أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - من الأخطرالسعودة أم الأمركة ؟














المزيد.....

من الأخطرالسعودة أم الأمركة ؟


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3316 - 2011 / 3 / 25 - 19:31
المحور: حقوق الانسان
    



لوعدنا الى الوراء قليلا قبل أندلاع الثورات البوعزيزية التي هزت عروش الطغاة وجعلتهم في حالة يرثى لها وجعلتهم يتوسلون بأمريكا وبأسرائيل بطريقة ذليلة ومكشوفة وعلى الهواء بصورة مباشرة من أجل البقاء على كراسيهم وعروشهم التي بنوها بلغة الدم والقمع وأنتهاك حقوق الأنسان العربي

فقبل هذه الثورات كان العراق الجديد ساحة للقتل وساحة للأرهاب العربي المدعوم من الطغاة الهاربين وكانت حججهم محاربة القوات الأمريكية المتواجدة في العراق ولله الحمد كيف كانت كلمة الحق هي العليا بحيث تم فضح هؤلاء الطغاة من خلال موقع ويكيليكس ومن خلال أستنجاداتهم الأخيرة بالأمريكان والصهاينة

فنحن في العراق الجديد تأمركنا وتخلصنا من أقوى طغاة العرب على أيدى القوات الامريكية الصديقة التي دخلت العراق في عام 2003 وتم أسقاط صدام حسين بطريقة حفظت دماء العراقيين وكانت عملية أسقاط صدام حسين تعتبر من أبسط عمليات التغيير والأطاحة بحكم فاشي بطريقة عسكرية

ولوعدنا للوراء نحن كعراقيين وتذكرنا أول يوم لدخول الأمريكان الى العراق فنتذكر بأن الأمريكان وجنودهم جميعا كانوا يحيوا الشعب العراقي ويوزعوا الحلوى والزهورعلى أطفال العراق ولم نتذكر بأن هنالك مواطنا عراقيا قتل بدم بارد وفي عملية غير عسكرية أطلاقا فكانت أول أيام التحرير نعم التحرير ونعم التعامل مع العراقيين حتى أصبح الكثير من العراقيين المظلومين من البعث ومن صدام حسين يقدموا الزهور والتحايى للأمريكان

وأن هذا المشهد الأمريكي الحسن بين الشعب العراقي المظلوم وبين المحررين الأمريكان لاقى رفض من الحكام العرب والكل كان يسمي التحرير الأمريكي للعراق بأنه أحتلال حتى صدر قرار مجلس الأمن الدولي يعتبر التحرير الأمريكي للعراق بأنه أحتلال والأحتلال مرفوض طبعا في كل الأعراف وكانت غلطة الأمريكان ومجلس الأمن كبيرة جدا عندما سمى التحرير الأمريكي بأنه أحتلال

واليوم نرى مشهدا متقاربا متباعدا في آن واحد وهذا المشهد هومشهد الأحتلال السعودي للبحرين فمثلما أعترف مجلس الأمن بأن دخول القوات الأمريكية للعراق بأنها أحتلال فمن المأكد أن دخول قوات عسكرية الى دولة أخرى هوأحتلال حقيقي ويجب على جميع المواطنين محاربة هذا الأحتلال بشتى الوسائل
وللأسف الشديد حجة هذا الأحتلال السعودي للبحرين هي حجة واهية وحجةغير مقبولة بكل المقاييس فحجة الأحتلال الأمريكي للعراق كانت واضحة وتمت بناءا على طلب المعارضة العراقية وهي تخليص الشعب العراقي من الظلم والقتل التي كان يمارسه صدام حسين بحق أبناء الشعب العراقي وهذه الحجة تعتبر من الحجج السامية والأنسانية
أما الأحتلال السعودي للبحرين جاء للبحرين لكي يقمع مجموعة معينة من الشعب البحريني ولكي يقضي على طائفة معينة من الشعب وهذا القتل للمواطنين العزل للأسف الشديد يتم بأسم الله وبأسم محمد وهذا القتل يتم بمباركة العرب جميعا وأمام أنظار الشعوب العربية الثائرة هذه الأيام ولكن هذه الشعوب لم تتحرك ولاحتى في مظاهرة لتنديد بقتل الشعب البحريني لأن الشعوب العربية تتهاون مع الجميع ولكنها لاتتهاون ولاتتنازل عن قتل المواطنين الذين ينتمون الى طائفة أخرى غير طائفة الأغلبية ومادام هذا الشعور الطائفي اللاأنساني متعشعش في عقول الشعوب العربية فلم يكن هنالك أية بارقة أمل من الممكن أن تحققها هذه الشعوب الطائفية
وفي النهاية من البديهي ومن الواضح والبسيط جدا أن الأمركة ( الأحتلال الأمريكي ) للبلدان العربية أرحم وأهون بآلاف المرات من السعودة (الأحتلال السعودي ) للبلدان العربية



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حافظوا على بغداد من المتظاهرين
- عفوا أيها البعث أنها ليست أكبر مظاهرة في تاريخ العراق
- عقدالقمة العربية في بغداد خسارة حقيقية للعراق الجديد
- الأعلامي الحريصنع التغيير( محمد الخضري نموذجا)
- أحذروا أمامكم ملحد
- زيارة الحكام العرب
- شرف الأنتماء الى الطابور الخامس
- دراما الله
- مع وضد أغلاق النوادي الليلية
- قراءة في أسماء الله الحسنى
- هذا هوالله الحقيقي
- لازال الدين منتصرا على العلمنة
- المسيح ومحمد وصدام حسين
- النبي محمد والكفار
- أقترب تأسيس الدولة العشائرية والقروية – صدام والمالكي نموذجا ...
- سوف يعض الأسلام السياسي الشيعي أصبع الندم لتشكيله مايسمى الت ...
- مناهج حقوق الأنسان بدلاً من مناهج الدين(ج2)
- رد على مقال (المالكي يأمربتحريرالكويت )
- مفهوم العميل الأيجابي والعميل السلبي
- مسجد 11 سبتمبر تحقير للأرهاب وللقاعدة


المزيد.....




- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
- مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري ...
- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - من الأخطرالسعودة أم الأمركة ؟