أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - المجتمع ونسبية القيم والمعايير 1














المزيد.....

المجتمع ونسبية القيم والمعايير 1


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 3314 - 2011 / 3 / 23 - 14:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بخلاف ما يحدث على مر العصور قديماً وحديثاً من تأليه للشخصيات،وخلق الأسياد الوهميين أصحاب الفضائل والبركات والكرامات، وأختلاق القصص الأسطوريه عن قدرتهم على صنع المعجزات والخوارق والأعاجيب والتحدث مع شخصيات وكائنات خفيه غير مرئيه ذات قدرات خرافيه وأستحضارها عند الحاجه،وحل كافة المشكلات وتلبية نداء الضعيف وأستغاثة المحتاج وتجاوز وخرق كافة قوانين
المنطق والطبيعه والحياة . وصناعة الأيقونات والرموز المقدسه المحصنه المعصومه الممنوعه عن النقد أو المسأله أو المجازاه ،
يجب أن نقر ونعترف بأن مجتمعاتنا التلقينيه الاعتقاديه المحكومه والمبتلاه بداء الأذعان والرضوخ والتقبل التلقائى والأنسياق تعانى بشده من التزايد المستمر لقوائم المقدسات والمحرمات وتعدد سجون الموروثات والمسلمات والثوابت، وألارتفاع المتتالى لسياج الممنوعات، والأنخفاض الشديد لسقف المحظورات المانع لطرحها على كافة افراد المجتمع وتناولها من جميع جوانبها وعرض كافة وجهات النظر والرؤى والمعالجات بدون تشويه او تحيز او انتقائيه او منع او تقييد لحرية الدعوه والتداول لوجهات النظر والافكار والرؤى، ومناقشتها بجرأه وحريه ومصداقيه كامله وحقيقيه،وكثرة القوانين والتشريعات المقيده لكثير من الحريات خاصة حرية النقد والأنتقاد والتعبير عن الرأى مهما كانت درجة أختلافه او تناقضه مع ما هو سائد ورفضه لكل ما هو مقبول ومسلم به، فلا يحدث تبعاً لذلك إلا أستمرارية الدوران التلقائى ـ الأجبارى فى بعض الأحيان ـ خوفاً من الابتعاد او الزلل أو الشطط أو الأنحراف عن الخط المسموح به والمرسوم مسبقاً من جانب المجتمع بمؤسساته المختلفه ابتداءً بأكثر المؤسسات تاثيراً فى حياة الفرد وهى مؤسسة الأسره، وتجنباً وتحاشياً لتبعيات الأعلان عن الرفض من أرهاب فكرى ونفسى وأكراه أجتماعى ـ فى فلك نفس الأطروحات وتفسيراتها وطريقه معالجتها من نفس زواية الرؤيه ، وبنفس المفردات والطرق والوسائل والأدوات التى سبق أستخدامها وسبق أيضا معرفة مدى تفاهتها وعقمها وعجزها وفشلها الذريع وأعادة سرد وأنتاج وأفراز وأستنساخ ذات الأطروحات وتفسيراتها والمقولات والأفكار والمصطلحات القميئه السقيمه العتيقه المتهالكه الباليه المهترئه ، ألتى كثيراً ما أثبتت فشلها وعدم جودتها أو صلاحيتها أو ملائمتها ومواكبتها لمستحدثات العصر ومستجداته الفجائيه السريعه المتلاحقه فى كثير من الأحيان،والتطورات والتغيرات السياسيه والأقتصاديه الناتجه عن حركه التطور العلمى والتكنولوجى وتغير وأختلاف مقاييس وموازين القوة ـ تبعا لتغير من بيده القوه ـ التى ينتج عنها حتما وبالضروره وبالتبعيه تغيرات فى التركيبه والمنظومه والبنيه الثقافيه والفكريه والعقائديه والأجتماعيه بالنسبه لاكثر دول وبلدان ومجتمعات العالم،والتى على أساسها يتحتم تعديل أو تغيير او استبدال المنوال الفكرى والثقافى والنظام الاقتصادى والأجتماعى بما هو اكثر صلاحيه وأعتماد منهجيه جديدة للتفكير والتقييم والتصنيف وأدارة الأزمات ومواجهه التغيرات وأعادة البناء وأستشراف وأستقراء المستقبل لكى يتغير ما نحصدة من نتائج وردود أفعال



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع ونسبية القيم والمعايير 2
- اقتراحات لمصر افضل
- اقتباسات هامه جداً 1
- البعوض


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - المجتمع ونسبية القيم والمعايير 1