لبنان
اين تقف منظمة الشباب التقدمي والشيوعيون من ذكرى 7 آب؟ ولماذا لن يشارك هذان الطرفان في إحياء الذكرى؟
في السابع من آب الماضي كانت منظمة الشباب التقدمي الشريك الاساسي للقوى التي تعرضت للقمع امام قصر العدل، مما ساهم في التحضير لمؤتمر الحريات في الكارلتون الذي اعقب الاعتقالات.
اما اليوم ومع مرور عام على 7 آب فان المنظمة لن تشارك في إحياء هذه الذكرى لأن بحسب الامين العام لمنظمة الشباب التقدمي، "شكل الذكرى الحالي يهدف الى تحويل معركة الحريات نحو غايات فئوية، كما ان المنظمة لا تريد الوقوف على الاطلال" مشيراً الى "ان معركة الحريات خضناها بكل مراحلها ويجب الآن ان نركز على معارك اخرى".
وأشار ايضاً الى "عدم امكان المشاركة مع فئات تختلف معها في الموقف السياسي والثوابت الوطنية".
اما بالنسبة الى الطلاب الشيوعيين" و"الخط المباشر" فالعلاقة لم تنقطع بينهم وبين اي من الاطراف الاخرى وجرى التحضير مع الجميع، في اجتماعات دورية، لاحياء ذكرى 7 آب ولكن بطريقة مختلفة حيث تم التوافق على نشاط مشترك بينهم وبين "التيار الوطني الحر" و"كتائب القاعدة" على المتحف وتحرك الى وزارة الداخلية وذلك "لابعاد الصيغة الطائفية" وفق منسق اللجنة السياسية لدى "طلاب شيوعيين" كنج حمادة. ولكن الذي حصل "ان كل التحضيرات الغتها قرارات من فوق" مما جعل التيار الوطني الحر "يلجأ الى التحرك بصيغته الحالية من دون اعلام شركائه".
وأضاف كنج ان عدم مشاركتهم في التحرك اليوم يعود الى "عدم الاتفاق على الخطاب السياسي اكثر من الاختلاف على المكان". |