أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد حمدي سبح - ماذا تعني السلفية ؟














المزيد.....


ماذا تعني السلفية ؟


أحمد حمدي سبح
كاتب ومستشار في العلاقات الدولية واستراتيجيات التنمية المجتمعية .

(Ahmad Hamdy Sabbah)


الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 15:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماذا تعني السلفية :

1-تعني أن الأجيال السابقة هي التي احتكرت الحقيقة الالهية وأنها هي فقط هي فقط على صواب والآ...خرون في ضلال يقودهم الى النار.

2- تعني أن السلف لم يتركوا شيئآ للخلف لأن الخلف لم يعد لديهم عقول قادرة على ادراك طريق الحق وتلمسه وأن هذه الأجيال اللاحقة عاجزة عن انتاج فكر جديد يجعل مقولة أن الدين صالح لكل زمان ومكان محل تطبيق فعلي -وهو ما يجب أن يكون-ولكنها تظل مجرد مقولة تلوكها ألسنتهم فلامفر ولابديل الا كتب التراث التي أنتجها الأولون والتي يعجز اللاحقون عن انتاج مثلها .

3-تحميل كتب التراث على اختلافها أكثر مما تحتمل فمن كتبوها لم يكتبوها من أجل أجيال قرون لم يعيشوها ولم يعرفوها بل من أجل أهل زمانهم وربما الأزمنة القريبة اللاحقة عليهم وليس أزمنة تبعد عن أحدثهم قرابة الثمانمائة عام كتبوها ويعاني كثير منهم ظروف الحرب والظلام والظلم والاحتلال المغولي كالشيخ الجليل ابن تيمية مثلآ، أو من ظروف الفتن والصراعات بين طبقات الحكم كما كان الحال في العصرين الأموي والعباسي وظهور ما يعرف بعلماء السلطة ومريديهم الذين يريدون التقرب الى الحكام اما رغبة في عطية ومكرمة أو رهبة من بطش ومشأمة واما من كان ملبس عليهم وان كانوا كلهم ليسوا كذلك ولكن لكثرتهم وبُعد الزمان أصبح من الصعب التفرقة بين الغث والسليم ، واما رجال عاشوا عصر النبوة وما تلاها من زمن الخلفاء الراشدين ولكن هذا العصر شهد الفتن والحروب أيضآ وقتل فيه كل خلفائنا الراشدين رحمة الله عليهم أجمعين، وظهرت فيه المذاهب وابتداع كل فريق أحاديث وروايات يعضد بها موقفه ويكفر به الآخر ،وعصر قال فيه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أنتم أعلم بشؤون دنياكم،ودخل فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مواجهة كثير من الصحابة والرجال الذين كانوا يميلون الى التشدد في تطبيق الدين، فلا ننسى سيدي أننا نتحدث عن مجتمع حديث عهد بكفر والأهم أنه كان أقل المجتمعات تطورآ مقارنة بالمجتمعات والحضارات المحيطة به في ذلك الوقت .

صحيح أن نور الاسلام طاقة أخرجت الكثيرين من ظلام الجاهلية الى نور الحق ولكن يظلون مرتبطين بزمانهم وحاضرهم اللذان يختلفان كلية عن حاضرنا وزماننا ظرفآ وحالآ ،ثم من قال ياسيدي أننا دعاة ظلم وبغي حيد عن الحق والنور انما نسعى الى استكمال بناء العدالة وفق مقتضيات زماننا وحالنا ونتلمس طريقآ الى الله واثقين في ضمارنا مطوعين لعقولنا نحن لا عقول غيرنا من سابقينا فلا نراكم منهم الا ما يتناسب فعلآ مع حياتنا ومعايير العدالة والحق في عصرنا نعلم تمام العلم أننا أبدآ لن نصل الى الحقيقة الالهية الكاملة لأننا بشر نسأل الله أن يتقبل منا شرفسعينا اليه راغبين أحرارآ بعقولنا التي أنعم بها علينا ليحاسبنا نحن لا غيرنا عما أتت به أيادينا.

فبدون التفات الى ما يقوله الاسلاميون بأنهم أحزاب سياسية ومفتوحة للجميع وتؤمن بالحرية ووووو.. فهذا مجرد كلام للاستهلاك وتمرير الأمور وفي نهاية المطاف ان عاجلآ أم عاجلآ أيضآ فان تأسيس أحزاب دينية وتحت قيادات أو بمرجعيات وتاريخ لجماعات دينية يعني .... ضياع الدولة وانتهاء الحريات ، والنساء ستواجهن أيامآ أحلك من السواد والمعارضين ينتظرهم بداية الويل والثبور وعظائم الأمور على صفحات الانترنت والجرائد والاعلام انتهاءً بالاعدام بتهم الفجور والمجون والزندقة وازدراء الأديان وسنترحم جميعآ على هامش الحريات الذي كان متاحآ في عهد عبد الناصر في مصر ، وليستعد الجميع لحرب أهلية ستشهدها مصر لأول مرة منذ أيم مينا موحد القطرين ، ولكم في أوروبا القرون الوسطى والجزائر والصومال والسودان والعراق وأفغانستان وباكستان وأحوال النساء والعباد في السعودية ومنع حتى المظاهرات ...عبرة يا أولي الألباب .



#أحمد_حمدي_سبح (هاشتاغ)       Ahmad_Hamdy_Sabbah#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المادة الثانية من الدستور المصري
- في الخطاب والفكر الديني


المزيد.....




- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد حمدي سبح - ماذا تعني السلفية ؟