أحمد بسمار
الحوار المتمدن-العدد: 3308 - 2011 / 3 / 17 - 21:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
شاهدت طفلة محجبة على إحدى صفحات الفيسبوك الدعائية. طفلة لا يتجاوز عمرها سنتين!!! نعم في موقع الحوار هذا اليوم. يا للهول وكأنها بضاعة معروضة للبيع. طفلة ملفحة بلباس الصلاة الكامل الأبيض.. ما هذه الدعاية يا أهل الحوار؟ وكيف تسمحون بهذا الانحراف الرهيب.. أو لا يكفي حجاب ولحى الكبار كنقطة منحرفة سوداء في مجتمعنا المتحجر المتقهقر. هل أصبح الحوار موقعا طالبانيا؟؟؟ أم أن عين الرقيب الذي يحذف غالبا آراءنا وكتاباتنا العلمانية الصريحة, تغفل من وقت لآخر لسد عجز الصندوق. لأن الوهابية التي تمول هذا النوع من الورع الإسلامي المغشوش, تدفع الرقيب على ترك مرور ـ غفلة ـ هذا النوع من الدعايات الفيسبوكية الإسلامية!!!...
في الوقت الذي تبتلع فيه الجماعات الإسلامية الممولة من البترول المنهوب من الشعوب, كل مجالات الإعلام وتشتريها.. آمل أن يبقى موقع الحوار حذرا صامدا واعيا أمام هذا الزحف السرطاني, الذي يستغل حتى صور الطفولة البريئة لينشر دعاياته وغازاته السامة بين الشعوب الجاهلة.
الحوار موقع علماني يساري ثوري, ومرفأ أمان لكل رأي واضح سليم صحيح. لا للدعايات الطالبانية والسلفية المتحجرة.
ولجميع الأحرار كل تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الثائرة
#أحمد_بسمار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟