أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - عرّبوّه َمحْمَدُوّه














المزيد.....

عرّبوّه َمحْمَدُوّه


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3317 - 2011 / 3 / 26 - 00:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عربوه محمدوه عصبوه جهلوه أخروه
هذا حدث مع جدي في عام 640 ميلادية . عندما اعتدي بدو الجزيرة علي مصر .

بالسيوف فرضوا عليه لغتهم العربية وفرضوا ديانتهم المحمدية .

وفرضوا عليه أن يقول ويعتز بانه عربي ابن عربي !. .
وان يردد أن أجداده الفراعنة : أصلهم عرب ! جاءوا من شبه الجزيرة ! .

وفرضوا عليه الادعاء بانه اعتنق الاسلام بمحض ارادته وباقتناع منه ! ، وان يكون مستعد ا باستمرار لنشره وللدفاع عنه بماله و بروحه وبدمه . ليدخل جنة نبيهم ! .
ففرض جدي علي زوجته وابنته . الحجاب والنقاب ، وأوصاوهما بالقول كذبا : أن الحجاب والنقاب . محض قناعة ورغبة شخصية لديهما !، وانتزع منهما عهدا بالدفاع عن الحجاب والنقاب والغضب لأجلهما ( اتقاء لبطش المحتل البدوي . أبو السيف والحجاب والقرآن والنقاب واللحية والجزية ) .

وبسيوفهم .. ، فرض البدو المحتلون علي جدي – عام 640 - أن يحفظ القرآن . الذي يقول ان الأرض ثابتة لاتدور ! ، وجهالات كثيرة أخري لا يقرها العلم القديم الصحيح أو العلم الحديث المعاصر..
و فرضوا عليه القول بأن العلاج بالطب الشعبي الفرعوني المعروف من آلاف السنين ( وأنواع أخري من العلاج البدوي المحمدي ، تبعث علي التقزز والنفور ) : هي معجزات لم يأت بها ولم يعرفها أحد من قبل سوي نبي البدو محمد ! ...

ومنذ ذاك الحين – عام 640 ميلاديه – و جدودي الذين جاءوا بعده . وحتي جدي الأخير المتوفي حوالي عام 1952 ، وطوال 14 قرن من الزمان . وللآن .. ظل الحال نفس الحال .. !

وكلما حاولت مصر النهوض والتقدم . مثلما تتقدم دول وشعوب أخري .. لم تتمكن . منذ أن استكان جدود المصريين . الذين عاصرو احتلال بدو الجزيرة العربية لوطنهم بالسيوف . واضطروا لاعتناق دين البدو والتكلم بلغتهم والانتساب لهويتهم البدوية الصحرواية .

ومصر الآن في حالة متأخرة . من الاصابة بالوباء " العربسلامي " .. كحالات الأمراض التي لا يفيد معها الا العلاج بالاشعاع الذري ، و اللازم التثبيت عليه بالعلاج الكيميائي ..
انه مرض سرطان البداوة والجهل والجهالة والتخلف الناتج عن العقل المحمدي الصحرواي ..

كم منا . وعي التاريخ . وعرف ما حدث لجده القديم في القرن السابع الميلادي ؟
وكم منا علي استعداد لفتح باب وشبابيك عقله ليعي حقيقة التاريخ . ويعرف ما حدث لجده القديم . منذ 1400 عام . علي يد وسيوف بدو الجزيرة العربية – جراد البيداء ، الجائع المتوحش - ؟

أيتها الشعوب الثائرة في ليبيا ، تونس ومصر وسوريا واليمن والبحرين والعراق .. وباقي ال23 دولة مكبلة بلغة وبعقيدة بدو صحراء الجزيرة العربية ...
اعلموا انه لن تنجح لكم ثورة ، ولن تنهضوا أو تتقدموا . طالما كنتم مكبلين بالعروبة والمحمدية ..
لن تلحقوا بأمم العالم المتمدين الا اذا عرف كل واحد منكم . ماذا فعل البدو العرب بجده . في القرن السابع الميلادي ، وكيف :
عربوه ، ومحمدوه ، وعصبوه ، وجهلوه ، وأخروه .

والي شعب نجد والحجاز . الثائر ضد حكم آل سعود :
اعلموا انكم لن تتحرروا من الظلم . ما لم تدركوا أن ما فعله عبد العزيز آل سعود وما فعله ويفعله أبناؤه واحفاده بكم . انما هو بعينه ما فعله محمد وصحابته . بأجدادكم من كافة القبائل حتي قبيلة قريش . قبيلة محمد نفسه ! . . وما فعله خليفته الأول " أبو بكر " السفاح .. منذ العام الأول من الهجرة ، وحتي وفاتهما .. .
لن تتحروا من الظلم والقهر .. حتي تفهموا أن " آل سعود " انما يحكمونكم بقرآن محمد ، وبنفس شريعة محمد . وبنفس سنة وطريقة وأخلاق محمد . في القسوة والطغيان ... لتعرفوا من أين الداء ، وكيف يكون لكم الخلاص والشفاء ..
*********



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكري مذبحة دير ياسين
- التدخل الأجنبي وحكاياته
- قذافي أوغندا . وحكايات سياسية
- الثورات و بدائل الطغاة
- تجارة النضال والمناضلون التجار
- حريق أطفيح . هل سيكون الأخير ؟
- قيادة القوات المسلحة والتغيير بالقطارة !
- هدية لمبارك وولديه وزوجته
- التدخل الأجنبي .. أم بقاء القذافي ؟
- من دروس ثورة شعب ليبيا وغيرها ..
- الرق العسكري للشعوب حان وقت انهائه
- علي أضواء الثورة
- عن الثورة و الخطافين – الثورة في بريدنا 2/2
- الثورة في بريدنا -1
- هل يجهض الجيش الثورة ؟
- حماية الثورة
- لا لانتخاب زويل رئيسا لمصر
- لكي لا تضيع الثورة . تغيير كامل النظام
- الله وحسني مبارك
- لو حكم الأخوان مصر – من حوارات الانترنت 2 -


المزيد.....




- اللواء باقري: القوة البحرية هي المحرك الأساس للوحدة بين ايرا ...
- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - عرّبوّه َمحْمَدُوّه