أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليثال اليفن - تعالو الى كلمة سواء















المزيد.....


تعالو الى كلمة سواء


ليثال اليفن

الحوار المتمدن-العدد: 3319 - 2011 / 3 / 28 - 18:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اعلن الداعية الاسلامى صفوت حجازى فى اتصال هاتفى بقناة المحور ان صناديق الانتخابات تحدد نوع الدولة دينيه او ماركسية او مدنية ( برنامج اوراق مصرية يوم السبت 26-3-2011 )
وهذا تصريح خطير خطير خطير للغاية
اولا صناديق الاقتراع تعنى الديمقراطية والديمقراطية تعنى حكم الشعب عن طريق الاقتراع فى دولة مدنيه .
اذا كان صفوت حجازى الداعية الاسلامى سيحتكم الى صناديق الاقتراع فهو يعترف اذن بالنظام المدنى لأن طريقه الى السلطة سيكون عن طريق صناديق الاقتراع ...
اذن صناديق الاقتراع مرتبطة بالدولة المدنية فالديمقراطية وكل الياتها من اقتراع وحريات ونزاهة وشفافية هى من منتجات الدولة المدنية
والدولة الدينية او الماركسيه انظمة شمولية ... فالدينى يحكم بما أنزل الله وما انزل الله مقدس ولا مجال للنقاش بل اسمعوا واطيعوا ... والماركسى نظام شمولى المجتمع فيه مثل خلية النحل كلهم يعملون وكلهم متساوون وكلهم يعملون من اجل النظام فلا طبقية ولاقطاع خاص ولا للحرية الاقتصادية او الملكية الخاصة .. الخ .. الخ ...

أذن صناديق الاقتراع لاتستخدم الا فى الدولة المدنية ولذلك فيجب على جميع فئات المجتمع احترام مخرجات الدوله المدنية وعدم استغلال الديمقراطية فى تحويل مكاسب الاقتراع فى التحول من مدنى الى دينى او ماركسى.
يجب ان يلتزم الجميع بقواعد الدولة المدنية التى سمحت لهم بالظهور والتعبير عن اراؤهم علنا وبلا خوف او قهر ...

هل ازيد السيد صفوت حجازىفى ماهية الدولة المدنية !!!
الدولة المدنيه هى التى لايحكمها الدين ولايكون الحكم فيها لله وليس هناك مرجعية دينية ولا مقدس ميتافيزيقى
الدولة المدنيه هى دولة المواطنة.....المواطنة تعنى ان كل المواطنون بكل طوائفهم متساوون لافرق لعربى على اعجمى ... المواطنة تعنى حقوق الاقليات ولاتمييز لفئة على أخرى فليس هناك تمييز عنصرى ولا طائفى ولا طبقى ... الكل سواسية كأسنان المشط ... الدولة المدنية تعترف بحرية العقيدة . ... وحرية الرأى ..
هل يعلم السيد صفوت حجازى مامعنى ذلك ؟
معنى ذلك انه من حق المسلم الشيعى ان يكون له نفس حقوق المسلم السنى فى دولة كمصر اغلبيتها من السنه
فالاغلبية تحكم بحكم الاغلبية ولكن لاتنفى وجود الاقليات وحقوقهم سواء كانت من الشيعة او من المسيحية او البهائية او الادينية..
الدولة المدنيه لاتمنع التعبير عن الرأى مهما كان هذا الراى ... فليست هنالك مصادرة على الفكر ولاقمع لحرية التعبير ... ولا اضهاد دينى باسم الحسبة و لاتفريق بين زوجين ولا حد ردة .
الدولة المدنية تعنى ببساطة حق كل مواطن فى الحياة بكرامة وحقه فى التعبير عن رايه .

الاخ العزيز صفوت حجازى يريد ان يكون الفيصل بين القوى المتنازعة على السلطة فى مصر هو صندوق الاقتراع .
أذن فهو مؤمن بالدولة المدنية


ماهو الضمان يااخى صفوت ؟؟
مالذى يضمن لى تداول السلطة ؟؟
لقد كان عندنا دستور وتم تعديلة لخدمة الديكتاتورية. ونظام قمعى كان يستخدم نفس الصناديق ...
تم استخدام الصناديق وتم العبث بالصناديق باسم الديمقراطية....
ماالذى يضمن لى انك لن تستخدم الصناديق فى تعديل الدستورلااهداف دينية مذهبية طائفية لقمع الاقليات من الطوائف الاخرى والاديان الاخرى ؟


أذن الذى بيننا وبينكم هو دستور يؤسس لدولة مدنية ...
هل ستوافقون بداية على دستور الدولة المدنية ياأخ صفوت ؟
أذا وافقتم فليكن الصندوق هو الفيصل ... وليكن قراره هو الفيصل ...

أذن الذى بيننا وبينكم هو دستور الدولة المدنية.
الدولة المدنية التى قدمت لك الديمقراطية والتى اخرجتك من العمل فى الظلام الى النور واصبحت تتكلم عن نسبة تصل الى اكثر من ثلث مقاعد مجلس الشعب حسب تصريح معظم قيادتكم ......
أذن انتم مدينون لديمقراطية الدولة المدنية ولصناديق الاقتراع التى لايجب ان تتحول الى " صناديق الغزو " او غزوة الصناديق " حسب تعبير الشيخ يعقوب لاانه لايعرف الديمقراطية بقدر رغبيته الجامحة فى اقصاء الاخر واشعال نيران الحرب فى المجتمع الواحد .. ربنا يسامحة ويهديه الى الصواب .. من اجل مصر والمصريين بكل طوائفهم .
ومادمت ياعزيزى احتكمت للصندوق فانت تقصد دستورا مدنيا ..

هل نحتكم للديمقراطية من الان فصاعدا ... ام نتستغل الديمقراطية فى الوصول للحكم وساعتها يحلها حلال ....
يجب ان نتفق من الان ونتعامل بنزاهه وشفافية..

الدستور المدنى يساوى بين المسلم وغير المسلم و يستوى فى ذلك اصحاب الاديان السماوية مع الاديان الاخرى كالهندوس والبوذيين وحتى الملاحدة وهذا معناه ان يقام معبدا بوذيا فى القاهرة ولايصادر الفكر حتى لو كان فكرا لادينيا من اساسه وان تمارس حرية العقيدة بحيث يمكن للمسيحى ان يتحول الى الاسلام بدون ان يسبب ذلك احراجا للكنيسة ولاتدخلا من الدولة وكذلك الحال لو اعتنق مسلما اى دينا آخر وهذا معناه تعطيل حد الردة ....

الدستور المدنى يعنى المساواة بين الجنسيين فالانثى والذكر سواسية ويمكن للمراة ان تقود السيارة وتعمل قاضية وحتى تترشح لمنصب الرئاسة .

الدستورالمدنى يفوض كل السلطات الى الشعب وليس هناك ولاية للفقية او اهل الحل والعقد او علماء الدين لأن الحكم ببساطة هو حكم الشعب وليس حكم السماء ...

الدستور المدنى يعنى النزاهة والشفافية والنزاهه تعنى عدم الاحتكار والاستغلال وهذا مايحدث الان من فلول النظام السابق والتيارات الدينية حيث اهملت مطالب شباب الثورة فى مقابل تعديلات دستورية تمت بسرعة بغرض الانقضاض على السلطة وتفويت الفرصة على الشباب الذين راههنوا بحياتهم من اجل مصر وليس من اجل جماعة معينه دون الشعب ..
النزاهة تعنى عدم الاستغلال والعمل بشرف وعدم التخلى عن المبادىء فى مقابل مكاسب آنيه .....
والشفافية تعنى ان تعلن البرامج السياسية بوضوح فبعض التيارات الدينية والسياسية والاعلامية تتلون حسب العرض والطلب واذا كان الحديث الان عن الديمقراطية والدولة المدنية والصناديق فنحن مع الموجة حتى اذا تحققت أهدافنا ظهرت نوايانا الحقيقية كما حدث مع الشيخ يعقوب عندما سما الاستفتاء بغزوة الصناديق وان الدولة المدنية اصبحت دينية بين عشية وضحاها واالى مش عاجبه يرحل ....

الدستور المدنى يسمح باقامة الاحزاب وتداول السلطة فهل سيسمح الاخ صفوت بوجود حزب شيوعى او بهائى او شيعى ...
هل سيسمح الاخ صفوت للاحزاب بالدعوة واقامة التجمعات والمؤتمرات واصدار صحف وبث اذاعات وقنوات فضائية وقد تكون ضد الاديان ...

هل سيسمح الاخ صفوت بحق الاقليات الدينية والجنسية فى الوجود والدفاع عن حقوقهم عند الاضهاد من الطوائف الاخرى ؟

هل سيسمح الاخ صفوت بالغاء المادة الثانيه من الدستور لاانها ببساطة تنحاز لدين معين دون بقية الاديان او العقائد الاخرى ؟

هل سيسمح الاخ صفوت للطائفة الشيعية باقامة الحسينيات وللصوفية باقامة الموالد وحلقات الذكر ؟

هل سيسمح الاخ صفوت بحق البهائيين بذكر دينهم فى بطاقة الهوية ؟

هل سيسمح الاخ صفوت بنقد الخطاب الدينى ؟

وهل سيوافق الاخ صفوت على فصل الدين عن الدولة وعدم استخدام الدين فى الترويج والتاثير على صندوق الانتخابات كما حدث فى خطب الجمعه السابقة على الاستفتاء وتم الربط بين الدين والتعديلات الدستورية بطريقة كلها خداع لجمهور الشعب الطيب والمتدين بطبعه بحيث ربطت نعم باللون الاخضر والجنه واقامة الدين وارتبطت "لا" بالسواد والكفر والخلاعة والكفر ...

اذا كان الاخ صفوت يتفق معى على مبادىء الديمقراطية التى ذكرت له بعضها فليكن دستورنا مدنيا ولنضمنه كل الحقوق والواجبات التى نلتزم بها جميعا وتكون هناك مؤسسه قوية مهمتها المحافظه على مكاسب الثورة وعلى دستور الدولة المدنيه التى ارتضى الاخ صفوت نتائج صناديقها ....

اذن فليكن الدستور المدنى هو الكلمة التى تجمعنا
الدستور المدنى الذى يضمن حقوق المواطنة وعدم التمييز
و ليكن التزام الجميع بالدستور وعدم تعديله لاحقا او العبث به لخدمة طائفة دون الاخرى هو هدفنا
و ليكن فصل الدين عن الدولة هو الاساس للتمكيين من مواطنه حقيقة وفاعلة بعيدا عن الخطابات السياسية والمكاسب الحزبية او الطائفية
ولتكن النزاهة والشفافية والمحاسبة فى ادارة الانتخابات وكل امورنا هى جوهر مبادئنا
الثورة علمتنا المواطنة
وعلمتنا قيمه الارض والوطن وقيمه المواطن المصرى مهما كان دينه او طائفته
علمتنا التضحية والاصرار على الحرية والعدالة
علمتنا كيف تكون نهاية الطغيان والانتهازية والاستغلال والظلم

تعالوا جميعا ايها المصريون بكل طوائفكم الى كلمة سواء
نتفق فيها على الحرية والعدل والمساواة والمواطنة
نحترم فيها بعضا البعض ونترك خلافاتنا جانبا من اجل مصر
واذا كان الخلاف هو سنة الحياة فلنضمن ذلك الخلاف فى الدستور ونحترمة ولانستغل الديمقراطية فى تمرير سياسات تقسم المجتمع الى طوائف متناحرة..
لانريد نصرة طائفة واضطهاد اخرى
نريد مصرا جديدة
لكل المصريين



#ليثال_اليفن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر أولا قبل فوات الاوان
- النظام بعد سقوط النظام
- دول الخليج ومحاكمة مبارك
- حماية الثورة من الاعلام المصرى
- اسقاط النظام من اساسه
- ثورة 25 يناير والثورة المضادة
- تطهير مصر من نظام مبارك
- - ربنا ماشفنهوش .... عرفناه بالعقل -
- سيد القمنى والأختيار الصعب


المزيد.....




- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية
- رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا يعلق على فتوى تعدد الزوجات ...
- مـامـا جابت بيبي.. حـدث تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل وعرب ...
- بابا الفاتيكان يصر على إدانة الهجوم الاسرائيلي الوحشي على غز ...
- وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ليثال اليفن - تعالو الى كلمة سواء