أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - التعداد السكاني الفرض الذي تتلكأ الحكومة في تنفيذه














المزيد.....

التعداد السكاني الفرض الذي تتلكأ الحكومة في تنفيذه


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3316 - 2011 / 3 / 25 - 16:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ومرة أخرى يؤجل التعداد السكاني الى تشرين الأول.

لا أريد أن ادخل في تعريف فوائد التعداد السكاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في العراق وضرورة تنفيذه، فقد أسهب الكثير في تعريفه ولكن تتجاهله شلة من القوميين الشوفينيين من العرب والتركمان وفشل القيادة الكوردستانية في فرض ضرورة التعداد على الحكومة المركزية.
سأتناول الموضوع بأسلوب بسيط وسهل دون التعمق في الجذور التاريخية التي يعرفها المعارضون للتعداد قبل غيرهم.

قبل أن ابدأ في أسباب فشل إجراء التعداد السكاني لحد الآن، اطرح سؤال: لماذا ندافع عن الفلسطينيين لاستعادة أراضيهم من الصهاينة المستعمرين وعودة اللاجئين ويحرم على المكونات الكوردستانية المطالبة بأراضيها استولت عليها العشائر العربية وفقا لخطة تعريب كركوك موثقة منذ بداية الدولة العراقية ويحرم عودة المهجرين الى أراضيهم.

اولا: أسباب فشل القيادة الكوردستانية في فرض تنفيذ التعداد السكاني.
1. قصر النظر القيادة الكوردستانية وعدم وجود رؤيا واضحة او منظرين لا يستوهيهم المناصب والمغانم.
2. تغلب الجزئيات على الأساسيات الثورة الكوردستانية فألهتهم صغائر الأمور على كبائرها.
3. تقلدهم لمناصب سيادية لا تخدم القضية الكوردية وإنما الوجاهة الشخصية كرئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية.
4. الثقة المفرطة بحلفائها من الأحزاب الشيعية.
5. تأخر القيادة الكوردستانية على الانفتاح على التركمان وعدم منحهم مقاعد وزارية في حكومة الإقليم ليشعروا بأنهم من المكونات الأساسية في كوردستان مما جعل الكثيرين من التركمان يشعرون بالغبن.
6. الاهتمام بالتنمية العمرانية قبل استرداد الحقوق الكاملة للمكونات الكوردستانية.
7. توزيع الامتيازات البترولية قبل أوانها طمعا في المغانم مما أدت الى إرسال إشارات سلبية الى الداخل والخارج وكأن حكومة الإقليم تهيئ نفسها لإعلان الاستقلال ومحاولة السيطرة على بترول كركوك دون مراعاة للظروف السياسية الإقليمية التي لا تقبل أية توجهات نحو استقلال كوردستان في الزمن الحالي لوجود مكونات كوردية في بلدانها.

ثانيا: الاخوة التركمان:
الاخوة التركمان في كركوك قسمان: القسم الأول اقرب الى الكورد وقد تناسبوا عائليا واجتماعيا ولا يرون مستقبلهم الا مع المكونات الكوردستانية ويفضلونهم على القوميين العرب الشوفونين والمستعمرين لأراضيهم. والقسم الثاني السياسيون المرتبطون بتركيا وان مطامحهم السياسية للحصول على مناصب وزارية في الحكومة المركزية تغلبت علي المصالح القومية للمكون التركماني. لذلك ليس من مصلحتهم الانضمام الى إقليم الكوردستان ولم تنصفهم حكومة الإقليم بمناصب وزارية تشبع طموحاتهم السياسية.

ثالثا: الإخوة العرب
الإخوة العرب في محافظة كركوك ثلاثة أقسام : القسم الأول المستعمرين الذين جلبهم صدام حسين وأسكنهم في الأراضي الكوردستانية تابعة للكورد والتركمان وفقا لخطة تعريب كوردستان وينقسمون بدورهم الى قسمين: منهم من يرغب العودة الى ديارهم مقابل تعويضات والآخرون متمسكون بالأراضي التي استلوا عليها كما يتمسك المستعمر الإسرائيلي بالأراضي الفلسطينية. والقسم الثاني القومي الشوفيني من بقايا الفكر الصدامي مدعوما من قبل القوى القومية الاستعلائية لا يؤمنون بغير عروبة العراق وهذا لا يمكن التفاهم معهم الا بفرض القانون والتعداد السكاني. والقسم الثالث لاجئون من عشائر الجبور والعبيد هربوا او طردوا من أراضيهم من منطقة الموصل من قبل عشائر عربية اخرى فالتجئوا الى محافظة كركوك في العهد الملكي، اللاجئ يكرم وان كان على غير دين القوم الُمضيف ولكن عليه احترام آداب الضيافة.

الحل:
أن يطبق كاك مسعود ما ورد في كلمته في أعياد نوروز بأثر رجعي ويحاسب كل فاسد او من تصرف او امتلك ممتلكات العامة بصفته الحزبية او المحسوبية بعد نيسان 2003 أن يعيدها الى الملكية العامة، وان يقضي على مراكز القوى داخل حكومة الإقليم ويبعدها عن المحاصصة الحزبية مهما تكن قوتها، وان لا يسمح لأحد أن يصور الواقع الكوردستاني على غير حقيقته . ان كاك مسعود زعيم تاريخي للكورد وكوردستان بلا منازع ومقامه اكبر من أن ينحصر في حزب او كتلة او عائلة، وانتخابه رئيسا لكوردستان ليس الا تأكيد لزعامته الشعبية، الزعامة لا يمكن أن تخلق من صناديق الانتخابات ولكنها نتاج ثورة ومبادئ وتواضع فأن لن يستطيع التغيير ليترك رئاسة الإقليم ويحتفظ بالزعامة منظرا وموجها كالزعماء الخالدين مثل الزعيم الخالد مصطفى البرزاني ونلسن منديلا والغاندي ويخلد زعامته بعدم السماح لأية تجاوزات مهما كانت صغيرة او كبيرة وان يكون اخا وزعيما للكورد والتركمان والكلداشور والعرب في كوردستان. وبهذا تكسب كوردستان جميع مكوناتها الى صفها لعدم وجود بديل منصف وآمن خارج كوردستان وتعود كركوك كمدينة متآخية الى أحضان كوردستان.







#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسي و الحزبي صورته ومظهره.
- رواتب رؤساء العراق الثلاث، 80 بالمئة تخفيض ليس كافيا
- كي لا تُسرق ثورة الشباب العراق
- قطع الأصابع سعود الفيصل وزنقة زنقة القذافي
- الى المجتمع الدولي أن يتدخل لدعم الشعب الليبي
- ثورة الشعب الليبي يزيل جدار خوف الشباب السوري
- الشعوب أخذت المبادرة وتفرض إرادتها
- الملاك طل الملوحي والجنرال الأسد
- الى اين سيذهب بشار الاسد
- رسالة الى التوانسة: أحذركم من الأحزاب
- ثورة تونس درس للشعوب وللطغاة
- اين نحن من العالم المتمدن
- الصحوات الشعبية في تونس ومصر والجزائر
- اسلمة ام تعريب العراق
- ماذا يريدون تجار الدين والأنبياء الكذبة من المسيحيين
- حق تقرير المصير والأصوات المعارضة
- المسدسات الكاتمة في بغداد والفساد الإداري
- الخمر حرام والربا حلال في بغداد
- هل هناك البديل عن الإحصاء السكاني العام
- تركيا ألغت إحصاء السكاني في العراق


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - التعداد السكاني الفرض الذي تتلكأ الحكومة في تنفيذه