أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - ومازال الحراك في فلسطين مستمراً














المزيد.....

ومازال الحراك في فلسطين مستمراً


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 19:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


سؤال كبير بحجم المعاناة الفلسطينية حاله يقول : بعد اسبوعين من الآن سيثبت لدى شعبنا بأن زيارة أبو مازن لغزة فشلت وكانت أقوى أوراق رام الله وقمع حماس لشباب 15 آذار دون تحقيق مطالب الجمهور أو حتى الحوار معهم وكذلك دخول القصف الصهيوني على الخط كقوة ثالثة لإحباط حركة شباب 15 آذار .. ماذا لديهم من أوراق هذه القوى الثلاث المناوئة لمطالب الشعب بعد كل ذلك ؟؟؟

من قال إن الحراك الشبابي متوقف ولم ينجز شيء، رام الله وغزة أفلسوا ولم يستجيبوا للمطالب بل استخدموا أقوى أوراقهم لوقف الحراك ولكن الحراك مستمر وله من القوة الذاتية ما يضمن له الانتصار مهما فعل المناوئون فلا تستعجلوا فكل الظروف تعمل لصالح الشباب، أما المناوئين فهم المأزومين وليس لديهم فهم للواقع أو استجابات أو حوار جدي مع الحراك وهذه قوة لاستمرار الحراك.


توقعاتي أن زخم الحراك الشبابي سيتضاعف خلال النصف الثاني من نيسان /ابريل بقوة هائلة بعد أن يتضح للشباب بأن الجميع لا يستجيب ويريدون بقاء الحال على ما هو.

هنا نريد الخلاص والمخلص، فمن لا يستطيع قيادة الشعب في طريق الخلاص يصبح معوقا اضافيا لأن جميع الاحزاب والحركات تمتلك عناصر قوة لا تستخدمها بشكل ينقذ شعبنا ولا أقصد هنا القوة المسلحة، ومن لا يستطيع انقاذ وطنه وقضيته من هذه الاحزاب فليتوارى، ومجموعهم كذلك فليتركوا المجال ويرحلوا من طريق قضيانا الوطنية والاجتماعية.

فليستمر الشباب في حراكهم ونحن معهم وكل الشعب معهم فهم أمل الشعب في الخلاص من مثلث الفساد والفشل في مسيرة شعبنا ( الاحزاب والسلطة والان جي أوز NGOS)


حالة الحراك الشبابي في فلسطين هي مجموع الرافضين لكل العبث الذي قهر شعبنا ودمر نسيجه الاجتماعي وفشل في التصدي لتحقيق الحلم بالتحرر والاستقلال وهؤلاء كلهم أبطال هكذا هي ثورات العصر ولا بطل بعينه بل كل من يرفض ذلك هو بطل ولم تعد القضية سرية أو خفية فنحن في عصر انتصار الثورات على الهواء مباشرة وشعبنا وقضيتنا في حالة من السوء أضعاف أضعاف ما يثور له اخواننا العرب.


مجتمعنا الفلسطيني تغير ويتغير وفي طريقه الصحيح مهما حاولوا قمعه واعاقته أو التحايل عليه، الشعب يحمل في داخله ما تنوء الجبال عن حمله وقد فهم كل شيء ولن يتوقف إلا بالتغيير واسقاط الانقسام والثورة / الانتفاضة الكبرى على كل العبث وأولهم الاحتلال لإقامة دولته المستقلة.


فقد نجح الحراك في وضع القافلة على القضبان سواء بتجسيم الحالة الثورية الجديدة لأحاسيس ومشاعر ومعاناة وآمال الشعب الفلسطيني لعهد جديد ولطاقة نضالية متصاعدة تغادر حالة التقوقع والرتابة والانحسار الفئوي المراوح في مكانه والمتجمد في نمطيته دون انجاز أو في فتح آفق جديد لآمال الجمهور الفلسطيني في تحقيق الاستقلال والحرية والانعتاق .


وهذا جيد إلى هذه اللحظة ولكن أرى أن هناك نقطتين هامتين لازمتين يجب التنويه لهما ، الأولى: أن هذا الحراك مازال في بدايته ولا يجب رسم حدوده بما تجسد من عناصر القيادة والتحكم لكي لا يُحجم ويأخذ منحى الجسم والعنوان بما هو متواصل الآن.

ويجب أن أن تظل الآفاق مفتوحة أمام كل القطاعات المجتمعية المتفاعلة للوصول الى الحراك الحقيقي بقوته وعدده المناسب لإحداث التغيير وهذا يتطلب المثابرة في التواصل المستمر والمتجدد مع الكل الجماهيري وليس اقتصار ذلك على ما هو موجود آنياً لأن ذلك يعني المحدودية التي تبدأ في التآكل وهنا أقصد الزخم الجماهيري وليس الفعاليات المستمرة للوصول الى زخم التغيير والنقطة الثانية أنه لم يئن الآوان لفتح حوار حقيقي وفاعل سواء هنا أو في الضفة الغربية مع أي جهة رسمية لأن عناصر قوة الحراك لم تكتمل بعد وفي هذه المرحلة فإن المناوئين مازالوا في وضع متماسك رغم الهزة العنيفة التي تعرضوا لها.

وعليه لابد في غضون الاسبوعين القادمين من تكثيف الاتصالات بباقي المجموعات المتفاعلة وقطاعات المجتمع الفلسطيني المتأخرة في التفاعل لعدم فقدانها والاستفادة من طاقاتها البشرية والابداعية لتصليب عود الحراك فمازلنا في بِداية الطريق..



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حراك 15 آذار في فلسطين إلى أين الآن ؟؟
- اليوم انتصر الشباب لي ولفلسطين
- ثورة شباب فلسطين إلى الدولة المستقلة
- يا شباب فلسطين إتحدوا وثوروا
- وقفة عز يا شعب فلسطين
- ثلاث خيارات أمام الشعب الفلسطيني
- ثورة الكرامة إلى أين ؟؟
- هل تضيع حماس الفرصة الأخيرة ؟
- السرطان والمؤامرة
- القوة المغامرة القادمة
- افتراق الشخصية الفلسطينية ... خطر يتواصل
- نكشة راس في الزمن الضائع
- عارفك يا وطن زعلان
- في الكأس الواحد والعشرين
- أفلاسطينوس
- الماسونية والبهائية ضد غزة
- فلسطين الكارثة تنتظر البطولة
- عصابات أم أحزاب في بلدنا ؟ !!
- لا تعرفون المصالحة مع وطن !!
- غزة لا تحب الحرب


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - ومازال الحراك في فلسطين مستمراً