أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رواء الجصاني - بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتأسيس المنتدى العراقي في تشيكيا - مزاعم ورؤى عن المنظمات المدنية والجماهيرية














المزيد.....

بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتأسيس المنتدى العراقي في تشيكيا - مزاعم ورؤى عن المنظمات المدنية والجماهيرية


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 3314 - 2011 / 3 / 23 - 23:18
المحور: المجتمع المدني
    


ايام قليلة فقط ، وتحل الذكرى العشرون لاعلان تاسيس النادي العراقي في الجمهورية التشيكية ، الذي بات اسمه اليوم : المنتدى العراقي ، اطاراً مدنيا اولاً وقبل كل شئ ، عني ، وما برح يعنى - ما استطاع الى ذلك سبيلا - بشؤون الجالية العراقية، وبناتها وابنائها ، وعسى اولادهم واحفادهم ، ومحاولة لم شملهم ، في العاصمة براغ بشكل رئيس ، والمدن التشيكية الاخرى ... ولعلها – بل هي حقا – مناسبة تثير الكثير من الاهتمام ، ليس بهدف التباهي بما تحقق من فعاليات ونشاطات قام بها المنتدى وحسب ، بل وايضا باتجاه التوقف عند تجربة ووقائع غنية ، جديرة بان تكون ذات فائدة في اكثر من بلد ، ولاكثر من اطار مدني – جماهيري ، وحيثما كانت جموع العراقيين ، المغتربين او المهاجرين والمهجرين ، وسواهم ...نقول ذلك وامامنا سجل حافل بالندوات واللقاءات الثقافية والاجتماعية ، وعديد من الاصدارت والنشريات ، وحشد من المواقف والفعاليات الوطنية العامة ، والمشتركة منها بصورة خاصة ... وفي هذا السياق يطول التوثيق ، ويعرض ويعلو ، ولسنا في مهمة من ذلك النوع اليوم ، في هذه الكتابة على الاقل ، ونامل ان نعود لها ولشؤون وشجون عديدة ومتزاحمة، ذات صلة ، في وقت قريب لاحق .

وبقدرما يتحتم الاحتفاء بهذه الذكرى – السنوية العشرين لتأسيس المنتدى العراقي في الجمهورية التشيكية – نظن ، وليس كل الظن اثماً في عالم اليوم ، كما نكرر دائما ، يتحتم ايضا اغتنام وقفة ، وربما وقفات ، لمراجعة مسيرة المنتدى ، ومحاولة استقراء االاسباب التي حالت دون تحقيق المزيد من النجاحات ، اوتعزيز المنجز منها ... ويقينا فأن الصراحة الاوسع ، والمدعمة بالامثلة الملموسة ، وبعيدا عن التنطع والتقول والمراوغة ، ستمكن من الاقتراب اكثر فاكثر من الغاية المرتجاة... ومن اجل ذلكم المرتجى دعونا نوجز، فنزعم :
ان الاختلافات في الاراء والرؤى – جهلا او تجاهلاً - بشان الفهم والنظرة والعمل في الاطر والتشكيلات المدنية والمهنية والديمقراطية ، والمنتدى العراقي الذي نتحدث عنه واحد منها بالتاكيد ، راحت تحول دون الاعلاء من المكانة الموعودة ، وتحجم قدرات العطاء ، موضوعيا وذاتيا ، وتسهم في الحد من الاستقطاب المطلوب والاوسع...كما نزعم ايضا، وما اكثر مزاعمنا : ان ادوار بعض الذين يشاركون في ادارة تلكم الاطر والتجمعات يدخلونها – بهلاً او قصدا – في متاهات ودرابين السياسة غير المباشرة ، بل وحتى المباشرة احيانا ، مما يؤدى لابعاد او ابتعاد الكثيرين عن المشاركة في قسم غير قليل من الفعاليات والنشاطات ، فضلا عن الانتساب الى تلكم الاطر والجمعيات والتجمعات، المدنية العامة ، وفقا لما هو مفترض ومنطقي... دعوا عنكم تاثيراولئك الذين يتصيدون تلكم الحال، ليروحوا يبالغون ويدعون ، ويثيرون الاضغان ، وبدوافع سياسية او ذاتية - ولربما غيرها ، ومن يدري ؟- ... ونرى هنا، وعارفين هذه المرة وليس زاعمين : ان ما يتشابك بين هذه الدوافع، وتلك الاسباب ، كثير ومتعدد، كما علمتنا الحياة ، وتعلمنا الى اليوم..

اننا اذ ابرزنا في السطور اعلاه ، وعمدا مع سبق الاصرار ، تلكم التعقيدات الاهم ، فلأنها ما فتئت تواجه ، وبقسوة ، اطر"نا" المدنية ، ومنظماتـ "نا" وجمعياتـ "نا" الاجتماعية والثقافية والمهنية وقريناتها، ، وتحدّ من تطلعاتها ومهامها ، وبشكل بالغ الاولوية .... مع ادراكنا مسبقا ان الفهم عاصٍ بشانها لدى الكثيرمن المعنيين ، بسبب التعود التاريخي (ومن شبّ على شئ شاب عليه – كما هو معروف ) ..او بسبب محدودية النظرة لحل التداخل والتقاطع والتلازم ، وفي ان واحد ، ما بين السياسي الخاص ، والوطني العام، بالاضافة الى ما تفعله الذاتية المبالغ بها ، والشخصانية المفرطة، من ادوار سلبية بخصوص ما نعني به في هذه الكتابة... ولن ندخل في المزيد من التوصيفات ، احترازا من عصبة احباب واصدقاء "الدّاء" ...وكذلك من القوالين والادعياء .... خاصة وان الموضوع الذي نكتب عنه وحوله، لا تستوعبه سطور عاجلة كالتى خططنا لها ... ومع ذلك دعونا نوجز مرة اخرى فنقول عن تجارب ميدانية ، شيئ لنا ان نكون خلالها ، بل وفي خضمها ، معنيين ولحدود بعيدة في مسؤوليات ومهام ونشاطات نقابية ومهنية وديمقراطية ، ولنحو ثلاثة عقود متواصلة، على الاقل ... نوجز في ضوء ذلك فنقول : ان النجاحات تتحقق من خلال معرفة حدود المباح والمتاح، اي : اذا اردت ان تطاع ، فأمر بما هو مستطاع، بحسب الامام علي ابن ابى طالب ... او وفقاً لـمقولة " فن الممكن" بلغة الماركسيين ...او " شوف الركبة واضرب العجل " كما يقول المثل الشعبى العراقي بامتياز ، وليختر القراء وكما "الاعدقاء " الاعزاء ، واحدة من تلكم الثلاثية ذات المغزى الواحد ، ان وجدوا فيها نفعاً ... وان لم تعجبهم الحال ، فمالي سوى الاحتساب- حالياً- لذلكم البيت المدوي :
"خيرُ الشفاعةِ لي باني كاشفٌ ، حرّ الضميرٍ وقائلُ : هذا أنا "
...وللحديث بقية ، وكل عام ومنتدا"نا" العراقي ، وتجمعاتـ "نا" المدنية والجماهيرية بالف خير ....



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ... وتستمر الايقاعات والرؤى عن الجواهريّ، شاعر الأمتين
- من سجل الجواهري، السياسي
- الجواهري في عواصم عربية وعالمية
- الجواهري في مناسبات عربية وعالمية
- شباط 1963... كارثة وطنية ، ولجنة للتضامن برئاسة الجواهري
- الجواهري ... في رثاء شقيقه الشهيد جعفر
- عن دجلة الخير ولكن ... بنكهة -أفغانية- هذه المرة
- الجواهري ...بماذا يخوفني الارذلون ؟؟
- الجواهري والأعرجي
- بألف دولار من الجواهري ، وبريشة محمود صبري ، أبحرت -بابيلون ...
- بألف دولار من الجواهري ، وبريشة محمود صبري ، أبحرت -بابيلون ...
- الجواهري مع مظفر النواب وسميح القاسم ... وصابر فلحوط
- الجواهري في سامراء والحلة والحيّ والعمارة والبصرة والموصل
- توثيق اخرعن مغتربات الجواهري ومهاجره
- الجواهري...ثلاثة عقود في المغتربات والمهاجر
- من تسعينات الجواهري في براغ والرياض
- الجواهري عن حسان لبنان ،ومشاركته في مؤتمر المعارضة العراقية ...
- الجواهري في يوميات سورية راهنة
- زعماء واعلام في قصيد الجواهري
- هل الجواهري حقاٌ مجمع الأضداد؟؟؟؟


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رواء الجصاني - بمناسبة الذكرى السنوية العشرين لتأسيس المنتدى العراقي في تشيكيا - مزاعم ورؤى عن المنظمات المدنية والجماهيرية