أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - درويش محمى - كل نوروز وسورية بخير














المزيد.....

كل نوروز وسورية بخير


درويش محمى

الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 02:00
المحور: المجتمع المدني
    


أكثر ما كنا نخشاه ونحن نشاهد "بن علي" وهو يرحل عن تونس، والرئيس حسني مبارك وهو يغادر القاهرة، ان تدب الحماسة في الشارع الكردي السوري، فيعيد الكرة ويقوم بانتفاضة جديدة على غرار انتفاضة 12 مارس اذار عام 2004، ولحسن الحظ "خشيتنا" لم تكن في محلها، والشارع الكردي لم يحرك ساكناً، والغضب الكردي العارم لم ينفجر، والشباب الكردي وهو السباق دائماً لم ينزل الى الشارع وكأن الامر لا يعنيه، وحسناً فعل، فالمسلم لا يلدغ من الجحر نفسه مرتين.
انتفاضة 12 اذار الكردية خلفت وراءها عشرات الشهداء، كما خلفت وراءها العديد من القوانين والاجراءات العنصرية بحق الشعب الكردي، فالنظام السوري اعتبر تلك الانتفاضة خروجاً فظاً للكرد على سلطته وطاعته، وفي غياب الشارع السوري العريض، تفرد النظام السوري المنتفضين، وتعامل مع الشارع الكردي بقسوة لا مثيل لها، لكنها لم تصل أبدا إلى قسوة وتجاهل الشارع السوري وصمته حيال انتفاضة الكرد السوريين شركائه في الوطن والمصير.
اشاطر الكثير من ابناء جلدتي، عدم ثقتهم بمواقف البعض في المعارضة السورية، فهذه المعارضة تضم في صفوفها من هو ملكي اكثر من الملك، وعفلقي اكثر من عفلق نفسه، لكن هذا لا يعني بتاتاً، ان نفقد الثقة بما هو ات، فالنظام السوري هو الاسوأ على الاطلاق، هذا النظام الذي وصل به الامر مؤخراً لقتل وتصفية الجندي الكردي وهو في خدمة العلم السوري.
كما اشاطر العديد من ابناء جلدتي من الكرد السوريين، تحفظهم على الدعوات التي قالت برفع مليون علم سوري في عيدهم القومي عيد "النوروز"، كيف لا وفي ظل هذا العلم تعرض الكرد لكل انواع وصنوف القهر والحرمان، وفي ظل هذا العلم اعتبر الكرد مواطنين من الدرجة الثانية، لا بل حرم مئات الالاف منهم من حق المواطنة، لكن ماذا عن العلم السوري القديم علم الاستقلال؟ وللكرد في استقلال سورية رواد ورواد.
اليوم وفي ظل ما يجري في البلد، لا بد لنا ان نقول: عفى الله عما مضى، فالذي جرى يوم الجمعة الماضي، في كل من دمشق ودرعا وحمص وبانياس وحلب ودير الزور، والذي سيجري يوم الجمعة القادم في كل تلك المدن، امر جلل لا يوقفه لا بطش النظام السوري ولا ضعف المعارضة السورية، والكل يعلم، ان الشعب السوري بصدد بناء دولته من جديد، دولة حرة ديمقراطية يتساوى فيها الجميع بالحقوق والواجبات.
طالما قلنا ونقولها اليوم ايضاً، ان قضيتنا نحن اكراد سورية تحل في دمشق وليس في اي مكان اخر، وأذا كانت دمشق ودرعا وحمص وبانياس وباقي المدن السورية، تثور على الطغيان من اجل مستقبل افضل، فمدينة القامشلي ومدينة عفرين وكوباني وباقي المناطق الكردية، وسكانها وكما تعلمون، هم احفاد السلطان العادل صلاح الدين الايوبي والشهيد يوسف العظمة والشجاع ابراهيم الهنانو، لا شك، ان دورهم سيكون فعالاً وحاسماً ورئيسياً في عملية التغيير الجارية اليوم في سورية، وكل نوروز وسورية حرة وديمقراطية وبألف بخير.



#درويش_محمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاقتي مع بثينة شعبان
- الشعب السوري ما بينذل
- راجعين ياهوى راجعين
- ياريتك يابيك لو ما عملتها
- للحفاظ على ماء الوجه
- السويد لا تزال بخير
- السيد على حق هذه المرة
- محنة أردوغان
- العراق والمحاصصة القومية
- واحدة بواحدة والبادي اظلم
- ظاهرة هيثم المالح
- فخار يكسر بعضه
- النفاق والمكر الفارسي!
- اسيريسكا...سيريانسكا
- عشرة يورو فقط لا غير
- لحظة ضعف
- أردوغان.....مساعي حميدة
- الناطق الرسمي وتطبيق الدستور
- كردستان الديمقراطية
- أزمة ايران !


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - درويش محمى - كل نوروز وسورية بخير