لن تزيدنا المحاولات الإرهابية إلا إصراراً على الدفاع عن مطالب الجماهير

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 989 - 2004 / 10 / 17 - 11:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

في ليلة 12/10 على 13/10 قامت مجموعة إرهابية بمحاولة بائسة للتعرض لمقر الحزب الشيوعي العمالي العراقي في مدينة المقدادية و ذلك عن طريق إطلاق قاذفة ار بي جي على المقر في ساعة العاشرة ليلا التي لم تنفجر وبائت محاولاتهم بالفشل الذريع و لاذ الإرهابيون بالفرار بعد أن تصدى لهم رفاقنا و أمطروهم بوابل من أسلحتهم . إن هذه المحاولة الإرهابية تأتي في سياق إحتدام الصراع بين جماهير المقدادية بقيادة الحزب الشيوعي العمالي العراقي والعصابات اللصوصية لتي تحكم المدينة، و تأتي بعد التهديدات التي قام بها القائمقام و الأحزاب الإسلامية الإرهابية بغلق مقر الحزب و حظر نشاط الحزب الشيوعي العمالي العراقي. إن العصابات التي لا تتورع عن فعل أي شيء منافي لكل ما هو أنساني من سرقة أموال الجماهير وفى ممارسة شتى أنواع الاستبداد السياسي و الإرهاب لم تجد بداً من اللجوء إلى تلك المحاولات البائسة بعد أن أفشل الحزب و خلفها الجماهير التحررية في المدينة كل محاولاتهم القمعية.
إن نشاط الحزب في الوقوف بوجه السرقات و الفساد الإداري التي يقوم بها القائمقام والمجلس البلدي والأحزاب الإسلامية وانعدام الخدمات الاجتماعية والصحية في المقدادية يأتي ضمن حق الجماهير في حياة آمنة حرة مرفه خالية من الإرهاب وكذلك حقها في التدخل المباشر في السلطة و إدارة أمورها.
إننا إذ ندين و نشجب بشدة هذه المحاولة الإرهابية نؤكد لجماهير المدينة بأن تلك المحاولات البائسة لن تزيدنا إلى إصراراً على الدفاع عن حق جماهيرنا الكادحة و المضطهدة. إن الحزب الشيوعي العمالي العراقي، الذي اخذ على عاتقه كنس عصابات السرقة و اللصوصية و إنهاء الفساد الإداري المستشري في المدينة و إنهاء دور الأحزاب والجماعات الإرهابية، لن يتراجع عن مواقفه بل سيشدد من حملته من اجل إقالة القائمقام والمجلس البلدي وسيقطع دابر الإرهاب و جماعاته، و ندعو جماهيرنا التحررية إلى حشد طاقاتها خلف حزبها من اجل تحقيق مطالبها العادلة.

13/ 10 /2004

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات