التجربه العراقيه في الميزان

عبدالحسين لفته الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3314 - 2011 / 3 / 23 - 07:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

تتباهى الشعوب بتاريخها وتقيم لذلك الكرنفالات والاستذكارات التي تمجد الصروح التليده والعراق واحد من البلدان الذي لديه حضاره ضاربه بقوه في عمق التاريخ من هذا البلد كان لااول رقيم علم الانسانيه القراءه والكتابه من هذا البلد كان اول نص مسرحي كتب سنة 7100 ق م عبر مسرحيه (( جميل ننورتا )) للكاتب البابلي رختوا أصر وهكذا هو العراق عباره عن حضارات بابل اكد اشور وغيرها من الشواهد التاريخيه العملاقه وعندما يكون بلد بهذا التاريخ بهذا الحجم اذن يفترض ان يكون من البلدان الهائله سواء في الجوانب العلميه والمعرفيه والثقافيه والتجاريه وبقيه الصعد الاخرى لكن النتاريخ يحدثك بان العراق البلد الوحيد الذي لايكترث الى ارثه التاريخي فقبل بناء الدوله المدنيه في العراق في عام 1925 اي المرحله التي سبقت الاحتلال البريطاني والعثماني وسقوط بغداد على ايدي هولاكو وتحولت دجله الى ماء احمر وازرق لان الهجوم استهدف هذا الارث العظيم من الحضاره ومن يمعن في التاريخ يجد ان الفرس هم الاكثر احتلالا للعراق بيدوافع عدم قيام دوله مدنيه تدعم حقوق الانسان لان احترام حقوق الانسان هي اساس التطور وللعوده الى التجربه العراقيه عام 2003 عبر الاحتلال الامريكي ولو ان الساسه العراقيون يمتعضون من كلمه احتلال ويغلوفنها بغلاف التحرير انا اعرف التاحرير تعني طرد محتل جاء عنوة واحتل بلد ما والامريكان جيشوا العالم تحت مظله اسلحه الدمار الشامل هذه الكذبه التي بطلها عراب السياسه الامريكيه احمد الجلبي الذي قلب العالم عام 1998 لتحرير العراق وهكذا استبيح العراق وحصل ماحصل والتجربه العراقيه اثبتت فشلها الذريع بان ينحوا العراق الى انموذج في الشرق الاوسط وكان اسوؤ واردء انموذج ولان الساسه الذين استلموا القياده ممن كانوا يعيشون في الخارج وهذا ليس عيبا في المفهوم السياسي عندما يتحولون الى صناع قرار ينسجم مه التضحيات التي قدمها شعب العراق عبر دكتاتوريه النظام البائد وعنجهيته لكن ان يتحول هؤلاء الى انموذج اسوء من الظلم الفساد الاقصاء الاتزوير الترويج للطائفيه الدينيه والسياسيه حتى يبقو ا اكثر وقت ممكن في نهب المال العالم الامريكان يقولون تم صرف على اعمار العراق اكثر من 800 مليار دولار وهذا الرقم الفلكي الكبير قادر عاى ان يجعل من العراق اجمل دوله اوربيه لكن الساسه الابطال جاءوا يشمرون اذرعهم للنهب والسرقه والاسحواذ على كل شيء مستغلين عباءه المرجعيه التي باركت هؤلاء السراق ووفق هذه المعادله سرق البلد تحت عباءه السيد والشيخ واللحى والمحابس مستغلين مشاعر الناس وتعلقهم في الحوزه العلميه وحاشى للحوزه ان تدافع عن السراق والمزورين والحراميه وانكشفت تكذوبه الدين والمتاجره به اعتقد ان العراق مشكلته في الدستور الذي كتب في اسوء توقيت دستور طائفي مقيت مزق البلاد العراق يجب ان يدار عبر نظام رئاسي ومحافظات تتمتع بصلاحيلت لامركزيه اما هذه الحلقات مجالس المحافظات ومجالس الاقضيه ومجالس البلديه والمحليه بدعه اامريكيه اراد منه نهب المال العام اتمنى ان يعي شعبي هذه السلسله من التامر الرجعي

#عبدالحسين_لفته_الموسوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات