|
الثورة البرجوازية والثورة الدائمة ١
حسقيل قوجمان
الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 12:46
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
الثورة البرجوازية والثورة الدائمة ١ ارسل لي قارئ عزيز الرسالة التالية "اردت ان اعرف رايك حول الثورة الدائمة و الثورة الورجوازية الديمقراطية و ربطها بما يجري في تونس ومصر" وكنت في حينه اكتب مقالي حول الثورتين الشعبيتين في تونس ومصر ومواضيع اخرى ونسيت هذه الرسالة. وامس اعاد القارئ ارسال نفس الرسالة مصرا على تلقي الجواب عليها. ويستطيع القراء الاعزاء ملاحظة ان الرسالة تتضمن اسئلة عديدة ومتنوعة وان الاجابة عليها نظرية تتطلب بحثا مطولا لكل سؤال على حدة. ويبدو لي ان الجواب على الاسئلة ينبغي ان يبدأ في الثورة البرجوازية لان ذلك ينقلنا بصورة طبيعية الى الاسئلة الاخرى واجوبتها. في القرون الوسطى لم يعد ثمة وجود للمجتمعات والانظمة العبودية في اوروبا. اصبحت الانظمة الاوروبية انظمة ملكية اقطاعية. لم تكن الدول في تلك الفترة موحدة توحيدا حقيقيا كما هو الحال اليوم بل كان الملك هو الاقطاعي الاكبر ولكن البلد كان مقسما الى اقطاعيات يكون كل اقطاعي فيه حاكما مطلقا في اقطاعيته وله جيشه ونظامه وضرائبه وقوانينه. كانت الحرف الصناعية في تلك الفترة منظمة على شكل اصناف لها قواعد معينة يتدرج العامل الصبي فيها من مياوم بسيط يتعلم المهنة بدون اجور او باجور تافهة ليتقدم في المهنة ليصبح خلفة ثم بعد سنوات طويلة من الخدمة يصبح اسطه يستطيع اذا توفرت له الظروف المالية ان يصبح صاحب ورشة او حانوت حسب نوع المهنة التي يمارسها. وعند تقدم النظام الاقطاعي نشأ نوع جديد من الانتاج لا يلتزم بقيود الاصناف رغم المعارضة الشديدة التي يوجهها ضده نظام الاصناف. كان هذا النوع الجديد من الانتاج يسمى المانيفكتورا. وفي هذا النظام من الانتاج يقوم التاجر مثلا بتزويد الفلاحين بالمواد الاولية للنسيج لكي يصنعوا له بضاعة بادواتهم الاولية في اكواخهم مما يجعل العائلة الفلاحية بكامل اعضائها تعمل ليل نهار من اجل انتاج ما يريده التاجر من بضائع فيقدم لهم بعض الاجور على ذلك. ويقوم التاجر بنقل هذه البضاعة الى اماكن اخرى لبيعها طلبا للربح. وتطورت المانيفكتورا لدى اختراع ادوات ارقى من الادوات الاولية المستخدمة في النسيج. ولكن عمل هؤلاء التجار كان يلاقي العديد من الصعوبات بسبب انقسام البلد الى اقطاعيات يترتب عليه ان يدفع الضريبة في كل اقطاعية عند اجتيازها ببضائعه. كان انتاج المانيفكتورا ولادة لشكل جديد من علاقات الانتاج هو نواة التحول الى الشكل الراسمالي للانتاج. كان هذا ولادة الانتاج الراسمالي في رحم النظام الاقطاعي. وكان الصراع شديدا بين هذا الانتاج والنظام الاقطاعي ونظام الاصناف مما ادى الى ثورات هي ثورات برجوازية لانها كانت في مصلحة المنتجين الراسماليين. نشأت الثورات البرجوازية في اوروبا وكان ابرزها ثورة كرومويل في بريطانيا والثورة الفرنسية الكبرى. ولكن الثورة في بريطانيا انتهت بالتساوم بين النظام الاقطاعي والنظام الراسمالي بينما تحولت فرنسا الى النظام الراسمالي. كان شعار الثورة الفرنسية "دعه يعمل دعه يمر" تعبيرا عن مصالح التجار التي كانت تتعارض مع قواعد الاصناف الصارمة "دعه يعمل" وشروط المرور من اقطاعية الى اقطاعية "دعه يمر". وفي اعقاب الثورة الفرنسية نشأت ثورات برجوازية في اكثر البلدان الاوروبية رغم ان الدول الاقطاعية وحدت قواها ضد النظام الراسمالي الفرنسي الذي كان ضربة كبرى ضد النظام الاقطاعي. سميت هذه الثورات ثورات برجوازية لانها كانت في مصلحة الطبقة الراسمالية الفتية رغم ان جيش الثورة كان جماهير الفلاحين وفقراء المدينة. لم يكن دور الطبقة العاملة في هذه الثورات واضحا بصورة خاصة نظرا الى ان الطبقة العاملة ذاتها كانت قليلة العدد قليلة الخبرة غير واعية لمصالحها الخاصة ولكن مع ذلك كان لها دور ما حتى في الثورة الفرنسية. وفي الثورة الالمانية كان دور الطبقة العاملة حتى بقيادة ماركس مساندة الثورة البرجوازية في ثورتها لان الثورة كانت في صالح الطبقة العاملة اذ تنقلها من مرحلة الثورة البرجوازية الى مرحلة الثورة الاشتراكية. ولم تكن قضية قيادة الطبقة العاملة للثورات البرجوازية معروفة او ممكنة انذاك. ولكن تطور الانتاج الراسمالي والاختراعات العظيمة التي رافقت هذا التطور وحفزته في الثورة الصناعية انشأ طبقة عمال متطورة واعية اخذت تشعر بنير الراسمالية على اكتافها وبالاستغلال الذي تمارسه الراسمالية عليها واخذت تنشأ نضالات عفوية حتى كانت هناك هجمات على المصانع وتحطيمها لان الطبقة العاملة ظنت ان المصانع الحديثة كانت سبب شقائها وفقرها. ونشأت نظريات وحركات لمحاولة انقاذ الطبقة العاملة من بؤسها وفقرها وازالة الاستغلال عنها رغم بقاء النظام الراسمالي كالحركات الطوبائية لروبرت اون في بريطانيا وسانت سيمون في فرنسا. تطورت هذه النظريات الى ان بلغت اوجها في الماركسية التي بينت ان تطور المجتمعات منذ انفصالها الى طبقات كان صراعا طبقيا وسيبقى في المستقبل ايضا صراعا طبقيا وضرورة الثورة البروليتارية للقضاء على النظام الراسمالي وتحقيق النظام الشيوعي بمرحلتيه الاشتراكية والشيوعية. اصبحت الطبقة العاملة واعية لمصالحها كطبقة ونشأت لاول مرة منظمة عالمية للطبقة العاملة بقيادة ماركس، الاممية الاولى التي كانت تهدف الى توحيد الطبقة العاملة العالمية واعدادها لانجاز ثورتها البروليتارية. مع ذلك بقيت في اوروبا بلدان اقطاعية لم تتحقق فيها الثورات البرجوازية اكبرها روسيا القيصرية. وكان على روسيا ان تحقق الثورة البرجوازية للقضاء على النظام الاقطاعي المتمثل بالقيصرية لكي تتقدم الى مرحلة ثورتها الاشتراكية. كان لينين المنظر الاساسي للطبقة العاملة في تلك الفترة. راى لينين ان هناك طبقتين لهما مصلحة في الثورة البرجوازية في روسيا، الطبقة الراسمالية والطبقة العاملة. وراى ان الطبقة الراسمالية اصبحت تخشى انجاز ثورتها انجازا حاسما خوفا من الطبقة العاملة التي تعمل على اسقاطها واقامة نظامها الاشتراكي. وراى ان الطبقة العاملة اصبحت منظمة وواعية الى درجة اصبحت معها قادرة على قيادة الثورة البرجوازية فاصبحت للثورة البرجوازية في روسيا قيادتان، قيادة الراسمالية وقيادة الطبقة العاملة. ومن مصلحة الطبقة العاملة تحقيق الثورة البرجوازية تحقيقا كاملا لان ذلك يقربها الى ثورتها البروليتارية بينما الطبقة البرجوازية تخشى تحقيق ثورتها البرجوازية تحقيقا كاملا او حتى تتساوم مع الطبقة الاقطاعية من اجل منع الطبقة العاملة من التقدم نحو ثورتها الاشتراكية. ان تحول الطبقة العاملة الى طبقة واعية قوية موحدة تدرك مصالحها وكيفية تحقيقها لا يكفي لقيامها بالثورة الاشتراكية وتجاوز الثورة البرجوازية نظرا لان قوى الثورة البرجوازية هي غير قوى الثورة الاشتراكية. فالبرجوازية حليف ممكن للطبقة العاملة في الثورة البرجوازية والفلاحون المتوسطون حليف هام للطبقة العاملة في الثورة البرجوازية. ان محاولة الطبقة العاملة تجاوز مرحلة الثورة البرجوازية تؤدي الى تحويل هذه القوى التي لها مصلحة في الثورة البرجوازية الى اعداء للطبقة العاملة في ثورتها الاشتراكية. ان الطبقة العاملة مهما تقدمت في وعيها وفي قواها السياسية والتنظيمية لا تستطيع تجاوز مرحلة الثورة البرجوازية والقيام بثورتها الاشتراكية مباشرة قبل تحقيق الثورة البرجوازية. جرت في روسيا ثورتان برجوازيتان احداهما في ١٩٠٥ كانت ثورة فاشلة لعبت فيها الطبقة العاملة دورا محسوسا وثورة شباط ١٩١٧لم تفلح الطبقة العاملة فيها بقيادة الثورة قيادة تامة ولكن السوفييتات التي تكونت من الطبقة العاملة والفلاحين وابنائهم الجنود شاركت في قيادة الثورة بحيث ان السلطة التي نشأت نتيجة الثورة اصبحت لفترة قصيرة سلطة مزدوجة بين سلطة البرجوازية وسلطة السوفييتات انتهت بمساومة قيادة السوفييتات الانتهازية مع السلطة البرجوازية. اعلن لينين حال قراءته في الصحف عن نجاح الثورة البرجوازية انتقال شعار الثورة الى المرحلة الاشتراكية وبين ذلك في رسائل من بعيد وهتف بذلك في محطة بتروغراد لدى عودته الى روسيا بهتافه تعيش الثورة البروليتارية. ومع ذلك كان شعار الحزب اثناء فترة السلطة المزدوجة كل السلطة للسوفييتات رغم ان السوفييتات في تلك الفترة لم تكن تحت قيادة الحزب البلشفي. ان موضوع قيادة الطبقة العاملة للثورة البرجوازية اصبح النظرية التي تمارسها الاحزاب الشيوعية في البلدان المستعمرة وشبه المستعمرة نظرا الى ان الثورة فيها لا يمكن ان تكون ثورة اشتراكية مباشرة بل كانت الثورة البرجوازية المرحلة الاولى من الثورة لابد ان تتحقق قبل ان تتحول الاحزاب الشيوعية الى النضال في سبيل تحقيق ثورتها الاشتراكية. وكانت ثمة ثورات عديدة في بلدان مختلفة قبل وبعد الحرب العالمية الثانية كانت ابرزها واعظمها الثورة البرجوازية الصينية اعظم ثورة برجوازية بقيادة الطبقة العاملة. تكونت عند انتصار الثورة جمهورية الصين الشعبية وهي بطبيعتها دكتاتورية العمال والفلاحين الثورية وفقا لنظرية لينين. في نهاية الحرب العالمية الثانية قامت ثورات برجوازية عديدة بقيادة الطبقة العاملة في بلدان اسيوية عديدة وقعت خلال الحرب تحت احتلال اليابان كالفيتنام وكوريا وبورما وسيام وغيرها وعادت الدول الاوروبية الى احتلالها بعد تحريرها من اليابان بنضال شعوبها انتصرت بعضها وفشل البعض الاخر. وفي اوربا نجحت الطبقة العاملة في بلدان اوروبا الشرقية التي ناضلت ضد الاحتلال النازي بمساعدة الاتحاد السوفييتي الى الاستيلاء على السلطة لتأسيس دول الديمقراطيات الشعبية التي الفت مع الاتحاد السوفييتي المعسكر الاشتراكي. هنا لابد من الحديث قليلا عن هذه الدول الديمقراطية الشعبية الاسيوية والاوروبية. فهذه الدول رغم تكوينها مع الاتحاد السوفييتي معسكرا اشتراكيا لم تكن دولا اشتراكية بالمعنى العلمي للدولة الاشتراكية، حكم الطبقة العاملة، دكتاتورية البروليتاريا. كانت كل هذه الدول الاسيوية والاوروبية من الناحية العلمية دول العمال والفلاحين الثورية وكان عليها ان تواصل ثوراتها الى ثورات اشتراكية. ولكن وجود الطبقة العاملة في قيادة الدولة اتاح لهذه الدول فرص التحول الى الثورة الاشتراكية دونما حاجة الى ثورة عنفية لان من مصلحة الطبقة العاملة الحاكمة تحقيق التطور الى الثورة الاشتراكية ولا حاجة الى ثورة عنفية ضدها لتحقيق الثورة الاشتراكية. كان على هذه الدول ان تواصل التطور الثوري لابعاد دور الطبقات البرجوازية القائمة في المجتمع عن طريق وحدة الطبقة العاملة والفلاحين من اجل تحويل هذه الدول الى دكتاتورية البروليتاريا بدون ثورة مسلحة. ولكن هذه الدول بما فيها الصين لم تفلح في نقل الثورة البرجوازية الى ثورة اشتراكية وتحويل دولة العمال والفلاحين الثورية الى دكتاتورية البروليتاريا. وجاء دور التحريفيين الخروشوفيين الذي ادى الى اعادة هذه الدول كلها الى دول راسمالية كما رايناه في دول اوروبا الشرقية حتى قبل انهيار الاتحاد السوفييتي ونراه اليوم في الصين الشعبية. كل ما جاء اعلاه انصب على الحكومات ولكن هناك فرق بين الحكومات والمجتمع. فان هذه الدول التي اصبحت فيها الطبقة العاملة طبقة حاكمة حتى لو حققت التحول من دولة العمال والفلاحين الثورية الى دكتاتورية البروليتاريا لا تتحول مجتمعاتها الى مجتمعات اشتراكية. ان تحقيق المجتمع الاشتراكي يتطلب نضالا طويلا حتى بعد تحقق دكتاتورية البروليتاريا وكان المثل الوحيد على تحقيق المجتمع الاشتراكي والتقدم نحو المجتمع الشوعي في العالم الاتحاد السوفييتي الذي تحول الى مجتمع اشتراكي حقا سنة ١٩٣٣ وبقي كذلك الى حين استيلاء التحريفيين الخروشوفيين على حكم الاتحاد السوفييتي يوم وفاة ستالين.
#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
معاداة الستالينية هي ثورة ردة
-
المجتمع الاشتراكي وقانون التطور المتوازن للاقتصاد الوطني
-
حول حزب العمال الشيوعي التونسي
-
حول امكانية عودة اليهود العراقيين الى وطنهم العراق
-
درس من ثورتي تونس ومصر الشعبيتين
-
جواب جديد الى د. حسين علوان حسين
-
قانون ازمة فيض الانتاج في النظام الراسمالي
-
جوابي الى يعقوب ابراهامي
-
الراسمالية وقانون فوضى الانتاج
-
اجوبة الى د. حسين علوان حسين
-
علاقة اليهود العراقيين بالموسيقى العراقية
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
-
هل تحقق في الاتحاد السوفييتي مجتمع اشتراكي حقيقي وكامل؟
-
فترة التحضير لبناء مجتمع اشتراكي
-
هل كانت ثورة اكتوبر ثورة اشتراكية؟
-
هل كانت ثورة اكتوبر خطأ ارتكبه لينين ام ضرورة تاريخية؟
-
الانتقاد واصوله
-
اليسار والحركات اليسارية (2)
-
اليسار والحركات اليسارية (1)
-
جواب على تعليق محمود مبارك بصدد قانون اجتثاث البعث
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|