أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ستار عباس - قانون حماية الصحفيين:متى يخرج من خانة السجال ويد خل في حيز التطبيق














المزيد.....

قانون حماية الصحفيين:متى يخرج من خانة السجال ويد خل في حيز التطبيق


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3314 - 2011 / 3 / 23 - 17:33
المحور: الصحافة والاعلام
    


لايمكن وضع الثقافة بأطار محدد وتعريفعاها على اساس ابعاده فهيه فضاء واسع جامع لكل ادوات الادب والمعرفة والفن , والمثقف الحقيقي لقب يمنحه المجتمع للشخص المبدع المنتج المتفاعل مع المتغيرات والمواكب للتطور والمدافع عن الشعب, والاختلاف بين المثقفيين نتاج أدبي وحالة صحية كونه لايفسد في الود قضية ,عكس المشكلة التي تخرج من رحم الخلاف السياسي , الصحافة موضوع المقالةالتي خرجة من رحم الثقافة نجدها اليوم في دوامة خلاف وسجال حول مسودة قانون حماية الصحفيين,وتتشظى اراء ادواتها هنا وهناك وتحتل مساحات واسعة من الصحف والمجلات لتعبير عن وجهات النظر وتبادل الاتهامات والدخول في سجالات عقيمة,والمشكلة تكمن في المادة (2) من مسودة قانون حماية الصحفيين الذي قدمته نقابة الصحفيين الى مجلس النواب التي تنص (ان الصحفي هو ألمنتمي الى نقابة الصحفيين وان القانون يشمل فقط أعضاء النقابة) البعض يصف الانضواء تحت هذه المادة هو حماية نقابة الصحفيين والمنتمين أليها فقط,ويترك البعض يغرد خارج السرب حسب مايوصفه ,النقابة وعلى لسان رئيسها السيد مؤيد اللامي يقول (0أن مجلس شورى الدولة لايجد جهة شرعية مشمولة بالقانون عدا نقابة الصحفيين) كون المجلس يشير الى وجود بعض المؤسسات الاعلامية والتنظيمات وعدها وهمية وغير مستقرة, وبهذا تكون النقابة ملزمة بهذه المادة, كون المجلس المذكور وضع اصبعه على الجرح ونعترف بأن هناك وسائل اعلام تفتقد للاحيادية منضوية تحت مؤسسات واحزاب تطرح ايدولوجيتها , لكن البعض من الزملاء يقول بان هناك كتاب كبار في كبريات الصحف المعتمدة غير منتمين الى النقابة (بمحض ارادتهم حسب مايقول الكاتب) غير مشمولين بالقانون,نعم هذه مشكلة ايضاٌ,اذان لدينا ثلاثة رؤى مختلفة تصب في خانة" الصح" نقابة الصحفيين التي ترغب بان يشمل القانون الجميع ,ومجلس شورى الدولة الذي يؤكد على المنتمين الى النقابة ,الصحفيين الغير منتمين الى النقابة التي شكلت قاسم مشترك, وهنا اود اطرح رأي لعلي اجد من يوافقني وأجد فية مخرجا من هذا السجال,ما الضير من أن يقدم الزملاء نتاجاتهم والمستمسكات والحصول على الهوية,واذا كانت هناك عدم قناعة برئيس واعضاء النقابة وألية الحصول على الهوية الاحتكام الى الانتخابات الديمقراطية والجلوس على طاولة الحوار والخروج من عنق الزجاجة الى فضاء المصارحة,وبهذا نكون قد وصلنا الى حاول ترضي جيع الاطراف والانضواء تحت مظلة نقابة تمثل الجميع,النقابة التي أسساتها نخبة من المثقفين واعلام الصحافة والادب والسياسة وعلى رئسهم الجواهري رحمه الله وضمت جميع مكونات المجتمع العراقي,ولم تكن في يوم من الايام حكراٌ للاحد ,ونقطع دابر الكلام الذي يقال هنا وهناك بأن الصحفيين انفسهم غير متفقين على المسودة لحد الان,وندخلها بقوة الى البرلمان وانتزاع حقوقنا لنحصل فية اولآ على حقوق عوائل زملائنا الشهداء الذين مازالت ارواحهم حاضرة في ضمير كل انسان وصحفي شريف ونكون بهذا قد وفينا جزء من ماقدموه من اجل الصحافة,ومن اجل ان نخرج من دوامة الخرق والاعتداء والاعتقال التي زادت وتزداد مع تداعيات الاحداث في الشارع العراقي والعربي التي تتطلب حضورنا, ان الدستور العراقي يشير في المادة (22)والتي تنص(تكفل الدولة حق تأسيس النقابات والاتحادات المهنية وتضمن الانتساب إليها)وهنا اشاره الى غطاء قانوني تنضوي تحتة شريحة الصحفيين المطالبين بقانون الحماية,ان الاحتكام الى الديمقراطية والدستور ورص الصفوف وتوحيد الكلمة كفيلة بأقرار القانون,والخروج من دائرة السجال وتبادل الاتهام في الصحف والمجلات ويقرئها المجتمع الذي يعقد الرهان و يعول عليكم في المطالبة بحقوقة من الدولة والحكومة وكشف الحقائق وأيصال صوتة,ترفعو من هذه السجالات وتبادل التهم وكونو بقدر المسؤولية الملقات على عاتقكم



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصابئة المندائيون: الخوف من ضياع الهوية
- حقوق الانسان :شكرا الى الضمير الانساني على حذر الطيران الليب ...
- حلبجة :المدينةالحاضرة في ضمير الانسانية
- ليبيا :حقوق الانسان تنتهك بين الصمت والانتظارالدولي
- المراة العراقية هل أنصفتها الديمقراطية
- الانتخابات والتظاهرات والاشكالية بين المواطن والسياسي في الن ...
- التظاهرة المليونية العراقية أمتحان لديمقراطية
- ليبيا .. بني غازي مدينة الابطال و الآعلام المغيب
- النفاق السياسي و الزبانية المنافقة
- جيفارا البوعزيزي و تتصاقط الاوراق قبل حلول الخريف
- عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وأبو الفقراء
- مواطن الخلل بين فضيلة الاعتراف والدور الرقابي
- لربط الجدلي بين الانتفاضة العراقية في 1991ومجريات الاحداث في ...
- تداعيات الثورة التونسية على الشارع العربي
- الثورة التونسية ومخاض المستقبل وما بعد التغير
- بداية العام وأخطاء الماضي وأشكالية العبور والمعالجة
- سيدي بوزيد مصباح في النفق المظلم
- ليلة الميلاد
- العنوسة وهاجس الخوف من فقدان الامومة الاسباب والمعالجات
- دورالمرأة في الحكومة واءشكالية الاستحقاق والمنحه والكوتا


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ستار عباس - قانون حماية الصحفيين:متى يخرج من خانة السجال ويد خل في حيز التطبيق