أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فهد ناصر - الارهاب الاسود لن يصادر حق سكان المقدادية في محاكمة اللصوص














المزيد.....

الارهاب الاسود لن يصادر حق سكان المقدادية في محاكمة اللصوص


فهد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 989 - 2004 / 10 / 17 - 11:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اصدرت (فرقة المجاهدين) وهي احدى المجاميع الارهابية في مدينة المقدادية بياناَ او تحذيرا الى عشرة من مسلحي الحزب الشيوعي العمالي العراقي في المدينة المذكورة من اجل انسحابهم من العمل في حراسة مقرات الحزب والا فان المجموعة الارهابية المذكورة ستقوم بقطع رؤوسهم .رسالة سوداء حملها تحذير فرقة المجاهدين للشيوعين ولكل التحرريين في مدينة المقدادية ولكل المطالبين بتقديم حفنة اللصوص في المجلس البلدي الى المحاكمة جراء الاختلاسات والسرقات الكبرى التي قاموا بها .

ترى أي حقد أسود وتوحش أرهابي تحمله هذه المجاميع والتيارات الارهابية الاسلامية للشيوعية وبرنامجها ومبادءها الانسانية؟ من المؤكد ان مجموعة ارهابية كهذه هي وليدة الدعم المباشر للقوى والاحزاب الاسلامية كحزب الدعوة والمجلس الاعلى ....الخ وهي مجموعة اوجدها كلا الحزبين من اجل توصيل رسائلهما السوداء للحزب الشيوعي العمالي العراقي وسكان مدينة المقدادية ومحاولة فرض الصمت عليها وعدم المطالبة بحقوقها المسروقة ,كلا الحزبين المذكورين يهمهما كثيرا وضع العراقيل امام تواجد وتصاعد عمل الحزب الشيوعي العمالي العراقي لان وجود حزب كهذا سيشكل تهديدا لمصالحهما الرجعية القائمة على أستلاب لقمة عيش سكان المقدادية وسرقة واختلاس الاموال المخصصة للخدمات العامة واعادة أعمار المدينة المنكوبة .

القوى التي أيدت قرار قائمقام المقدادية بغلق مقر الحزب الشيوعي العمالي العراقي وهي حزب الدعوة والمجلس الاعلى والاتحاد الوطني الكردستاني ،هي قوى مشهود لها بمحاربة الشيوعية والقوى اليسارية والتقدمية ،وأذا كان حزب الدعوة والمجلس الاعلى هم ورثة الفتوى الرجعية (الشيوعية كفر وألحاد )ومنفذي سياسة نظام جمهورية الدم والارهاب في ايران ،فأن للاتحاد الوطني الكردستاني سجل حافل بقتل وتعذيب وأعتقال الشيوعيين ومحاربة القوى التحررية والتقدمية ،فمن بشت آشان الى مجزرة 14 تموز من عام 2000 ف،فأن تاريخ هذا الحزب يقطر بدماء الشيوعيين.

أبناء مدينة المقدادية وكل مدن العراق الاخرى وبعد ما يزيد على السنة والنصف من سقوط نظام الدكتاتورية والارهاب البعثي وسيادة الاحتلال والقوى الموالية له،يدركون تماما ،ان هذه القوى ما جاءت الا من أجل مصالحها الرجعية والمتنافية مع الامال والتطلعات الانسانية للعراقيين ،بل ان محاربة هذه الآمال وقتلها بالعنف والارهاب ،الاختلاس والسرقات الكبرى ،المحاصصات وتقاسم السلطة وتصعيد الصراعات الطائفية والقومية،قد أصبحت الهم الاساسي لقوى كحزب الدعوة والمجلس الاعلى والاتحاد الوطني الكردستاني وغيرها.

ليتواصل اصرار ابناء المقدادية من اجل تقديم مصاصي دماءهم الى المحاكمة العلنية وليتوحد صوتهم من اجل ايجاد مجلس بلدي معبر عن أمالهم وهمومهم اليومية .

-الموت للارهاب

-عاشت ارادة أبناء المقدادية

-عاش الحزب الشيوعي العمالي العراقي
كادر الحزب الشيوعي العمالي العراقي

14 تشرين الاول 2004



#فهد_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن...على مشارف الالفية الاولى
- السعودية، الاصلاح وحقوق المرأة
- وردة وكميلة... وجوه من رحلة الجحيم
- تعدد الزوجات... رسالة السيد الرئيس
- الجيوش الاسلامية في العراق...أرهاب وقطع رؤوس
- الجامعة العربية وفضيحة دارفور
- دفاعا عن النقد ...حزنا على سعدي يوسف
- ألأغلبية الصامتة...الصمت على ماذا؟
- أبو غريب - قساوة الذاكرة
- البدائل السوداء... (أمارة الجنوب الاسلامية) نموذجاَ
- أبداع التوريث
- الآباء القتلة
- مشايخ الازهر...عودة محاكم التفتيش
- الاختطاف والقتل رسالة الارهابيين السوداء
- المجلس القومي لمناهضة حقوق الانسان
- حين أكل عرفات ناجي العلي
- حمى التسلح...حمى القتل
- الانسان والشيوعية ..الجسارة والامل
- أسمنت عربي لجدار الفصل العنصري
- دعاية وأعلان


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فهد ناصر - الارهاب الاسود لن يصادر حق سكان المقدادية في محاكمة اللصوص