خالد الياسري
الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 16:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مابين العقيد القذافي و العقيد القرضاوي
حرب معلنه
خالد الياسري
مابين العقيدين هي حرب معلنه من طرف واحد ورغم ذلك تسير على قوائم اربع : الحاكم المستبد ورجل الدين الاهوج المرابي والفضائيات المنقبات والسافرات زائدا سيد كل هؤلاء حلف الاطلسي لصاحبه اميركا
وفي واقع كهذا فالعالم العربي من المحيط الى الخليج يشبه اليوم مسرح بريخت حيث يختلط فيه الممثل بالمشاهد والمخرج بقاطع التذاكر !. لكن المسرح العربي اضاف نقله نفسيه نوعيه ان يجعل المشاهد بائسا الى اخر العرض وحائرا ومتناقضا وخائفا من منزلقات عاطفته وعقله وبالكاد يستخرج جسده من تحت عجلات قطار فضائيات العرب التي تشبه عسل معاويه (لله جنود من عسل!)!والحقيقه ان كل مادار ويدور في الوطن العربي هو مبكي ومضحك و...مخجل!( باستثناء حركه الشعوب بطبيعه الحال ).لدرجه لاتكفي ان تدخل نفسك في قمقم للتتوارى عن انظار العالم فتستريح!.كثيره هي الامثله على هذا المشين المسكوت عنه في تاريخنا وفي انشقاقاتنا وفتننا ! لكن لا سابقه ولا فضيحه... ولا وقاحه في تاريخنا المعاصر تشبه حاله رجل دين او رئيس يهدد ابناء شعبه بالقتل ومن انه سيطاردهم من بيت لبيت ومن زنكه لزنكه!!.او من دربونه لدربونه بلهجه اهل العراق صاحب اول شعار مجلجل وهو: سحقا سحقا حتى العظم! او:اعدم اعدم لا تتأخر الليله!,واعتبرنا كلام القذافي واعلامه لحظتها هو سقف الهذيان العربي الى ان طلع علينا ( العقيد القرضاوي !) نعم العقيد القرضاوي بجبته المارشاليه وهو يصرخ : اقتلوه اقتلوه!ا.. اقتلو القذافي شر قتله.!!! ؟..ورددت الجزيره فتواه المشينه على الملأ وعلى مسمع العرب ومتطوعي المافيات الغربيه! وعلى مسامع سفاحي الاطلسي فتحرك الجميع لتنفيذ الفتوى ! .وبلمح البصر اكتشفنا ان العقيد القرضاوي الصعيدي الذي زحف للخلج النفطي على امل ان يجد وظيفه مؤذن في مسجد متواضع هو اليوم مجرد غوبلز قطري بجبه اسلاميه وشاروني النزعه والخلق والنوايا ايضا!.فهل سنغفر للقذافي بعض هذيانه وبعض طيشه وبعض خطاياه. علها تكتب في ميزان حسناتنا وليس في حساب شيكات القذافي. /السويد
#خالد_الياسري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟