نقوس المهدي
الحوار المتمدن-العدد: 3316 - 2011 / 3 / 25 - 14:03
المحور:
حقوق الانسان
مطالبنا مطالب وطنية
كان التفكير في التجمع الاحتجاجي او الحكي في السياسة يخيف بعض الاصدقاء المقربين ويشكل لديهم هاجسا على سلامة الرفاق وامنهم، ويصفونا بطيبة معهودة بغواة مظاهرات، ويتساءلون هل لديكم رخصة؟ كنت اجيب من السخافة ان تطلب من للسلطات ترخيصا كي تحتج ضدهم على مطالب مشروعة، ومن المستحيل ان يوافقوا، الآن ادركوا عدالة قضيتهم ومشروعية مطالبهم التي يلتف عليها العامل في العمالة والباشا في الباشوية والقياد في المقتطعات ورؤساء المصالح والمنتخبون والقضاة والاطباء في المستشفى الى اتفه موظف في الادارة، اصبحت اراهم في الميدان، وقد طلقوا الخوف، يصدحون باصواتهم ويطالبون بحقهم في التطبيب والتعليم والعدالة والرحاء الاقتصادي والعيش الكريم، وينادون بضرورة محاكمة المفسدين، وعدم الافلات من العقاب خاصة انه قدمت شكاوى عديدة ضد باشا المدينة السابق وبالكوميسير الممتاز بالارتشاء والشطط في استعمال السلطة ولم تتم متابعتهم لان القانون المغربي يحميهم بالامتياز القضائي، وينادون باسقاط عباس الفاسي الذي نجح باموال " فضيحة النجاة " وتسلطن ووظف قبيلته برمتها في مواقع نافذة منها وزارة الصحة التي اسندها لقريبة له لا تفقه في الباطولوجيا ولا الامراض المتنقلة ولا في الامراض الباطنية ولا في الصيدلة، انا الممرض البائس يصل الغيظ مني ذروته حينما الاحظ مدى الاستهتار والاستخفاف بصحة وسلامة المواطنين ، في بلد تنخره الامراض المعدية، وتفترس مواطنيه امراض السل وسوء التغذية التي عادت الى الواجهة من جديد بعد ان عرفت تراجعا طفيفا في عقد الثمانينات من القرن الماضي، وحين الاحظ بائعا للخمور او سمسارا او شناقا في الاسواق لا يتعدى مستوى التعليم الابتدائي على راس جماعة او نائبا برلمانيا او حتى وزيرا، وحينما الاحظ كيف تفرق اراضي الدولة على الاقطاعيين باثمان زهيدة، وكيف يراكمون الثروات ويتطاولون في البنيان، ووصلت الى قناعة مفادها ان الوزارة والادارة لا تحكمها الكفاءة والموهبة ولا المؤهل العلمي، والا دلوني على الوزير الأحق في الوزارة المستحقة، لانه يكتفي باعطاء الاوامر وبالتوقيع فحسب، ويتقاضى اجرا - اللهم لا حسد - اكبر بكثير من راتب رئيس الصين الشعبية ....
يتبع
#نقوس_المهدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟