تجمع جماهيري أمام مقر الحزب الشيوعي العمالي في المقدادية تطالب بتنحية القائمقام و المجلس البلدي

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 991 - 2004 / 10 / 19 - 09:00
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

قام حشد غفير من مؤيدي الحزب و الجماهير المحتجة في مدينة المقدادية صباح يوم الخميس المصادف 14-10 بالتجمع أمام مقر الحزب في الساعة العاشرة للتنديد بالفساد الإداري و السرقات التي تمارسها القائمقامية والأجهزة الإدارية في المدينة و كذلك للتعبير عن رفض الممارسات القمعية و التهديدات الموجهة إلى الحزب.

فعلى الرغم من التهديدات بغلق المقر و إرسال رسائل التهديد و محاولة الاعتداء على المقر ليلة 12/13 من هذا الشهر، جددت جماهير المدينة مرة أخرى وقوفها إلى جانب الحزب ضد تلك التهديدات و الاستعداد من أجل التواصل في الحملة ضد عصابات الفساد و السرقة بقيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي.

وقد تحدث للحشد الجماهيري كل من الرفاق عادل صالح مسئول تنظيم بغداد و عضو المكتب التنفيذي و سامح عاشور عن اتحاد المجالس و النقابات العمالية و عباس عبد الرحمن عن اتحاد العاطلين و سالم فرحان مسئول الحزب في المقدادية. و كذلك ساهم عدد من الحضور في إلقاء الكلمات حيث أشاروا إلى دعمهم للحزب و أكدوا على مطالب الجماهير في المدينة بتنحية القائمقام و كذلك إدانتهم للممارسات الوحشية للتيارات الإرهابية الإسلامية بقطع أعناق الأبرياء و التمثيل بهم.

أستمر التجمع حوالي ساعتين و انتهت في أجواء حماسية تخللتها هتافات و شعارات تمجد الحزب و تهتف بحياته.

إن الحزب الشيوعي العمالي العراقي ماضٍ في حملته من اجل تحقيق مطالب جماهير المقدادية، فقد قامت القائمقامية والمجلس البلدي المفروض فرضاً على جماهير المقدادية بشكل واسع النطاق بسلب ونهب الواردات والأموال المخصصة للمشاريع الخدميه وحياة الناس اليومية. إن جماهير هذه المدينة إذ تحتج على هذا الفساد المستشري تعلن المطاليب التالية و تناضل من اجل تحقيقها:

1- تنحية قائمقام المدينة و المجلس البلدي و إحالتهم إلى القضاء لمسائلتهم و محاكمتهم على تبديد الأموال المخصصة لخدمة أهالي المدينة.
2- يجب أن يتم تعيين القائمقام و المجلس البلدي على أساس اختيار جماهير المدينة لممثليها النزيهين عن طريق منظماتها الجماهيرية و أحزابها السياسية التي تعبر عن طموحاتها.
3- إن المحاولات القمعية من قبل القائمقام و المجلس البلدي والذي كان يبغي عن طريق سد مقر الحزب الشيوعي العمالي العراقي إسكات الأصوات المطالبة بتنحيته هو ومجلسه البلدي هي إجراءات يجب إن تضاف إلى سجل أعمالهم آلا قانونية و يجب أن يحاسبوا عليها.
4- إن التهديدات الإرهابية التي يتعرض لها أهالي المدينة و من ضمنهم الحزب الشيوعي العمالي العراقي تأتي في سياق الصراع الناشب بين جماهير المدينة المحتجة و السلطات الإدارية الفاسدة. إننا نشجب و ندين تلك التهديدات بشدة و نطالب السلطات الأمنية في المدينة بالتحقيق حول ملابساتها والعثور على مسببيها و معاقبتهم.

لقد برهن الحزب مرة أخرى و أكد على إصراره على النضال من اجل تحقيق مطالب الجماهير و الإتيان بغدٍ أفضل بعيداً عن الفساد الإداري و تسلط العصابات اللصوصية و الإرهابية على مصير الجماهير.

لجنة المقدادية
للحزب الشيوعي العمالي العراقي
14-10-2004

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات