|
الزلزال ومحطة فوكوشيما الكهرونووية اليابانية الحلقة الثانية
مؤيد الحسيني العابد
أكاديمي وكاتب وباحث
(Moayad Alabed)
الحوار المتمدن-العدد: 3318 - 2011 / 3 / 27 - 00:55
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
الزلزال ومحطة فوكوشيما الكهرونووية اليابانية
الحلقة الثانية من طُرَفِ الحلقة الاولى، أن سئلت عن العنوان الوارد: الزلزال ومحطة مفاعل فوكوشيما الكهرونووية اليابانية، حيث ورد إسم المحطة بما يتعلق بمفاعل واحد بينما هناك في المحطة عدد من المفاعلات فهل هذا الكلام يخصّ مفاعلاً واحداً أم كلّ المفاعلات الاخرى؟! كان الجواب أنّ من الاسم الذي إعتقدته هو المفاعل الذي حصل فيه الحادث الذي أردت شرحه بالتفصيل! من الأيام الأولى للحادثة، لكن للأسف فقد إمتدت الحادثة الى المفاعلات الاخرى! بعد الأيام التي تلته، لذا وجب القول أنّ الحديث بات عن عدّة مفاعلات الآن وليس مفاعلاً واحداً. لذا سيكون من الآن العنوان كالآتي: الزلزال ومحطة فوكوشيما الكهرونووية اليابانية! وجب التنويه! لقد تطرقت في الحلقة الاولى الى بعض المعلومات المتعلقة بالطاقة النووية وإنتاج الطاقة الكهربائيّة من المحطات المذكورة وإستعراض لهذا الموضوع بفعل عملية الانشطار النووي التي تحدث داخل قلب المفاعل. وقد تطرقنا الى اشكال التلوث النووي بالاضافة الى التطرق الى الدول التي استخدمت أنواع مختلفة من المفاعلات وفق نوع الوقود المستخدم. للاطلاع على الحلقة الاولى إذهب الى: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=250468 والان الى الحلقة الثانية:
كما قلنا أنّ النيوترونات تستخدم بشكل أساس لادامة عملية الانشطار النووي داخل المفاعل. وأن متوسط عدد النيوترونات الثانوية المنبعثة من تفاعل إنشطار واحد، قد قيست في سنوات سبقت قيام الحرب العالمية الثانية في دول مثل الاتحاد السوفييتي السابق عندما أستخدم اليورانيوم عام 1939 كمادة منشطرة. حيث ملئت حجرة تأين كروية بمخلوط من الآرغون تحت ضغط 8 جو وهيدروجين تحت ضغط 10 جو، وقد سجّلت البروتونات المرتدة بطاقة حركية أكبر من 600 كيلوإلكترون فولت، وقد أظهرت هذه البروتونات المرتدّة نتيجة إستطارة النيوترونات المرنة إنشطار اليورانيوم بواسطة نوى الهيدروجين. وقد إستخدمت نيوترونات الإنشطار منبعثة من صفيحة رقيقة من اليورانيوم وضعت بالقرب من حجرة التأيّن بحيث سبّبت هذه النيوترونات المنبعثة إنشطار نوى اليورانيوم. وقد إستخدمت وسائل لحماية حجرة التأيّن كانت مقبولة إلى حدّ كبير حيث حجبت بدرع من الرصاص وغمر جهاز العمل في شمع البرافين لحماية الحجرة من النيوترونات التي تسقط من الخارج وحجبت الحجرة من النيوترونات الحراريّة بغطاء الكادميوم من خلال التجربة. ونتائجها قد أيّدت لأوّل مرّة إمكانيّة حدوث التفاعل المتسلسل. بعد إنقضاء الحرب العالمية الثانية حسمت نتيجة الصراع لصالح الحلفاء حيث رافقت هذه النتيجة حدث فاجأ العالم أجمع. حيث كانت اليابان الدولة الخاسرة في الحرب على وشك الإستسلام رسمياً بتوقيع وثيقة التنازل المعروفة بوثيقة الإستسلام،إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية لعبت الدور الأول في إجراء أول تجربة نووية حقيقية لإختبار سلاحها المنتج حديثاً فتكون تجربتها المذكورة حديث الناس والعلماء معاً، هذا الحدث كان في يوم6 اغسطس (آب) من عام 1945 حيث قصفت مدينة هيروشيما اليابانية بالقنبلة النووية الأولى في تاريخ السلاح النووي، وتم إسقاط قنبلة نووية ثانية على ناكازاكي، وقد أشارت المعلومات إلى أن القنبلة النووية التي سقطت على ناكازاكي شبيهة بالأولى مع بعض الإختلاف البسيط، حيث كانت الكتلة الساقطة على ناكازاكي حوالي 8 كيلوغرامات من البلوتونيوم 239 الذي كان يمثل 90% من القنبلة، وتحيطه الحشوة المسماة بالحشوة المقاومة. علماً أن التفجير الذي أحدثته كان هائلا ً (طبعاً ليس أكثر من تجربة إعتيادية في الوقت الحالي، حيث شملت عدة تجارب نووية تفجيرات كتلة أكبر من الكتلة المذكورة) بحيث كانت قوة التفجير تعادل أكثرمن 22 كيلو طن من مادة تي أن تي علماً أن كفاءتها كانت لا تزيد عن 15%. أما القنابل الحالية ( المفترضة!!) تصل كفاءتها إلى أكثر من 40%. لقد تركت القنبلتان خسائر أكثر من مئة وعشرين الف قتيل (حسب الاحصاءات الرسمية). بعد ذلك حشد العلماء ذوي الاختصاص في الاتحاد السوفييتي السابق وغيرهم في بلدان أخرى كل جهودهم وبدعم رئيس الدولة آنذاك جوزيف ستالين لصنع السلاح ( الفتٌاك) النووي. ومن هناك وضعت الكثير من الدول في حسبانها كيف يمكن لهذه الطاقة الهائلة أن تسخر لخدمة الإنسان أو لتدميره!، فمن فوائدها(أي الطاقة النووية) والتي تكون في خدمة الإنسان هي جعلها البديل المؤهل ليحل محل النفط والفحم للحصول على الطاقة الكهربائية. وأصبح التوجه إلى الطاقة النووية توجهاً جدياً. وبالأساس بدأ البحث والتنقيب على العنصر الأساس الداخل في عملية الحصول على هذه الطاقة، ألا وهو عنصر اليورانيوم (بنظيريه المعروفين 235 و 238) ، وقد تم الاهتمام بالبحث عن هذا العنصر وعن كلفة إستخراجه والإستفادة منه، وقد تمت فعلاً عمليات التنقيب حتى وصلت إلى نسب مرضية حيث بلغت أرقام التقديرات المستوى الذي شجع الكثير من الساسة التوجه إلى إستخدام العنصر المذكور وتسخيره لانجاز الطاقة النووية المناسبة.
تأريخ البرنامج النووي اليابانيّ
في عام 1954 خصصت اليابان 230 مليون ين(العملة اليابانيّة والتي تعادل 0,01 من الدولار أو: الدولار الأمريكي يعادل 82 يناً يابانيّاً!) للطاقة النووية، للعمل في البرنامج النووي الياباني وإنتاج الطاقة النووية ضمن البرنامج الذي يخصّص لإنتاج الطاقة الكهربائيّة عبر هذا النوع من تحوّل الطاقة. حيث تعاني اليابان من عقوبات معنويّة الى الان في عدم قدرتها على مستوى السياسة على الدخول في حلبة التسابق النووي للأغراض العسكرية وبالتالي يكون كلّ نشاطها للاغراض السلميّة وفق قانون سمي بقانون الطاقة النووية للاغراض السلمية. لقد تمّ إنشاء أول محطة طاقة نووية في اليابان(وهي محطة توكاي) بتصميم ماغنوس البريطاني وكان في العام 1960 ومحطة توليد الطاقة في العام 1966 وفيها أول مفاعل للطاقة النوويّة التجاريّة(لقد خرجت من الخدمة في العام 1998). وفي عام 1970 تمّ إنشاء محطة نووية ثانية، وقد كانت تنتج الكهرباء لاول مرة بقدرة 1000 ميغاواط وقد إستمرّ العمل بها الى العام 2009. وتتبع هذه المحطة الشركة اليابانية للطاقة الذريّة Japan Atomic Power Company وتشغل هذه المحطة مساحة 0,76 كيلو متر مربّع أي ما يعادل 188 فدان. ويشغل من هذه المساحة قرابة %43 منطقة خضراء تعمل الشركة على الحفاظ عليها. بينما أصبحت للطاقة النوويّة أولويّة إستراتيجيّة للأمّة اليابانيةّ منذ عام 1973. من الأمور المهمّة التي يمكن أن يسألها سائل: إن كان الامر بهذا التعقيد من إستخدام النشاط النووي عموما وقد إكتوت اليابان بتجارب مريرة بهذا الشأن فلم التوجّه الى هذا النشاط؟ بل والاصرار عليه؟! وللجواب على ذلك نقول ما قاله خبراء الطاقة والمتخصّصون بدراسة الموارد اليابانية الأخرى: إنّ التوجّه الى الطاقة النووية هو لسدّ الحاجات الملحّة بسبب نقص الموارد اللازمة لأشكال الطاقة الأخرى. حيث يقول الخبراء أن 54 محطة نووية في اليابان غير كافية لسدّ الحاجة فيفكر هؤلاء بضرورة إنشاء عشرين محطة إضافية بحلول العام 2030(إن لم يعد النظر بهذا التوجّه في المستقبل اذا إزدادت التأثيرات البيئيّة السلبيّة للحادث الاخير والذي نحن بصدده وهو حادث محطة يوكوشيما، حيث وصل التأثير أبعد من ذلك ليؤثّر على الانسان بشكل مباشر ومواده الغذائيّة، حيث من المؤمّل أن تعيد اليابان الكثير من خططها في هذا الجانب، كما هو متوقّع!) يقول صامويلز ريتشارد مدير مركز معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للدراسات الدولية ، حول تاريخ اليابان للطاقة النووية. إنّ اليابان تعتمد اعتمادا كبيرا على الطاقة النووية بسبب نقص الموارد اللازمة لأشكال الطاقة الأخرى. ويقول في محادثته مع وكالة سي أن أن الأمريكيّة حول سؤال عن توجّه اليابان الى الطاقة النووية من جديد رغب الرعب والذكريات الاليمة التي تحملها شعبا وطبيعة من هذا التأثير منذ عام 1945 خلال الحرب العالمية الثانية؟ يقول أنّ هذا التوجّه بسبب إفتقار اليابان الى الموارد رغم هذا الذي ذكرنا من ذكريات أليمة. حيث تحتاج اليابان الى المزيد من الموارد لادامة تطورها في عملية التحول الى قوة عالمية فكيف يكون ذلك ولا توجد موارد بترول ولا الفحم ولا الغاز الطبيعي المسال. وبالفعل حيث تحتاج اليابان لإستيراد %80 من مواردها لسدّ حاجاتها من الطاقة الكهربائيّة.
مفاعلات اليابان
إن المفاعلات المستخدمة في اليابان من أنواع مختلفة يغلب عليها التصميم الغربي! وهي في الغالب من نوع يسمى BWR (Boiling Water Reactor) وهو مفاعل الماء الساخن او المغلي. وهو نوع من المفاعلات النوويّة المستخدمة لجيل من أجيال إنتاج الطاقة الكهربائيّة من المفاعلات النوويّة. وهو النوع الثاني من الأكثر شهرة من جميع أنواع أجيال المفاعلات النووية بعد مفاعل الماء المضغوط والذي يرمز له بالرمز: (PWR) Pressurized Water Reactor. ومفاعل الماء الساخن هذا قد تطوّر من خلال المختبر القومي إداهو للشركة المسماة: جنريل إلكتريك في العام 1950. حيث يطلق على هذه الشركة في الوقت الحالي جنرال الكتريك هيتاشي لانتاج الطاقة النووية والمتخصص في تصميم وبناء هذا النوع من المفاعلات. وتمتلك اليابان مجموعة دورة وقود كاملة، بما في ذلك عمليّة التخصيب وإعادة معالجة الوقود المستخدم. لقد تأثّرت الصناعة النووية في اليابان إلى حد بعيد بنظيرتها في الولايات المتحدة الامريكيّة منذ أواخر 1990 إلى يومنا هذا، وقد أصبحت هذه الصناعة (أي في اليابان) على ثقة من أن الولايات المتحدة ستشهد بناء محطات نووية جديدة. أملا في الاستفادة من هذا التوجّه جنبا إلى جنب مع التطورات الكبيرة في فتح أسواق جديدة للطاقة الكهرونووية. حيث وقّعت بالفعل العديد من الاتفاقيات في هذا الجانب في السنوات 1999 و2006 و2007. خاصة وأنّ اليابان بدأت فعلياً نحو المدرسة الغربية في تصميم وبناء المحطات الكهرونووية بشكل كبير. لقد قامت الحكومة اليابانية بزيادة الميزانية بإتّجاه الطاقة الكهرونووية ما يعادل %6 أي ما يعادل 4.6 مليار دولار أمريكي. والتركيز على البحوث والتطوير في مجال دورة مفاعل التوليد السريع والجيل الجديد من مفاعلات الماء الخفيف، ومشروع أتير والامان أو السلامة من تأثير الزلازل.على الرغم من كون اليابان البلد الوحيد الذي عانى من الآثار المدمّرة للأسلحة النوويّة إبان الحرب العالمية الثانية عام 1945 تبنّت اليابان برنامجها في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية لتوفير جزء كبير من احتياجاتها من الكهرباء. واليوم حيث توفّر من كلّ هذا النشاط النووي فقط %30 بالمئة من إحتياجاتها من الكهرباء(كانت هذه النسبة تصل الى %29 من إحتياجها عام 2009) أي 47,5 غيغا واط كهرباء أي 47،5 GWe كقدرة كليّة صافية وهناك خطط لزيادة هذه النسبة الى %41 بحلول عام 2017 ونسبة %50 بحلول العام 2030. يوجد في اليابان حاليّاً 54 مفاعلاً نووياً عاملاً في هذا البلد توفّر النسبة المذكورة %30 من الكهرباء في البلاد(كما ذكرنا). بالإضافة الى النشاط المتزايد مع دول أخرى لزيادة وتطوير هذا العدد من المفاعلات النووية من تخطيط وبناء والتزوّد بالحماية المتطورة ضدّ الحوادث الداخليّة(أي التي تحدث لاي سبب من الاسباب داخل المفاعل أو المحطة عموماً) وضدّ الحوادث الخارجيّة(وهي حوادث المحيط أي الحوادث الارضية من زلازل وبراكين وإهتزازات غير طبيعيّة في الارض علاوة على الحوادث المناخية والجوية). لقد تأثّر البرنامج النووي في اليابان بالعديد من الحوادث الصغيرة والمتوسطة في المحطات النووية، حيث إزدادت المعارضة لعملية البناء للعديد من المفاعلات النووية الجديدة في الاراضي اليابانيّة. من هذه الحوادث حادثة توكايمورا النووية، وإنفجار البخار في ميهاما، بالاضافة الى الحوادث الاخرى التي تمّت عملية التكتّم عليها بالرغم من تسجيل العديد من المراصد النووية لهذه الحوادث! التي تؤدي الى تسرب الاشعاع من المفاعلات النووية والتي يسببها هذا الاهتزاز الارضي المعروف والذي يضعف ثبات قاع المفاعل وما يحيطه. وبالتالي ولعدة عوامل تمّ غلق العديد من المحطات وهي: محطة هوهوكو الكهرونووية في ياماغوجي وقد ألغيت عام 1994 محطة كوشيما الكهرونووية في كوشيما ميازاكي وقد ألغيت عام 1997 محطة أشيهاما الكهرونووية في أشيهاما ماي وقد ألغيت عام 2000 محطة ماكي الكهرونووية في مدينة ماكي، نيغاتا وقد تمّ إلغاءها عام 2003 محطة سوزو الكهرونووية في سوزو ـ إيشيكاوا وقد ألغيت عام 2003 وهناك العديد من الآراء بتجميد بعض المشاريع المتعلقة ببعض المحطات كالمقترح المقدم لتجميد محطة سوزو الكهرونووية. وهنا تعني كلمة تجميد أن يمكن العمل بهذه المحطة في المستقبل إذا ما تحسّنت العوامل الاقتصادية بالرغم من عدم وجود ما يلوح في الافق من هذا التحسّن! خاصة بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها اليابان بعد الزلزال الاخير! لقد حافظت الحكومة اليابانية على مستوى الدعم الذي تقدمه لمشاريع الطاقة النووية. بالرغم من زيادة العديد من عوامل السلامة النووية بحيث أجبرت الحكومة اليابانية على تشكيل العديد من اللجان لمتابعة هذا الموضوع والاهتمام بالعديد من البحوث الممولة خاصة بعد حادثة توكايمورا. بعد هذا الاهتمام استمرت عملية زيادة حجم ونطاق البحوث في موضوعات الطاقة النووية وتوسيع هذا الاهتمام في كلّ وقت تتاح فيه الفرصة للتطور وكان متوقعاً زيادة عدد المفاعلات النووية ،والتركيز على التطورات الجديدة في عملية الانتقال إلى دورة الوقود المتطورة. ولنا عودة وتتمّة في الحلقة الثالثة د.مؤيد الحسيني العابد Mouaiyad Alabed
#مؤيد_الحسيني_العابد (هاشتاغ)
Moayad_Alabed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مجزرة البحرين..وفتاوى القرضاوي!
-
الزلزال ومحطة مفاعل فوكوشيما الكهرونووية اليابانية- الحلقة ا
...
-
أوراق ليبيّة من ذاكرة مؤجّلة! 2
-
أوراق ليبيّة من ذاكرة مؤجّلة!
-
هوس الأسلحة الأسطوريّة.. فراغ في فراغ!
-
المواجهة العسكريّة.. هل هي قادمة بالفعل؟! الحلقة الثانية
-
النسبية والحقيقة المطلقة
-
الفراغ بين الفيزياء والفلسفة!
-
المواجهة العسكريّة.. هل هي قادمة بالفعل؟!
-
الوضع في العراق والهروب الأمريكي من الساحة!
-
هل لنا من القدرة؟! حول مقترح تفعيل الطاقة النووية للأغراض ال
...
-
بين الفيزياء والفلسفة.. عشق دائم!
-
التلوّث البيئيّ من تواجد جيوش الإحتلال على أرض العراق
-
قوانين الفيزياء وحكومتنا الرشيدة.. القادمة!
-
أسلحة الدمار الشامل في (أسطول الحريّة)!
-
التلوّث الإشعاعي في العراق بين مدّ الواقع وجزر السياسة الحل
...
-
(تشرنوبيل) والتأريخ النووي...
-
الأمن النوويّ حقيقة أو أسطورة؟!
-
جامعاتنا والتحدي الكبير
-
الوضع المرتقب ما بعد الإنتخابات. ورئاسة الوزراء
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر
...
/ هيثم الفقى
-
la cigogne blanche de la ville des marguerites
/ جدو جبريل
-
قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك
...
/ مصعب قاسم عزاوي
-
نحن والطاقة النووية - 1
/ محمد منير مجاهد
-
ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء
/ حسن العمراوي
-
التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر
/ خالد السيد حسن
-
انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان
...
/ عبد السلام أديب
-
الجغرافية العامة لمصر
/ محمد عادل زكى
-
تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية
/ حمزة الجواهري
-
الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على
...
/ هاشم نعمة
المزيد.....
|