أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - اقتباسات هامه جداً 1














المزيد.....

اقتباسات هامه جداً 1


سامح سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 08:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نأتى إلى فتاوى الجماعه الخاصه بتفاصيل التعاملات اليوميه مع الأقباط و مصدرى هنا مجموعة فتاوى جمعها عبد الرحيم على فى كتابه "الإخوان المسلمون..فتاوى فى الأقباط و الديمقراطيه و المرأه و الفن" و قد أستخرجها من صحفهم و كتاباتهم و من ألسنة شيوخهم .
يقول الشيخ محمد عبد الله الخطيب مفتى الجماعه رداً على سؤال عن حكم بناء الكنائس فى ديار الإسلام ؟
أن حكم بناء الكنائس فى ديار الاسلام على ثلاثة أقسام :
الأول : بلاد أحدثها المسلمون وأقاموها كالمعادى و العاشر من رمضان و حلوان وهذه البلاد وأمثالها لا يجوز فيها إحداث كنيسه ولا بيعه ، و الثانى ما فتحه المسلمون من البلاد بالقوه كالإسكندريه بمصر و القسطنطينيه بتركيا..فهذه ايضا لا يجوز بناء هذه الأشياء فيها ، وبعض العلماء قال بوجوب الهدم لأنها مملوكه للمسلمين ، القسم الثالث ما فتح صلحاً بين المسلمين و بين سكانها ، والمختار هو أبقاء ما وجد بها من كنائس و بيعه على ما هى عليه فى وقت الفتح ومنع بناء أو اعادة ما هدم منها .....
وهذه فتوى أخرى للشيخ الخطيب نفسه عن حكم دفن غير المسلم فى مقابر المسلمين ؟
يقول : لا يجوز شرعاً أن يدفن غير المسلم فى مقابر المسلمين حتى لا يتأزوا بعذابه فى القبر..ولقد نظر علماء المسلمين السلف فى المرأه الكتابيه التى تموت وهى حامل من مسلم فقالوا تدفن وحدها لا فى مقابر المسلمين ولا فى مقابر غيرهم ، و روى البيهقى عن وائله بنت الأسقع إنه دفن إمرأه نصرانيه فى بطنها جنين مسلم فى مقبره ليست مقبرة النصارى ولا المسلمين ، وأختار الامام احمد بن حنبل وقال لأنها كافره لا تدفن فى مقابر المسلمين فيتأذوا بعذابها ، ولا فى مقبرة الكفار لأن ولدها مسلم فيتأذى بعذابهم وأجمع سلف الأمه أن الميت إذا مات يكون فى نعيم أو عذاب و أن ذلك يحصل لروحه و بدنه لذلك لزم التفريق فى الدفن بين مقابر و مثوى المسلمين و غيرهم .

يا قوة الله ما كل هذه القسوه..ثم أى سلف صالح هذا الذى يتحدث و نسمع له الأن..سحقاً لهذا السلف و ليذهب الى الجحيم اذا كانت هذه اراؤه..لكن الأخطر أنها الأن آراء الإخوان المسلمين جاءت على لسان مفتيهم..لن نتحدث عن العذاب ولا الأذى ولكن عن النتيجه النهائيه وهى أن الإخوان ينظرون إلى الأقباط على أنهم مجرد قوم من الكفار يجب دعوتهم الى الإسلام..وإذا رفضوا وماتوا على كفرهم فإن مصيرهم الى النار و بئس المصير.
أما الأخطر فهو ما قاله الشيخ الخطيب فى تشويه عقيدة الاقباط يقول : لو ألقينا سؤالاً على أى نصرانى على وجه البسيطه و طلبنا منه أن يعبر لنا عن حقيقة دينه و عن طبيعة أعتقاده لما أستطاع ذلك فهل يراد لأبنائنا أن يعتنقوا هذه الألغاز المعماه . ثلاثه فى واحد وواحد فى ثلاثه..والواجب على هؤلاء الناس أن يراعوا شعور المسلمين وأن يحترموا شعائر الذين يعيشون بين ظهرانيهم وأن يقدروا الأمة التى تظللهم برعايتها وما أساءت الى أحد قط ، لا يجوز أبداً أن يعلنوا أى عقيده أو فكر فى عقيدة الدوله و دينها..و ليس من التسامح أبداً ولا من الوحده الوطنيه فى شىء أن نتنازل عن ديننا إرضاء لأى مخلوق كائناً من كان ، وليس من التسامح أبداً أن يطلب إلى المسلمين تجميد أحكام دينهم و شريعة ربهم ثم تنطلق هذه الأفاعى تنفث سمومها بين الشباب ، لأن على الأساتذه و الموجهين و المربين فى المدارس و غيرها واجبات نحو الشباب ، عليهم أن يحصنوهم من هذه الأفكار وأن يأخذوا بيدهم و أن يبصروهم بالطريق .

هل تريدون شيئاً أكثر من ذلك..إنها فتاوى تكفيريه مازال الإخوان يرددونها حتى الأن ، وإذا قالوا غيرها فهو ليس إلا من باب المراوغه و التعميه..لقد سألوا د.محمد حبيب نائب المرشد الاول فى الجامعه الامريكيه هل يمكن أن يصبح قبطياً رئيساً للجمهوريه فى دوله إسلاميه فقال لا..ثم أستدرك قائلاً لا..لأن القبطى الذى سيرشح نفسه فى الأنتخابات الرئاسيه لن يستطيع أن ينجح لأن المسلمين لن يمنحوه أصواتهم .
إن جماعة الإخوان جماعه جبانه لا تستطيع أن تعلن مواقفها بشجاعه ولأنها كذلك فهى تخدعنا جميعاً وأولنا الأقباط لأنهم يخطبون ودهم الأن..لكنهم سيكونون أول من يعصف بهم أذا اصبحت هذه الدوله إخوانيه..هذه هى الحقيقه للأسف و لن تستطيع الجماعه أن تتبرأ منها مهما حدث .
( نقلاً عن كتاب : مدافع الإخوان..ماذا فعل أبناء حسن البنا بالمسلمين ؟ للدكتور محمد الباز أصدار دار كنوز الطبعه الأولى من ص 154 إلى ص 156 ) .



#سامح_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البعوض


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح سليمان - اقتباسات هامه جداً 1