رسالة إلى سيف الإسلام القذافي ....

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 3310 - 2011 / 3 / 19 - 07:31
المحور: حقوق الانسان
    

ها هو المنتظم الدولي وكل أحرار العالم ينضمون إلى صف الشعب الليبي الذي اضطر لحمل السلاح لانتزاع حريته وكرامته التي مرغها والدك في التراب، هاهو الشعب الليبي يرفع راية الاستقلال و يرفع معها شعار" الشعب يريد اسقاط النظام" ....
لن تنفعك طزاتك ولو طزطزت الى يوم الدين ....منذ انتفاضة الشعب الليبي المباركة و أنت تطل علينا عبر شاشة التلفاز محذرا متوعدا مطزطزا تماما كما كان يفعلها العقيد، لكن بأي صفة تتحدث؟؟ ما هي صفتك؟؟ رئيس حكومة ؟؟ ناطق رسمي ؟؟ مستشار الرئيس ؟؟ ولي عهد ؟؟ من أن أنت ؟؟؟ ...
والدك الذي أطاح بالحكم الشرعي حول البلد إلى ضيعة يملكها القذاذفة و القحاحصة وبدأ هؤلاء يعدون العدة لكي تتولى أنت الأمر بعد والدك حين يغيبه الموت أو مرض الجنون أو شلل نصفي لكي يستمروا هم في حلب البقرة واستعباد الشعب الليبي ....
طيلة أيام الثورة قتلتم المدنيين العزل وكان بينهم أطفال و رضع و عجزة وروعتم البسطاء ....وما زال والدك يتوعد بنغازي و أجدابيا و درنة و طبرق و غيرها بالعقاب الشديد....
ما هي إلا بضعة أيام و سيدخل الثوار عزيزية القذافي الذي سيفر نحو سبها لأنه جبان، فهل ستفر معه أم ستحمل بندقيتك لتواجه بها الثوار يا كلب الإسلام....سيسحلون جيفتك إن بقيت بباب العزيزية و يطوفون بها حارة حارة.... دربا دربا زنكة زنقة ....ليشاهدها كل الكلاب المسعورة التي تحكمنا وفي مقدمتهم عصابة بني وهاب الإجرامية ووريث عرش بني أمية والمرتزق صاحب العظمة الذي استعان بكلاب بني سعود لكسر شوكة شعب البحرين ....و سفاح اليمن المتربع على عرش سبأ ثلاث عشريات ونيف .
ما هي إلا بضع ساعات و سنرى شجاعتك أيها الكلب ابن الكلب.....

مزبلة التاريخ وبيس المصير ....

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات