المخيمات والاصلاح الاداري

عدنان الاسمر

الحوار المتمدن-العدد: 3315 - 2011 / 3 / 24 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المخيمات والإصلاح السياسي
على اثر العدوان الصهيوني على ألامه عامي 1948 و1967 نشأ في الأردن عددا من المخيمات لأبناء غربي النهر ومن بين تلك المخيمات مخيم البقعة الذي انشأ في شهر شباط 1968وهو اكبر مخيم للاجئين في الشتات وطوال ثلاثة وأربعون عاما من عمر المخيم عان السكان من نوعين من المشكلات الأولى مشكلات ثابتة لا تتأثر بالإجراءات والسياسات الحكومية أو الإدارية مثل مساحة الوحدة السكنية ومساحة المخيم وتوزيع الشوارع والساحات ألعامه.
والثانية مشكلات متجددة تحددها مستويات التطور الإداري والخدمات مثل خدمات ألسلامه ألعامه والصحة والتعليم والكثافة السكنية ولأهمية الاستجابة لمقتضيات المرحلة ومضامينها المتعددة وخاصة الإصلاح والحوسبة والحوكمه والمساءلة ومكافحة الفساد وتوسيع المشاركة الشعبية وتطوير الدور التنموي لمؤسسات المجتمع المدني واعتماد مبادئ الفاعلية والإنتاجية والمواءمة بين الإمكانيات والطموحات لكي يتم بنجاح حل مشكلات البطالة والفقر وتحسين مستوى الخدمات ألمقدمه للمواطنين يجب الاستجابة السريعة لمضامين الإصلاح في المخيمات ومنها مخيم البقعة وذلك لحل المشكلات المتفاقمة التي تواجه السكان واهم مضامين الإصلاح هي :
1. زيادة عدد المقاعد النيابية عن لواء عين الباشا فلم يعد من المعقول او المقبول ان يمثل هذا التجمع السكاني الكبير نائبا واحدا .
2. تشكيل لجنه خدمات بشكل ديمقراطي يعكس تمثيلا واسعا لمؤسسات المجتمع المحلي والفعاليات الثقافية والاجتماعية والسياسية.
3. إعادة النظر في طبيعة علاقة دائرة الشؤون الفلسطينية بلجنة الخدمات بما يوفر للجنة دورا حقيقيا وفعليا في إدارة شؤون المخيم في كافة مجالات الخدمات والتنظيم .
4. إيجاد جهة رقابية تتابع وتقييم نشاط مكتب دائرة الشؤون الفلسطينية في المخيم في مجالات عطاءات بناء المساكن للفقراء والمكرمة الملكية والدعم المالي لمؤسسات المجتمع المحلي ومنح قطع أراضي أو تراخيص تثير التساؤل .
إن مواطني المخيمات هم جزء أصيل من البناء السياسي الاجتماعي والاقتصادي والثقافي الأردني وقد حظيت المخيمات بالاهتمام الرسمي طوال الفترة السابقة فنحن لسنا أصحاب حقوق منقوصة إلا أن العقل الرسمي الحريص على المصلحة الوطنية مطلوب منه الاستجابة للمطالب الشعبية والشبابية باعتبار ذلك إستراتيجية دفاعية أمام إشكال التغيير ألتجاوزي التي تجتاح دول عربية أخرى

#عدنان_الاسمر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات