أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد ناهي البديري - عاجل ...ساحات الحرية ..تنتصر او تموت














المزيد.....

عاجل ...ساحات الحرية ..تنتصر او تموت


احمد ناهي البديري

الحوار المتمدن-العدد: 3308 - 2011 / 3 / 17 - 14:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يلاحظ على شاشة الفضائيات العربية والغربية من المهتمين والمتابعين للإخبار والأوضاع السياسية وغيرها كثرة (كلمة عاجل ) هذه الأيام حتى على القنوات ذات التوجهات والطريق الغير سياسي فمثلا قناة اسلامية او ترفيهية واحيانا حتى قنوات الاطفال تبث سبقا صحفيا او خبر عاجل لتثبت مواكبتها للاحدات التي تجري على الساحة العربية خصوصا لما يحدث من زلازل شبابية تهز عروش مقتت شعوبها وشباب اراد تغيير واقع مرير عاشة ويعيشة ابتدات من الخضراء مرورا بارض كنانة وفراعينها ولاحقت الكتابات الخضر حتى مرت وتعايشت مع ارض سبأ وانحنت لها ملوك في ارض الملكيات الخاصة كما يزعمونها لتوارثها عن اجدادهم وكانها حصن حصين فاستخدموا لها جيوش مرتزقة واحرقوا اللؤلؤة الناصعة البياض بحجة حمايتهم من امراض خطيرة قد تصيب مجتمعات رثة من الجهل كما يدعونها وطراز حديث قد يفوق الديموقراطية المعلبة في بلد انهكتة ويلات حروب وغزوات لا مبرر لها سوى اشباع رغبات في تسيد المنطقة وبعدها دمار بنى تحتية في ارض تمتلك وتتميز عن اقرانها بانها مهد للحضارات وبطون اهلها جائعة وخيراتهم لناس دون سواهم لماتعشعش في بطونهم من فساد واخرى لشباب انتفض لنفسة ليثبت انة مع التغيير الجديد الحاصل في الوطن الام العربي الكبير وشاعت اخبارهم لتمتد لاراضي مجاورة يريد شبابها متنفس حقيقي ومعبر لطموحاتهم في تغيير سلمي للسلطات لاارغب ان يكون موضوعي انشائيا بقدر ما احاول ان اصل الى محاولة التعتيم الاعلامي الغير مبرر من قنوات نست ان الكلمة الحرة يجب ان تمتد وتتسع لتشمل اكثر من رؤاهم في التقصير بالنضر لحالة في منطقة ما واغفالهم المتعمد لما يحصل في الاخرى فيحاولون لملمة اوراقهم ليكتبوا بها عن ماض قديم فبعد اتساع الاتصال الحديث وتكنلوجيا شبابية حديثة فتحت لهم ابوابها على مصراعيها لتقول لهم اكتبوا ناقشوا فانتم احرار ولن تقيد هنا حرياتكم انبذوا من شئتم وتكلموا كما يحلو لكم صادقين بتعابيركم وغيروا مما تستطيعون لا احد يكتم نفسكم بعد الان ولعل الذي يريد ان يستفيد من ثورة شبابنا اليوم هو من يريد ان يحاورهم ويتكلم معهم بلغتم ويشاركهم ارائهم لا عكس ذالك من قمع وتخويف وترهيب دموعي لانهم يريدون اثبات ذاتهم المسلوبة رغما عنهم ورغم عن انوف من يحاول مصادرة حرياتهم فان شبابنا تركوا الحياة في منازلهم ونزلوا للساحات ليمتزج دمهم الطاهر باتربتها ليقولوا لن يعيش في بلدنا دكتاتور او حاكم ضالم لاننا لن يبقى لنا خيار سوى مقولة الشهيد عمر المختار (ننتصر او نموت) حقا انها ثورات الكترونية حديثا فمن كان يصدق ان جهاز لابتوب يغير حكما في بلداننا العربية او يسقط نظاما عاث فسادا وحكم بالسف والجبروت انة امر غير مالوف حقا وتطورات غير مسبوقة مطلقا لقد اضحى عند شبابنا الغيور ان الموت والحياة سيان شكرا لساحات الحرية والتحرير واللؤلؤة وميادين الارض العربية الثائرة ....استودعكم الله



#احمد_ناهي_البديري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة _كونوا احرار _لرفض الاحتلال السعودي للشعب البحريني وقمع ...
- المرتزقة السعوديين يقمعون الشعب البحريني بحجة درع الجزيرة ال ...
- السلطة الرابعة ....فرسان الكلمة
- شكرا لك حكومتي العزيزة
- الشعب لايريد يادكتور هاشم
- هرم سياسي متدهور.....والعراقي هو الخاسر
- الدور القيادي للمراة العربية في الانتفاضات والمضاهرات
- الانتفاضة المصرية ...تغيير وجوه أم تغيير حكومة
- المرأة بين المالكي والكوتا تبحث عن حقوقها الدستورية
- لبنان إلى العراق ..عبر فلسطين..خارطة للطريق
- الكبار يسرقون ......والصغار بالرجلين
- أسف على الازعاج....انها الكهرباء
- متى وهل سيتم التغيير ؟
- صبرا ايها العرب اوباما قادم


المزيد.....




- أنور قرقاش بعد إطلاق النار في سلطنة عُمان: لا مكان للعنف في ...
- إدانة السيناتور بوب مينينديز في اتهامات بالفساد تشمل تلقى رش ...
- غوارديولا وكلوب على رأس المرشحين لقيادة إنجلترا خلفا لساوثغي ...
- -لا انسحاب من السباق ومن واجبي إنجاز هذه المهمة-.. رسالة باي ...
- الحرائق في ألبانيا دخلت أسبوعها الثالث.. تستعر وتتمدد
- بعد ترشيح ترامب له لمنصب نائب الرئيس.. مذكرات جي دي فانس تتص ...
- إسبانيا.. إصابات في حادث انقلاب حافلة ركاب في برشلونة
- -وجبة قاتلة- تكشف بعض أسرار عبادة التماسيح في مصر القديمة
- -حزب الله- يعلن قصف كريات شمونة بعشرات صواريخ -الكاتيوشا- (ف ...
- سيارتو: العالم يتابع باحترام مهمة أوربان بشأن السلام في أوكر ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد ناهي البديري - عاجل ...ساحات الحرية ..تنتصر او تموت