان وودز
- اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر. ... / بندر نوري
- نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - يوسف ألو - باقات حب وورود حمراء للحزب الشيوعي العراقي في ذكراه ال 77