أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - نافذ الاسحاقي - أيهما أخطر على بلداننا















المزيد.....

أيهما أخطر على بلداننا


نافذ الاسحاقي

الحوار المتمدن-العدد: 3310 - 2011 / 3 / 19 - 08:47
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


أيهما أخطر على بلداننا

إسرائيل أم إيران وتركيا



وأيهما له أجندة سياسية وأجندة شيطانية

المدخل :

هل إن تاريخ ايران الفرس المجوس والاتراك العثمانيون عبر مئات السنين التي مضت كان مشرفا تجاه شعوب المنطقه ، وعبر كل المراحل التاريخيه حتى قبل التواجد العربي الاسلامي في هذه الدول والتي تسمى ألان بالدول العربيه (بلاد مابين النهرين أي العراق , أسيريا أي سوريا , الاردن مازالت محافضه على اسمها, دلمون أي البحرين , مصر بلاد الاقباط ...ألخ) على كل حال هذا ليس موضوعنا ألان ,فمن خلال دراسه التاريخ حتى وبمرور الكرام أو بشكل خاطف لهذا التاريخ ,نجد أن إيران وتركيا هم من إحتلوا وإختصبوا أراضي وشعوب بلدان الشرق الاوسط ، وإرتكبوا أبشع الجرائم والتي لاتزال مستمرة ليومنا هذا يحتلون الكثير من الاراضي على الحدود العراقيه وكثير من الجزر في منطقه الخليج العربي , وما تزال إيران الى حد يومنا هذا تجتاح الاراضي العراقيه والخليجيه بشكل سافر ,وتضطهد الشعوب الغير الفارسيه سواء على أراضيها أو خارج حدود دولتها ، وما التدخل السياسي السافر في جميع البلدان العربيه إلا دليل لما نقول ، وهكذا الحال مع تركيا في القتل والسلب والنهب والتدخل السياسي السافر في سياسات المنطقه , وإجتياح الحدود العراقيه بشكل مستمر ومازالت تحتفض بكثير من الاراضي العراقيه والسوريه ، ومن العجيب في أمر تركيا وإيران أنهما يتباكان مع العرب على قضية فلسطين , ليخفيان أحقادهم وأطماعهم على العرب وأراضي العرب وشعوبهم ، بالإسلوب القديم الجديد وهو إسلوب الدين رافعين رايه الاسلام وحبهم للإسلام والمقدسات الاسلاميه ، مساعدين العرب من أجل التخلص من اسرائيل ، ياله من عجب ونفاق مفضوح عند المتابعين للأمور ، أليس هذا مايجمعكم ياعربان وهذي هى صله القربة بينكم وبين المجوس ألايرانين والاتراك العثمانين ، و سياسه الكر والفر وأيهما ألأقدر والأقوى هو الغالب وتحت رايه الله أكبر ، ألا تخشو من أنه إذا إستقوت تركيا وايران في المنطقة ، سوف يتم إبتلاع بلادانكم وتقسيم أراضيكم بينهما ، كما فعلوا في الماضي البعيد وحتى القريب !؟

لنعد إلى إسرائيل وإلى التاريخ والدين ، أليس أبونا إبراهيم قد خرج من بلاد مابين النهرين ، العراق حاليا من مدينة أور الكلدانيين ، ومن نسله الكريم أعطانا الله سيدنا إسماعيل أولا ثم إسحاق .

(والكل يعرف أن أصل العرب من نسل إسماعيل ، وأصل اليهود من نسل إسحاق )

وإن ألله قد بارك يعقوب إبن إسحاق وأسماه إسرائيل وأعطاهم ألارض الموعوده وهذا ليس فقط حسب التوراة والإنجيل بل وحسب القرأن أيضا ولمن يشك عليه العودة لملالي الدجل للتوضيح ، إذن انتم أبناء عمومة ، والكراهية بين إسماعيل وإسحاق كانت بسبب أن إسماعيل كان إبن الأمة وإسحاق كان إبن السيدة ، وهكذا إستمر العداء حتى شمل الطرفين ، فتم ذبح وتهجير وسلب وأسلمة وتعريب الكثير من اليهود ممن كانو في العراق والسعوديه والاردن وسوريا ومصر وحتى ما يسمى بالمغرب العربي من قبل العرب المتأسلمين ، حيث تم لهم التنكيل بهم بشتى وسائل البطش والقتل والاغتصاب والتهجير والسلب والاسلمه والتعريب ، وكذلك تم التنكيل باهل شعوب المنطقه من الاشورين والكلدان والقبط في القتل ووالاغتصاب والتهجير والاسلمه والتعريب كذالك ، كما قلنا سابقا إن شعوب هذه البلاد لم ترغب جميعها في إعتناق الاسلام ولكن فرض على الكثيرين بالقوة والتهديد والوعيد أو الجزيه ، ( وكان شعار المسلمين ولازال أسلم تسلم ) فالذين أسلموا أجبروا بعد ذالك بحكم اللغة مستعربين ولأن ( إله العرب مع الاسف كان جاهلا لايعرف غير العربيه حتى أنه أرسل رسالته إلى نبي لايقرأ ولايكتب )



فقط عليكم العودة إلى لتاريخكم العربي والاسلامي لتكتشفو الحقيقة ولكن لاحياة لمن تنادي ، ومع ألأسف لازالت هذه الممارسات القذره والمشينه والمنافيه لكل عرف إنساني ولأبسط حقوق الانسان في حياة حرة كريمة وحرية المعتقد والى يومنا هذا، فهل هنالك أكثر من هكذا تخلف وجهل وتعجرف حاقد مريض بحق أناس وشعوب مسالمين واواقين للسلم والمحبة كل حين ، نعم إرجعوا الى تاريخكم الاسود وتساءلو أين هى حقوق الأقليات القومية والدينية والفكرية والسياسيه … ألخ فلما تتباكون اليوك على أرض يقول قرأنكم ليست أرضكم فهل أنتم سذج أم مغفلون فالعراق أرض الكلدان والأشورين ، وسوريا كذالك إرض الاشورين ، ولبنان وساحل سوريا أرض الفينيقيين ، وفلسطين وأرض اليهود مع تواجد بعض القبائل العربيه البدويه الغير متحضره المتنقلة والتي كانت تعيش في الخيم المتناثره في الصحاري والروابي ، نزولا لشبه الجزيرة العربية والتي كان ساحلها الشرقي أراضي كلدانيه وأشوريه والبحرين كانت تسمى حتى وقت قريب ( بدلمون ) ثم إختلطت بها أقوام سامية عربية ويهوديه وأاقوام أخرى أفريقيه وهنديه !؟ أما شمال أفريقيا مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب فلقد كانت شعوبها من ألأمازيغ والبربر والقبط نزولا إلى زنج وأحباش ، لذا عليكم ألإقرار بالحقيقة ولو مرة بأنكم مجرد مرتزقة ولصوص ولكي يحترمكم ألأخرين عليكم أن تحترمو أنفسكم أولا ومن ثم إحترام ألأخرين ، من خلال إعطائهم حقوقهم الاقليميه واللغويه والدينيه والتاريخيه والسياسيه والدستوريه

اذن ياأحبه يامستعربين وياإسلاميين يا من تعيشون في بلدان الشرق الاوسط وشمال أفريقا عودو إلى التاريخ والجغرافية لتدركو ( أن اصول أكثر من ٩٠٪ منكم أصوله غير عربية )لانه كما قلنا أن السعوديه ودول الخليج والعراق وسوريه والاردن ولبنان وإسرائيل وفلسطين كانت كلها ملك ألامبراطوريه الكلدانيه الاشوريه ، وسكنها الكثير من يهود السبي البابلي والأشوري في حملات نبوخذنصر وسنحاريب وغيرهم من الملوك في حملات ضخمة ، والدليل على ذلك فهم من بنو مدينه بابل العظيمة وزقورتها ، كما هو الحال في كثير من دول المنطقه !؟

نصيحتي لكم ياعربان ويامسلمين إذا أرتم العيش بسلام وأمان حالكم حال البشر الباقين !؟

١: أعبدوا ماتشاؤون في قلوبكم وإتركو ألأخرين ليعبدو ما يشاءو كما قالها رسولكم في إحدى أياته المكيه عندما كان الاسلام ضعيفا !؟

2: فصل الدين عن الدوله وعن الدستور وعن القوانين والتشريع

3 : منح شعوب المنطقة حرياتهم وخاصة ألأقليات القومية والدينية !?

4: منح حريه التفكير والتعبير في كافه المجالات العلميه والسياسيه والفنيه الاعلاميه وغيرها !؟

55 : إن كل ما تريده منكم إسرائيل هو حقها التاريخي في أرض الموعد وهذا ليس منة بل حقها بحسب التوراة والإنجيل والقرأن ، ولكي يعيش الجميع في سلام وأمان ، فالغزاة الحقيقيون ليس هم بل أنتم أيها المسلمون القادمون من شبه الجزيرة العربية ، فهل يختلف الغزاة يا سادتي أم حلال عليكم وحرام عليهم !؟

فأنا هنا لست يهوديا ولا أريد أكثر من طرح الحقائق لتصحو أمة الجهالة والمغفلين من عرب ومسلمين ، ولكي يرحمنا ألله ويرحمكم إن كنتم تستحقون بعد ألأن الرحمة وليس كل الغضب ، وإنضروا فقط إلى ملوككم وحكامكم وكيف يقتلون ويبيدون شعوبهم بغير رحمة ، ألا يطرح شريف فيكم لماذا كل هذا !؟

باله عليكم أيهما أرحم عليكم ، هل هم الحكام من العرب أم من المجوس أم من الترك أم هم اليهود والمسيحيين

فانا كما قلت لست يهودي بل أنا إنسان عراقي واقعي يتعض من العبر ودروس التاريخ ، والغبي وحده من لايتعض !؟

* * *



مسك الكلام إصحو تصحو لتستطيعو النظر والسير إلى ألأمام وليس إلى الوراء

نافذ الاسحاقي



#نافذ_الاسحاقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف ...
- مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي ...
- الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز ...
- استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
- كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به ...
- الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي ...
- -التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
- أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
- سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ ...
- منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - نافذ الاسحاقي - أيهما أخطر على بلداننا