أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - أيها الشباب لاتبالوا .. انها الحرب النفسية














المزيد.....

أيها الشباب لاتبالوا .. انها الحرب النفسية


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 11:11
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


من الطبيعي أن تتردد الأقوال المتناقضة وتتزايد التوقعات المختلفة حول المشهد السوري الراهن وهذا بحد ذاته دليل الاهتمام بحاضر ومستقبل بلادنا واستئثارها بمزيد من الترقب في وضع اقليمي يتسم بالغليان وحالات شعبية منتفضة من حولنا ضد الظلم والاستبداد ومن أجل الحرية والكرامة .
في اليومين الماضيين قرأنا وسمعنا الكثير حول سوريا : فاعلام النظام من وكالة سانا الى الصحف والتلفزة وتسريبات الأجهزة الأمنية تردد أن الوضع الأمني مستتب ولم يحصل أي انتفاض جماهيري سوى محاولات من بعض الرعاع والخونة لزعزعة استقرار البلد وأن ماحصل في درعا أمر محلي يتعلق بخلافات شخصية ومطالب ادارية جرى حلها , مقابل ذلك كتب مثقفون سورييون مقالات تتضمن اجتهادات تصل الى درجة نوع من خيبة الأمل بسبب تأخر اندلاع الانتفاضة السورية التي كانت متوقعة بحسب رؤيتهم حتى قبل الانتفاضة التونسية كما تحمل اشارات الى أن النظام نجح في تحييد الكرد لأنهم لم يهبوا يوم الحادي والعشرين من آذار وهو اليوم الأول من العيد القومي الكردي نوروز كما وردتني رسائل من عدد من الشباب الأكراد وبينهم ناشطون في صفحات الفيسبوك يعربون عن غضبهم لأن السلطة استوعبت الحالة الكردية بل أجبرت قيادات التنظيمات الكردية الى المثول للتعليمات الصادرة والمبلغة بصورة شفوية لكل واحد من تلك القيادات على حدة وجوابا على كل تلك التساؤلات والاجتهادات الفردية أقول :
أولا – أهالي درعا ومن حولها صامدون ولم يستجيبوا لطلب الوفد الحكومي بالتفاوض الا بشروط وأن حالة الغليان مستمرة وأن المطالب المرفوعة والمعلنة هي وطنية سورية عامة تعبر عن الحالة السورية الشعبية العامة مثل رفع حالة الطوارىء والأحكام العرفية واجراء التغيير الديموقراطي واطلاق سراح كافة السجناء السياسيين وخاصة النسوة اللواتي اعتقلن في مظاهرة دمشق ومحاسبة الفاسدين وتحويل القتلة الى القضاء .
ثانيا – ليس للانتفاضة السورية المنشودة أي توقيت ولايستطيع أيا كان تحديد ساعة الصفر وقد تحصل الآن أو غدا أو بعد أشهر والانتفاض عملية تراكمية من صنع الشباب وقد تحصل تحركات على شكل بروفات هنا وهناك لشل قدرات السلطة وارباكها واشغالها الى حين قدوم الساعة التي لاريب فيها المهم أن النظام مستبد ويعجز عن تجديد نفسه ولايستطيع بطبيعته الاقدام على اصلاح أي شيء وليس من مفر سوى التغيير الديموقراطي عبر الانتفاض السلمي الجماهيري الشامل .
ثالثا – الشعب الكردي ليس محايدا بل يشكل بغالبيته الساحقة وشبابه وشاباته الطرف الأكثر مصلحة في التغيير اليوم وليس غدا وهو كمكون يعاني الاضطهاد المزدوج الاجتماعي السياسي مثل سائر السوريين والقومي كشعب محروم من جميع الحقوق ومعرض للعديد من المخططات العنصرية المستمرة حتى الآن واذا ما لوحظ صدور أصوات كردية نشاز فهي لاتمثل الا أصحابها .
رابعا – علينا جميعا أن ندرك أن – غض الطرف – من جانب الأجهزة الأمنية عن مظاهر احتفالات نوروز في عفرين وحلب وكوباني وسري كاني والقامشلي يعود الى تكيك أمني مستجد والفضل في ذلك لمعتقلينا بدمشق ولأهلنا في درعا ودماء شهدائها واذا كان المسؤولون الادارييون الذين زاروا بعض المجمعات النوروزية صادقون فلماذا لم يحملوا معهم مرسوم باعتبار نوروز عيد قومي كردي ومناسبة رسمية للدولة ؟ .
خامسا – مشهد بعض متزعمي التنظيمات الكردية وهم جالسون مع مسؤولي الأجهزة الأمنية يدعو الى الشفقة وكأن لسان حالهم يقول : هانحن نحتفل بالعيد في كنف الطبيعة دون منع وكأن ذلك مكسب قومي أو انجاز حل للقضية الكردية تصوروا أن الدبكة غير ممنوعة وهي أقصى ما ينشدها هؤلاء الدراويش علما أن شعبنا يحتفل بعيده في سوريا سرا وعلنا وبأشكال مختلفة حسب الظروف منذ ثمانين عاما أي بعد تأسيس حركة خويبون .
ياشباب سوريا من درعا الى القامشلي شعبكم بانتظار انتفاضتكم الباسلة الموعودة



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - نوروز - الانتفاض والوحدة الوطنية
- الانتفاضة السورية : - هةر بذي - كرد وعرب رمز النضال
- اليمين الكردي يبدأ معركة - العلمين - والشعب لها
- صلاح بدرالدين يزور المضربين ويتضامن مع مطالبهم
- ماذا لو كانت سوريا - ملكية دستورية -
- مؤسسة كاوا تحيي الذكرى السابعة لانتفاضة آذار
- في ذكرى - الهبة - التي لم تبلغ - الانتفاض -
- السوابق المذلة للتدخلات السورية الخارجية
- الكرد في المسألة الوطنية
- التغيير في سوريا مفتاح لحل أزمة المشرق ( 10 )
- التغيير في سوريا مفتاح لحل أزمة المشرق ( 9 )
- التغيير في سوريا مدخل لحل أزمة المشرق ( 8 )
- التغيير في سوريا مدخل لحل أزمة المشرق ( 7 )
- ملاحظات حول مشروع - الدستور السوري الجديد -
- - مبادرة وطنية - - نحو مناقشة مشروع دستورأنور البني
- التغيير في سوريا مدخل لحل أزمة المشرق ( 6 )
- أحداث الشرق الأوسط في مؤسسة كاوا
- التغيير في سوريا مفتاح لحل أزمة المشرق ( 5 )
- انتفاضة الشعوب نحو التغييرفي ندوة لمؤسسة كاوا
- التغيير في سوريا مدخل لحل أزمة المشرق ( 4 )


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - أيها الشباب لاتبالوا .. انها الحرب النفسية