أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - هل أصاب البرلمان العراقي خلل صحي ؟















المزيد.....

هل أصاب البرلمان العراقي خلل صحي ؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 18:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مع كل تضامني ومساندتي وتاييدي للثوار في كل من تونس ,مصر ,ليبيا , اليمن , سوريا, والسعودية والبحرين . إنها ثورات الشعوب التي تطالب الحرية والديمقراطية , ثورات شباب فيس بوك التي تعي يجب ان تعيش بعز وكرامة وممكن ان يتوفر لها هذا الحق بإطاحة الحكومات الطاغية في هذه الدول التي أبقت شعوبها متخلفة وهي تعمل وتتمتع وتسرق بحرية كافية ممتلكات هذه الشعوب من أموال النفط وغيرها بشكل مشروع وغير مشروع.
يوم أمس
أخذ البرلمان العراقي خطوة عجيبة غريبة ليهرب عن أبناء الشعب الذين انتخبوه لكن نفس هذا الجمهور الذي انتخب هؤلاء وعي بأن هذا البرلمان خذلهم بعد حصوله على أصواتهم , عام كامل لايستطيع هذا البرلمان ان يحقق وعوده للناخب حتى جزء منها . وها هو الان يخرج بقرار ساذج ليوقف عمله 10 أيام تضامنا مع الشعب البحريني والشعب العراقي بأتم الحاجة ليكون البرلمان موجود ويعقد إجتماعاته الدورية والبلد بحاجة ماسة الى إقرار وتشريع قوانين تعمل لاستقرار العراق . يعرف البرلمان وضع غير طبيعي وغير مستقر في العراق الالاف تتظاهر كل جمعة للمطالبة بالاصلاح في كل العراق من شماله الى جنوبه . بينما أعضاء البرلمان العراقي المنتخب هرب من الساحة بحجة التضامن مع ثوار البحرين . نعم كل التضامن مع الثوار لكن ليس تعطيل البرلمان هو الوسيلة الوحيدة للتضامن . ألم يكن من الافضل للبرلمان أن يتضامن بأشكال اخرى ؟
أتسأل
1- اولا من رئيس البرلمان العراقي السيد ألنجيفي وبقية أعضاء البرلمان ,اين تضامنكم مع أولاد شعبكم عندما ذهبت السلطة العراقية تهدد وتعتقل المتظاهرين الذين خرجو بطرق سلمية يطالبون بالاصلاحات وليس يالثورة لاسقاط النظام ؟ كتبت " صحيفة المدى اليومية، ان الأجهزة الأمنية كررت مشهد جمعة الغضب(شباط25 ) حين واصلت اعتقال وملاحقة وضرب نشطاء الفيسبوك والصحفيين على خلفية المشاركة في تظاهرة (يوم الندم) في 7 اذار.
وكتب داود العلي تحت عنوان (حملة اعتقالات لنشطاء التحرير واحتجاز صحفيين في يوم الندم) ان "التظاهرات التي نظمتها مجموعات شبابية في 7 اذار وأطلقت عليها يوم الندم إحياءً للذكرى الأولى للانتخابات النيابية، اتخذت خلالها إجراءات أمنية مشددة وجدها مراقبون مبالغاً فيها ما دامت التظاهرة سلمية ولم تؤثر أبداً على الحياة العامة في بغداد".
وأضاف العلي "دعت تلك المجموعات الشبابية المتظاهرين إلى تلوين أصابعهم، التي غطسوها في حبر الانتخابات قبل عام، باللون الأحمر تعبيرا عن ندمهم. وحثت على التظاهر السلمي وعدم الانقياد إلى صِدامٍ مع رجال الأمن والتمسك بشعارات التظاهرة"، في المقابل قامت الاجهزة الأمنية "بمنع البث المباشر للتظاهرة، ولاحقت دورية من الجيش العراقي صحفيين اثنين وحاصرتهم في طريق فرعي وسط شارع السعدون، وهما الشاعر والكاتب احمد عبد الحسين والسينمائي والصحفي علي السومري، الذين حشرا في عربة همر بعد أن عصبوا عيونهم واقفلوا أجهزة الهاتف النقال واتهموهم بالتحريض على التظاهرة".
"ورغم إبلاغهما القوة العسكرية بأنهما صحفيان لكن الجنود أصروا على الاحتجاز الذي دام قرابة الساعة لتنتهي باعتذار من قبل ضابط قال إن الاعتقال تم عن طريق الخطأ." ألم يحتاج الشعب العراقي تضامنا من قبل البرلمان العراقي ؟

2- هل متابعة مطاليب الشعب وعلى رأسها مكافحة الفساد تعمل من حالها بمكائن اتوماتيكية وبسرعة الانترنيت اذن لانحتاج مراقبة البرلمان لهذا الموضوع المهم الذي ينخر بعظام الدولة العراقية . وهل الامن استتب في العراق . لايحتاج البرلمان العراقي ان يهتم بهذا الجانب ؟

3- أوعد السيد رئيس الوزراء نوري المالكي 100 يوم وشكلت لجان لتذهب الى المحافظات وتسمع الى مطاليب المواطنين . الان فقد السيد نوري المالكي 10 أيام من العمل المستميت لاصلاح الوضع وتنفيذ مطاليب الشعب .
4- ألم يحتاج البرلمان العراقي ان يمدد إجازته لعشرة أيام اخرى للتضامن مع الشعب الليبي الثائر , وبعدها عشرة ايام اخرى مع الشعب اليمني المذبوح ؟
يذكر أن لجنة برلمانية مكلفة بالنظر في المطالب المشتركة للمواطنين في المحافظات كافة قد سلمت المالكي الخميس توصيات موحدة خرجت بها فرق نيابية قضت عشرة أيام في المحافظات التي تمثلها، وتعرفت إلى مطالب المحتجين، وإلتقت بالمجالس المحلية، لتقويم المعوقات والأسباب التي أدت الى عدم تنفيذ هذه المطالب.
وتتضمن هذه التوصيات التي جاءت في تقرير موحد أعدته لجنة نيابية يترأسها النائب المسيحي يونادم كنا 23 فقرة تدور حول حل مجالس المحافظات والمجالس البلدية وإجراء إنتخابات مبكرة لمجالس جديدة والمطالبة بتوفير الطاقة الكهربائية وتوفير مفردات البطاقة التموينية ووضع برنامج عملي وزمني للقضاء على البطالة والحد من الفقر وإتخاذ إجراءات عملية لمكافحة الفساد المالي والإداري في كل مؤسسات الدولة وإدامة وتفعيل مشروع المصالحة الوطنية وإطلاق سراح المعتقلين الذين لم تثبت ادانتهم.
وشهدت محافظات العراق يومي الجمعة الماضيين تظاهرات طالبت بالإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة، نظمها شباب من طلبة الجامعات ومثقفون مستقلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في شبكة الإنترنت." الصحف العراقية "
من سيتابع هذه المطاليب ؟ هل هنا قدرة قادر تتتابع وتشرع وتراقب وتحاسب ؟
5- أما عن وضع كركوك الان وضع حساس ودقيق وربما نتوقع إشتباكات لاسيما الكل في كركوك من ابناء المدينة الى القوى العسكرية والامنية في حالة إنذار . ألم يخطر ببال أعضاء البرلمان الذين يمثلون كركوك ليعترضو على قرار التعطيل لعشرة ايام ؟
6-لماذا لايجري التضامن مع الشعب الايراني المحروم من كل أنواع الحرية . الحكومة الايرانية جاءت بإنتخابات مزيفة تعيش القلق . سبق وصرحت الامرأة الايرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي قبل اسابيع ( الوضع في ايران جالس على قنبلة ممكن ان تنفجر باية لحظة ). عندما خرج الشباب الايرانيون يتظاهرون في بعض المدن الايرانية قابلتهم السلطات الايرانية بالرصاص والاعتقالات والسجون وقمع الصحافة . ألم يستحق هذا الشعب ان يتضامن معه برلماننا المحترم ؟

رغم ان البرلمان العراقي هو برلمان طائفي تهيمن عليه القوى الطائفية لكن لازال داخل البرلمان أناس حريصين على مصلحة الوطن ومصلحة الشعب العراقي يستحقون الاحترام بعيدين عن الطائفية يتمتعون بنوع من الاستقلالية في إتخاذ القرار . أين هم الان لماذا لم تجدر اية معارضة منهم بهذا الخصوص ؟



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تذبح المعارضة التي تفضح الحكومة الطائفية ؟
- أهم الاسباب الرئيسية التي تؤدي الى العنف ضد المرأة
- النائبة صفية السهيل في ساحة النضال
- الشعب العراقي يفتهم الدستور افضل من حكومته
- حكام العرب وثروة البلايين
- من يوقف غضب الشعب المصري ؟
- نتحول تدريجيا الى الحكم الفردي
- الانتفاضة التونسية قادمة في كل المنطقة
- الحكومة العراقية تضرب ثلاثة عصافير بحجرة واحدة
- تضامنو مع المرأة الايرانية في محنتها
- تحية لنساءنا في كردستان
- حل مشكلة العراق بيد المخلصين من البرلمان المنتخب
- المسيحيون الضحية في المنطقة
- هل نفرح لتشكيل الحكومة العراقية ؟
- اليوم العفو عن المزورين وغدا عن الارهابين
- ذبح الدستور العراقي, ذبحت الديمقراطية
- بيان النائبة صفية السهيل
- رسالة الى الدستور العراقي
- نعم لاجتماعكم أيها القادة السياسيون
- تشكيل الوزارة مهمة عسيرة


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاترين ميخائيل - هل أصاب البرلمان العراقي خلل صحي ؟