علي فهد ياسين
الحوار المتمدن-العدد: 3319 - 2011 / 3 / 28 - 17:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هؤلاء هم الشرفاء في العراق !!!!
تنكبنا القلم بديلا عن السلاح لأننا عشاق البناء من أجل حياة كريمة لشعبنا الذي عانا الأمرين من دكتاتورية قذرة قادها عراب القتل وصنيعة الأمريكان صدام الدمار طوال أربعة عقود من تأريخ العراق أفضت الى خراب شامل لكل تفاصيل الحياة في بلد يحسدنا عليه البعيد قبل القريب لانه يتوسط الدنيا ويحيها منذ فجر التاريخ
تنكبنا القلم بديلا عن السلاح وفضحنا كل تفاصيل الخيانة التي مارسها المنتفعون من التغيير حتى كدسنا جبالا من فضائحهم لانها جرائم بحق الفقراء الذين أنتخوهم لتصحيح المسار الدموي الذي كانوا ضحاياه وصبرنا بجرعة أنتظار تعلمناها من شعبنا وأفقنا بعد ثمان سنوات لنكتشف أن الفاسدين يبنون أبراجهم على عظام الشهداء !
تنكبنا القلم لنساند أصحاب الصوت العالي في برلمان العراق أملا في أن ينصفوا فقراء الشعب بعد سنوات الضيم وصدمنا بهؤلاء وهم يتغيبون عن جلسات لبرلمان الشعب تناقش فيها قوانين لصالح ناخبيهم ويحضرون في جلسات يتفقون فيها على قرارات تضيف لهم مكاسب فوق مكاسبهم !!
تنكبنا القلم وصدمنا بأشخاص يتلونون بتصريحاتهم كالحرباء وكأنهم أكتفوا من أحتياجهم لمسادنتنا وتحولنا حسب أجنداتهم الى محرضين وأعداء ومتطييرين ومساهمين في الردة وأعداءا للتغيير وفي آخر المطاف قد نكون في نظرهم بعثيين !!!
لكننا لم نلتفت الى الشرفاء والمخلصين وأصحاب الضمائر التي لم تتلوث ولم تتعفن ولم تبادل الذهب بالنحاس أولئك المتعففون واصحاب الأيادي والضمائر البيضاء من العراقيين في كل مدن العراق وأريافه ممن لم يتلوث تاريخهم الوظيفي والأجتماعي والأخلاقي طوال حياتهم رغم العوز والفاقة التي عاشوا فيها طوال حياتهم ولم نبادر الى أبراز مواقفهم ليكونو فرسانا للوطنية أمام الفاسدين المستغلين لمناصبهم للمنافع الشخصية والحزبية المتقاطعة مع الصالح العام
نحن تنكبنا القلم ولم نكن منصفين في توجيه مداده متوازنا بين الاسود والابيض بين الصالح والطالح بين ابن الشعب الحرييين على مصالحه وبين المدعين بأنتسابهم لشعبنا الابي المضحي والمعاني لاشكال و الوان القهر التي تبدلت صيغها بعد سقوط نظام عصابة البعث ولم تنتهي
هذه دعوةلكل الشرفاء من كتابنا لابراز الوجه الأخر من واقع العراق المؤلم من خلال الكتابة عن نماذج الشرفاء في كل مفاصل الحياة في الوطن وخارجه لنساهم سوية في تعديل الميزان وتصحيح المسار لان في ذلك أنصافا للشرفاء المضحين وتكريما لهم وفضحا للفاسدين المدعين بالوطنية التي فصلوها على مقاساتهم
علي فهد ياسين
#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟