علي الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 991 - 2004 / 10 / 19 - 08:56
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
المتجول باي شارع من شوارع العراق يرى ظاهرة اصبحت معتادة بالنسبة
للشارع
العراقي وهى عمل الاطفال والذين هم بعمر الزهور من الذكور والاناث وليتة
كان
عملا مفيدا وذا مستقبل لهم ولكنهم يعملون في تقاطعات الشوارع ببيع كل ما
يخطر
على البال او التسول تلك المهنة التي اصبحت شائعة بين بعض العوائل فترى
الاب
والام والاطفال كلهم يتسولون ان هذا سيؤدي وبلا شك الى ضياع جيل كامل كان
سيكون
نافعا للمجتمع ولنفسة ان هذا الظاهرة كانت نتيجة ما حل بالعراق من حروب
ودمار
وحصار فاجبر الكثير على ترك مقاعد الدراسة والبحث عن عمل ومن لم يجد كانت
الشوارع هى محل عملة وادى ذلك لا ختلاط الاطفال مع بعضهم وهكذا تولدت
لدينا
عصابات اجرامية لان اكثرهم كانوا يعانون من تفكك اسري وعدم وجود رابطة
اجتماعية
تحميهم والان وبعد زوال بعض الظروف التي ادت الى نزولهم الى الشوارع اليس
الاجدى والانفع لهم وللمجتمع العمل على اعادت بعضهم الى مقاعد الدراسة
وتاهيل
الذين تجاوزوا تلك المرحلة لغرض الاسهام في الحياة والمجتمع بشكل نافع فكل
القوانيين السماوية والارضية تمنع استغلال الاطفال باي شكل كان وقد تعرض
هؤلاء
لشتى انواع الاستغلال المادي والجسدي وحتى الجنسي
لقد ان الاون للعمل على بناء المجتمع العراقي وتعويضة عن كل ما لحق بة من
اضرار
والناشئة هم عماد المستقبل وقادة الامة الذين لا يستحقون منا الا العمل
على رفع
الظلم والحيف الذي وقع عليهم
علي الطائي
#علي_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟