|
يسوع وعيسى والقرآن ؟
شامل عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 23:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هناك محاولات مستميتة من قِبل بعض الكُتّاب الإسلاميين وفي نفس الوقت عقيمة لإثبات أن جميع نصوص القرآن مطابقة للواقع ومؤيدة من قِبل العقل والعلم والدليل هو القرآن نفسه بغض النظر عن ما تقوله الأدلة العلمية , لكل نبيّ في القرآن قصة ومعجزة وجميع هذه القصص ومعها المعجزات تنتمي لعالم الغيب والتي لا تمت للواقع بأي صلة ولا يوجد أي دليل علمي على حدوثها . آدم وحواء والحيّة وهابيل وقابيل وطوفان نوح وداؤد وهدهد سليمان ونار إبراهيم وعصا موسى وولادة المسيح ومعراج محمد . هل يجوز للباحث أو الكاتب أن يكون إنتقائياً من أجل دعم فكرته , هل يجوز للباحث أو الكاتب أن يستخدم الأدلة العلمية والمخطوطات والأكتشافات فيما يتعارض معه فكرياً ويتجاهل تلك الأدلة والمخطوطات فيما لو تعارضت مع فكرته ؟ كتاب أبن قرناس / مسيحية بولس وقسطنطين / من منشورات دار الجمل / بيروت 2009 . يحاول الكاتب محاولة مستميتة في سرد قصة يسوع ويفندها بالآيات القرآنية ويعرض مخطوطات نجع حمادي والبحر الميت فيما يخص حياة يسوع ولكنه لا يستخدم أيّة أدلة علمية فيما يخص محمد سوى النصوص القرآنية وبعض الأحاديث . لماذا لا يحق للباحث أو الكاتب المسيحي أن يستخدم الأناجيل كدليل على صحة نبوءة يسوع , دون الرجوع إلى الأدلة العلمية ؟ وما هو الفرق, لماذا غفور رحيم في جانب , شديد العقاب في جانب آخر ؟ الأمر بالنسبة للكُتّاب الإسلاميين ومن يؤيدهم حقيقة مطلقة غير قابلة للنقاش , لأن كلام الله لا ياتيه الباطل مطلقاً , ولكن كيف بمن يُنكر وجود الله ؟ اعتمد الكاتب في تحليله على كُتب الأستاذ كمال الصليبي ومنها / البحث عن يسوع / . والأستاذ كمال الصليبي كما هو معروف للجميع دكتور التاريخ / الجامعة الأمريكية / في بيروت وهو متخصص بدراسة الكتاب المقدس ومن كتبه : التوراة جاءت من جزيرة العرب – خفايا التوراة – أسرار شعب بني إسرائيل – حروب داؤد – بالإضافة إلى كتابه – البحث عن يسوع – وله كتاب باللغة الأنكليزية بعنوان : The historicity of biblical israel في الجزء الأول من الكتاب / مدخل إلى المسيحية / كيف بدات وكيف أضحت , يتناول الكاتب اول مملكة أسسها داؤد وهي مملكة مستقلة للإسرائيلين والتي اورثها أبنه سليمان وبعد سليمان حدثت حروب أهلية وانقسامات داخلية واجتياحات أجنبية تُوجت بالقضاء على مملكة يهوذا من قِبل الملك البابلي نبوخذنصر في العام 586 ق . م واستاق الآف الإسرائيلين إلى بابل كعبيد . جرت العادة لدى بني إسرائيل منذ بداية المُلك عندهم بأن يكرس كل واحد من ملوكهم نفسه لخدمة الله عند تبوئه العرش عن طريق مسح رأسه بالدهن حيث يصبح مسيحاً للرب . إذن لقب المسيح يُطلق على ملوك إسرائيل وخاصة ملوك يهوذا من سلالة داؤد . بعد زوال مملكة يهوذا أصبح كل واحد من المطالبين بعرش داؤد في نظر أتباعه مسيحاً منتظراً تُعقد حوله الآمال لإحياء المُلك الإسرائيلي الضائع / البحث عن يسوع ص 18 / . الرأي الذي يتبناه صاحب الكتاب هو أن يسوع ليس عيسى الذي ورد في القرآن , ولكن هل هناك أدلة علمية على وجود عيسى وكما وردت قصته في القرآن ؟ هذا هو السؤال المهم ؟ السرد القصصي لحياة يسوع : يسوع رجل يهودي أبن يوسف النجار من سلالة داؤد قدم فلسطين بين عامي 28 – 30 ميلادية برفقته إخوته الأربعة وأمه وخالته وعدد من أقاربه ومعارفه كمسيح منتظر يهدف إلى إقامة دولة مستقلة تُعيد مجد مملكة داؤد البائدة ويجتمع تحتها اليهود من نسل إسرائيلي . اختار يسوع فلسطين لأنه يعيش فيها أكبر جالية إسرائيلية في العالم في ذلك الوقت , ولم يكن نبياً أو رجل دين . رجال الدين اليهود في اورشليم لم يكونوا من نسل إسرائيلي ولذلك لم يرغبوا في العيش تحت حكم يسوع الإسرائيلي بالإضافة إلى أنهم منتفعين من وجود الحكم الروماني لذا فقد ترصدوا حركات يسوع حتى اوقعوا به قبل أن ينفذ ثورته وقدموه للمحاكمة بتهمة محاولة قلب الحكم وطالبوا بإعدامه وقد تم لهم ذلك . هذه هي قصة يسوع باختصار شديد كما وردت عند صاحب الكتاب ونقلاً عن الأستاذ الصليبي . مخطوطات البحر الميت والمؤرخين المعاصرين ليسوع لم ياتوا على ذكره لأن حركته كانت غير مؤثرة . ولكن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هو وجود ديانة تدعى المسيحية فمن أين جاءت وكيف وصلت وما هي هذه الاناجيل الأربعة التي بين أيدينا ؟ بعد سنوات من موت يسوع ظهر شخص يدعى شاؤول كأشد المتحمسين اليهود للدفاع عن مباديء الكهنة والفريسيين والمؤيدين لبقاء الحكم الروماني في فلسطين , أسرف شاؤول في محاربة اتباع يسوع عن طريق الملاحقة والقتل والزج بالسجن ولكن مع ذلك بقيت الحركة . شاؤول هذا هو بول أو بولس نفسه بعد أن غير اسمه . بما أن الحركة لم يتم القضاء عليها نهائياً إذن لا بدّ من انتهاج تكتيك جديد , فما هو هذا التكتيك ؟ بناءّ على مشورة رجل يهودي آخر في دمشق واسمه / حنّانيا / تغير موقف شاؤول / بولس / , تمثل التكتيك الجديد بنشر اعتقاد يقول بأن يسوع لم يكن يسعى لتأسيس ملك أرضي بل جاء لهذا العالم بصورة مخالفة لأي صورة بشرية لأنه ليس من البشر ويحمل رسالة خاصة تتمثل بالموت على الصليب ليفتدي ذنوب البشر , أي ليس فقط ذنوب الإسرائيليين بل ليخلص كل الناس من ذنوبهم ؟ حارب أتباع وإخوة يسوع أفكار شاؤول – بولس - لكن دون جدوى وكانت دعوتهم ضعيفة مقابل دعوة بولس لأنه كان يخدم الرومان . إذن هكذا وُلدت المسيحية لغرض القضاء النهائي على مطالبة الإسرائيلين بحكم اليهود ولكنها تطورت وانتشرت بصورة أكبر . مسيحية بولس لولا الحاكم الروماني قسطنطين والذي اعتنقها في أوائل القرن الرابع وعمل على نشرها في اوربا والشرق الأوسط لما كُتب لها هذا الانتشار . قسطنطين أغناها بمناسبات وأعياد دينية وأقرت المجامع الكنسية في عهده ما سُمي بقانون الإيمان المسيحي الذي يؤكد على أن يسوع أبن الله وإله . هكذا وُلد بعد يسوع دين اسمه المسيحية . سوف نتجاوز الأسس التي قامت عليها المسيحية والتي تمارسها كعبادات أو احتفالات فهذا ليس موضوعنا . موقف المسلمين معروف بالنسبة للمسيح وحسب نصوص القرآن يتفقون مع المسيحيين في نقاط ويختلفون معهم . كما هو معروف القرآن لم يتناول أسم يسوع ولم يرد ذكره بهذه الصيغة , فهو في القرآن عيسى والمسيح وأبن مريم وعبدالله ورسوله . إذن من هو يسوع ومن هو عيسى ؟ يسوع وعيسى أسمان يهوديان ورد ذكرهما في العهد القديم : من سفر التكوين 25 : 25 – 26 نقرأ مايلي : أن إسحاق بن إبراهيم أول ما رزق بأولاد كانا ولدين توأم , سمي الأول منهما عيسو / عيسى / والآخر يعقوب فخرج الأول أحمر كله كفروة شعر فدعوا اسمه عيسو وبعد ذلك خرج أخوه ويده قابضة بعقب عيسو اسمه يعقوب . عيسو هو عيسى : عيسو كُتب حسب نطق بني إسرائيل له حيث ينطقون الألف المقصورة بما يشبه الواو . نطق المد او الألف المقصورة بصوت مشابه لنطق الواو ينتشر بين اهالي بعض مناطق الجزيرة العربية حتى اليوم فينطقون الصلاة مثلاً بصوت قريب من الصلوة . علاقة اسم عيسى ويسوع كالعلاقة بين مالك وكمال في اللغة العربية فكلاهما له نفس عدد الحروف ونوعها , لو أخذنا حرف الكاف من آخر اسم مالك ونُقل إلى أول الاسم لتحول إلى كمال . هذا المثال ينطبق على يسوع وعيسو / عيسى / ولكن هذا لا يجعل الاسمين اسماً واحداً . حتى في اللغة الانكليزية تختلف كتابة الاسمين . كتاب كمال الصليبي ( البحث عن يسوع ) أحدث ردود فعل عالمية لازال صداها يتردد / . الكتاب يناقش حقيقة يسوع من واقع نصوص الكتاب المقدس . يقول : ليس في الكتب الأربعة الرئيسية ما يُفيد بأن يسوع رجل دين أو مُشرع أو رسول . ليس في الكتب الأربعة أي ذكر لطقوس أو مراسيم دينية معينة كان يسوع يقوم بها كرجل دين . يوحنا يؤكد على أن يسوع لم يكن يعمّد أتباعه بالماء كما صار يفعل تلاميذه من بعده / 2 : 4 / . كتاب متى يقول بأن يسوع ولد في بيت لحم فقط لكي يتوافق مع نبؤة سفر ميخا 2 : 5 تقول بأن المسيح المنتظر سيولد في بيت لحم . كتاب يوحنا يناقض متى / بأن من الإسرائيليين من لم يعترف بكون يسوع هو المسيح المنتظر لأنه لم يأت من بيت لحم أرض يهوذا حسب نبؤة ميخا بل كان مجيئه من الجليل / يوحنا 41 : 7 – 42 ويكون مكان وتاريخ ومولد يسوع غير معروف لكل كتبة الكتاب المقدس . وهذا معناه انه قد ولد خارج فلسطين . في الكتب الأربعة يسوع ناصري ولكن الناصرة في فلسطين لم يكن لها وجود قبل القرن الثالث بعد الميلاد . يقول الأستاذ الصليبي : ولد يسوع المعروف بالنجار أو ابن النجار / بالآرامية – بر نجارا - / والملقب الناصري في مكان ما خارج أرض اليهودية بفلسطين وهو وادي جليل بمنطقة الطائف من الحجاز وكان والده يوسف يعتبر في دياره سليلاً لزربابل أبن شألتيئيل / اول من تسمى بالمسيح في بابل / ومن ثم أصبح صاحب الحق في المطالبة بعرش داؤد . بعد يسوع وُلد له أربعة بنين هم يعقوب – سمعان – يوسي – يهوذا , عدا البنات وعند وفاته انتقل حق المطالبة بعرش إسرائيل إلى بكره يسوع . كان يسوع يأمل بأن يعترف به ملكاً على إسرائيل في موطنه الأصلي ولكن إخوته أشاروا عليه بغير ذلك مصرين على ان يذهب إلى اليهودية التي بفلسطين ويعلن نفسه وريثاً شرعياً لعرش داؤد , اقتنع يسوع بالفكرة . إذن وحسب الأستاذ الصليبي فإن يسوع هو : أبن يوسف النجار المعروف بالناصري اميراً من بيت داؤد , اقتدى بجد له اسمه زربابل والقصة معروفة عن يسوع عندما وصل لفلسطين وإلقاء القبض عليه ومحاكمته وصلبه . مخطوطات نجع حمادي تقول بأن يسوع كان متزوجاً من مريم المجدلية , عدد المخطوطات 52 مخطوطة . وتُشير المخطوطات بأن يسوع كان يلقى الرعاية من ثلاث نسوة قريبات له هن / أمه وخالته مريم وزوجته مريم أي ان أم يسوع لم يكن اسمها مريم بل خالته . مريم المجدلية كان قد أحبها يسوع كثيراً وكان تعلقه بها يزعج اتباعه الذين سألوه لماذا يحبها أكثر منهم فأجابهم بقوله ولماذا تظنون انني احبها أكثر منكم ؟ حول زواج يسوع من مريم المجدلية , قال بطرس لمريم المجدلية اختاه نحنُ نعلم ان المخلص قد احبك قولي لنا كلمات المخلص التي تذكرينها , الكلمات التي تعلمينها ولا نعلمها . في مكان آخر يتساءل بطرس قائلاً / هل حقاً كان يسوع يُسرّ لمرأة أموراً لم يحدثنا بها وهل ينبغي لنا بناءّ على ذلك أن نستمع إليها مع أنها امرأة ؟ وهل هذا يعني انه فضلها علينا فبكت المجدلية وقالت لبطرس : ماذا تظن ؟ هل تظن انني ابتدعت هذا من تلقاء نفسي ومن قلبي ؟ او انني كذبت على المخلص , فأجاب ليفي قائلاً لبطرس : انت دائماً سريع الغضب , الآن أراك تنظر للمجدلية كعدو , وإذا كان المخلص قربها إليه وجعلها ذات قيمة فمن تكون أنت حتى ترفضها ؟ تم اكتشاف مخطوطات البحر الميت / اللفائف الأولى / 1947 على يد أحد الرعاة البدو بالصدفة في أحد كهوف منحدر وادي قمران على بعد نحو ثمانية أميال إلى الجنوب من أريحا وعلى مدى عشر سنوات تالية تم اكتشاف لفائف آخرى . لم يعثر في أي من هذه اللفائف على أي ذكر لكتب المسيحيين ولا ليسوع , المخطوطات تتحدث عن الفترة التي سبقت المسيح بمائة عام وحتى المائة سنة التي تلت ذلك العصر إضافة إلى أن من كتبها اناس عاشوا على مقربة من الأماكن التي يفترض أن الأحداث المسيحية الرئيسية قد جرت فيها . كل المؤرخين والكُتّاب الذين عاشوا في فلسطين في القرن الأول الميلادي أهملوا ذكر يسوع ولم ينظروا إليه بأكثر من مجرد رجل صلبه الرومان من بين مئات الأشخاص الذين حكم عليهم بالصلب في تلك الفترة في فلسطين . من المؤرخين : المؤرخ اليهودي الشهير / يوسف فلافيوس / 27 – 100 . جاب المنطقة في ثمانينات القرن الأول الميلادي ولكنه لم يعرف عن يسوع سوى أنه قُتل على الصليب مع أنه لم يمضِ سوى خمسين سنة على موته . كذلك الكاتب اليوناني / بلوتارخ / 40 – 120 . المؤرخ / فيلون / الاسكندراني المتوفي عام 50 . المؤرخ الروماني / بلينوس الأكبر / المشهود له التوخي بالدقة في كل ما يكتب ( 23 – 79 ) . أمضى5 سنوات في فلسطين من 65 – 70 بعد الميلاد ومع ذلك لم يكتب كلمة واحدة عن يسوع ولا عن المسيحية . المؤرخ تاتسيت ( 54 – 119 ) . بلينوس الأصغر ( 60 – 113 ) . المؤرخ سويتون المولود عام 75 . الفيلسوف سينيكا المتوفي عام 65 والمعاصر للوقائع التي تتحدث عنها كتب المسيحيين ومع ذلك لم يذكر يسوع بكلمة واحدة , أحد آباء الكنيسة واختلقوا مراسلات بينه وبين بولس ولكن تبين أنها مزورة . ومن الشعراء لوكانوس 39 – 65 وبيرس 34 – 62 ويوفينال 45 – 130 . هذه الأدلة لا غرابة فيها ولكن الغريب في الأمر أن أبن قرناس صاحب كتاب / مسيحية بولس وقسطنطين / يحاول العثور على عيسى الحقيقي والتي ولدته مريم وهي عذراء بالاعتماد على الآيات الواردة في القرآن , والتي هي نصوص غير موثقة علمياً , فهل يستقيم ذلك عقلاً ؟ هناك قول بما معناه ترى الكُتّاب المسلمين يتماشون مع العقل في كلّ شيء لا يخص الدين ولكن عندما يصلون للدين وتعارضه وتقاطع نصوصه مع الحقائق فإنهم يسلكون طريقاً آخراً لا يمت للعقل بأي صلة , بالإضافة إلى غالبية المتدينين الذين توارثوا دينهم بالتقليد . من الكتاب المقدس نجد ما يلي : كتاب مرقس يقول بأن لغة يسوع لا يفهمها اهل فلسطين . كتاب يوحنا يشهد حفل زواج يسوع . كتاب متى فيه عدة نقاط : يسوع كان طالب حكم وكان يجمع المؤيدين للثورة على الحكم الروماني . لم يكن يسوع رجل دين ولم يتلفظ بتشريع واحد . لم يقل يسوع انه إله أو انه سيموت على الصليب فداءّ للبشر , بل على العكس جزع من الصلب وكان يصرخ متوسلاً لله أن ينقذه . ( إلوي إلوي لما شبقتني ) وهذه عبارة يسوع بلغته الأصلية عند صلبه وتفسيرها : إلهي إلهي لما تركتني . كلام جميل ومنطقي وبالأدلة , ولكن الأدلة التي أوردها صاحب الكتاب حول الفرق بين عيسى ويسوع هي نصوص قرآنية وهذا بحد ذاته مخالف للمنطق وللعقل وللأدلة الملموسة حيث بدأ الكاتب بقوله : / وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ الله قِيلاَ / . إذن قول الله هو الدليل وما عداه غير قابل للنقاش أو الجدال , هذه أول مخالفة علمية اعتمدها الكاتب حيث استخدم اللفائف بالنسبة لحياة يسوع وبالأدلة الملموسة بينما ذهب لإثبات ما يتبناه بنصوص غير مُثبتة علمياً بعد هذه الآية التي اوردها صاحب الكتاب قال : عيسى لا يمكن أن يكون هو يسوع . أم عيسى في القرآن يستحيل أن تكون أم عيسى المذكورة في الكتاب المقدس . نسب عيسى مختلف عن نسب يسوع . الحمل بعيسى لا يتوافق مع الحمل بيسوع . معجزات عيسى لم يقم بها يسوع . عيسى كان رسولاً برسالة ويسوع لم يكن رسولاً ولم يحمل رسالة . عيسى لم يقتل ولم يصلب ويسوع صلب ومات . سورة آل عمران سميت على جد عيسى لأمه وتنفي أن يكون ليسوع أي علاقة بعيسى . هذه هي الأدلة التي يجب أن نصدقها وكما قال صاحب الكتاب والتي أوردها من القرآن ؟ أين الأدلة العلمية التي يجب تطبيقها على جميع الكتب ؟ المتتبع سوف يجد أن نصوص القرآن هي نصوص توراتية وإنجيلية وما ينطبق على الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ينطبق على القرآن وبذلك نصل لنتيجة واحدة أنها نصوص تاريخية فهناك من كتب التوراة وكذلك الإنجيل والقرآن .
يقول ميشال فاكو : الدين عقل من لا عقل له . / ألقاكم على خير / .
.
#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رياح التغيير إلى أين ؟
-
لا .. للدولة الدينية .
-
77 % مقابل 22 % , لماذا ؟
-
المادة الثانية بين الواقع والتطبيق .
-
الاشتراكية الدكتاتورية أم الاشتراكية الديمقراطية 4 - 4 .
-
الاشتراكية الدكتاتورية أم الاشتراكية الديمقراطية 3 - 4 .
-
الاشتراكية الدكتاتورية أم الاشتراكية الديمقراطية 2 - 4
-
الاشتراكية الدكتاتورية أم الاشتراكية الديمقراطية 1 - 4 .
-
ماركس وداوكنز والدين !!
-
يوم الغضب العراقي .
-
قناة الجزيرة وإسرائيل !!
-
لكل زمان دولة ورجال !!
-
مصر , التغيير , والسياسة الأمريكية !!
-
لماذا لا يكون الحاكم مسيحياً ؟
-
هذا هو حالنا .. فلا تلوموا إلاّ أنفسكم !!
-
منْ سيقطف الثمار ؟
-
وقفة مع السيد أحمد القبانجي !!
-
عربة خضار أقوى من كل الأفكار !!
-
إذن .. ما هو الحل ؟
-
عمر الإنسان بين النصوص الدينية والاكتشافات العلمية !!
المزيد.....
-
هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية
...
-
المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله
...
-
الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي-
...
-
أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ
...
-
-حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي
...
-
شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل
...
-
-المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|