أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين علي غالب - فكر العنف و الكراهية كيف ننتهي منه














المزيد.....

فكر العنف و الكراهية كيف ننتهي منه


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 991 - 2004 / 10 / 19 - 08:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


من يطلع على تاريخ النظام السابق يجد أنه سعى بكافة الطرق لزرع العنف و الكراهية في نفوس العراقيين، فكل شيء جعله يتجه نحو هذين الأمرين و سوف أقدم لكم أمر يعرفه كافة العراقيين و هو في مناهجنا الدراسية حيث كانت المناهج الدراسية تدعو لكره العراقيين لبعضهم البعض فأبسط أمر هو عند مكافأة الطلاب المتفوقين يقدمون لهم قصص فيها بطولات الجيش العراقي في إيران و كيف أن الجندي الشجاع أصبح بطل لأنه قتل عدد هائل من الجنود الإيرانيين و لأنه ألقى القبض على رجل الدين الإيراني و قام بضربه و في القصص يصورون رجل الدين على أنه شخص حقير يسعى فقط لحماية نفسه، كل هذه الأمور تعطى لطفل صغير و كما يعلم الجميع أن أهم مرحلة تربوية للإنسان هي مراحل الطفولة حيث أن هذه المرحلة هي البداية لتكوين ذاته و استقراره النفسي فإذا كانت المدرسة تقدم له مثل هذه القصص فكيف سوف تكون نفسيته ، و إذا انتقلنا لجانب أخر وهو جانب جدا مهم و هو الجانب الإعلامي فالأجهزة الإعلامية التابعة للنظام كانت مختصة لتشويه الطوائف و الأعراق و الديانات فعلى سبيل المثال جريدة بابل التي كان يديره أبن الرئيس السابق عدي صدام حسين وضعت في صفحتها الأولى عنوان كبير عن الرافضة و تبين أن الرافضة حسب قصد الجريدة هم الشيعة و في الموضوع يذكر أن الشيعة هم أبناء زنا و أنهم يشرعون أي شيء من أجل متعتهم و أن مساجدهم عبارة عن بيوت دعارة و كذلك ذكرت هذه الصحيفة اللعينة بأن المسيحيين العراقيين متفقين مع الأمريكان و البريطانيين لفعل أي شيء ضد العراق و العراقيين و أمور أخرى يطول شرحها و جميع هذه الأمور تدعو للعنف و الكراهية و هذين الأمرين إذا انتشرت في مجتمع معين فإنها سوف تؤدي إلى انهياره و هذا ما لا نتمناه ولا نرغبه فكل العراقيين يسعون لعراق موحد و ديمقراطي يحترم فيه كل العراقيين و ما علينا فعله هو بناء هيكل نفسي و تربوي و ثقافي يقدم لكل العراقيين و هذا الهيكل يسعى لنشر فكر يدعو للسلام و الحب و احترام الغير لأن الفكر الذي نشره النظام السابق الذي استمر أكثر من ثلاثين عام يجب أن يحل بدل عنه فكر جديد مبني على أسس متينة و سليمة
حسين علي غالب



#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنعمل من أجل خطة صناعية
- من يهتم بحال العراقيين في المناطق الريفية
- ثروتنا المائية الضائعة و التلوث
- من يتجرأ و يخطف الأطفال
- شباب العراق أين يذهبون
- ما هي الأسلحة التي سقطت على العراق
- نصف المجتمع العراقي حرم من التعليم
- الإرهاب الموجه للديانات في العراق
- لتهتم الصحف العراقية بالمواطن المسكين
- البطالة و الحلول للقضاء عليها
- بنوك الاقتراض في العراق و فائدتها
- أنقذوا العراقيين من الإدمان
- المؤسسات الأجنبية و تحكمها بالوزارات العراقية
- مسلسل الاغتيالات في العراق
- أين التعويضات يا قوات الاحتلال
- فاقدين البصر و السمع في العراق أين يذهبون
- معاناة شريحة الموظفين في العراق
- إلا يكفينا تجاهل للوضع البيئي المتدهور في العراق
- لنصحح أخطائنا ثم نتهم الحكومة بالتقصير
- متى ننتهي من المصالح الشخصية


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسين علي غالب - فكر العنف و الكراهية كيف ننتهي منه