أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ملداء نصره - شهامة العكيد سامر المصري














المزيد.....

شهامة العكيد سامر المصري


ملداء نصره

الحوار المتمدن-العدد: 3308 - 2011 / 3 / 17 - 00:15
المحور: الصحافة والاعلام
    


غريب ما تفعله النقود والمراكز الاجتماعية بالإنسان ،، فهي بدل أن تمهد له الطريق لمزيد من الثقافة والتطلع اللذان يمدانه برقي إنساني،، العكس يحدث .. فذلك يجرده من إنسانيته ..
ما أفظع ما قد يفعل إنسان بإنسان ظلماً وتنكيلاً ...
كثيراً ما تعاطفنا مع مشاهد الاضطهاد التي تتعرض لها " الشغالات " وأشفقنا على أحوال أسرهم المعيشية التي يرثى لها..
لكن هل وقفنا يوماً لندافع عن هذه الطبقة العاملة ،، التي تكدح بأوساخ الأثرياء كي تنهل لقمة عيش ؟!!...
هل فكرنا يوماً بالمناداة برفع الظلم والعنف ضد " الشغالات" مهما كانت جنسياتهم .. وأياً كانت إقامتهم وعملهم ؟..
هل فكرنا حقاً بحقوق الشغالة بما أنها إنسان وللإنسان حقوق تصدح بها منظمات حقوق الإنسان ؟..
ما جعلني أفكر بكل هذا هو فضيحة ليست جديدة فهنالك شبيهها الكثير ،، لكن الغريب هو مرتكب تلك الجريمة ،،
ودعوتها بكلمة بجريمة هي حقيقة وحق ..
انتشرت مؤخراً على اليوتيوب وعلى الصحف الالكترونية حادثة هروب " الشغالة " من بيت الممثل السوري سامر المصري، وقد كانت مغطاة بالدماء وتم نقلها إلى المستشفى حيث كشف الفحص الطبي أن الشغالة قد تعرضت لضرب عنيف، وقد ملأت جسدها كدمات وإصابات قديمة ..
وبحسب أقوال الشغالة أن زوجة الممثل سامر المصري قد اعتدت عليها بالضرب مراراً ،، وكان ذلك واضح من كسور تملأ ضلوعها ،، وحروق كثيرة ..
وهذه المرة هربت خوفاً وألماً أثناء ترعضها للاعتداء بالضرب الوحشي..
ادعى الممثل السوري أن الشغالة كانت تهرب بعد سرقتها المنزل وهذا سبب إصاباتها ..
كما ادعى أنه وأفراد أسرته يعتبرونها فرداً منهم ويعاملونها على هذا الأساس ..
وفجأة ظهرت بادعاءاته قصة رسائل التهديد وعمليات السرقة المتكررة التي قامت بها شغالته بالإضافة إلى العصابة التي تترصد به وتتعامل مع الشغال !!!. فاستغرابي أين كان من كل هذا قبل هذ1ه الفضيحة ؟؟ لماذا لم يحدث أن
كل من لديه عينين ويعرف القراءة ،، سيرى الفيديو ، وسيقرأ إفادة التقرير الطبي وسيدرك تماماً أن إصاباتها تمت بفعل فاعل
تلك الإصابات القديمة والحديثة ،، وشكل الإصابات تتكلم عن نفسها !!!..
ما أثار الاشمئزاز هو صورة الفنان سامر المصري الذي نال شعبية كبيرة جداً من خلال دورين هما العقيد / باب الحارة ،، و ابو جانتي / ملك التاكسي.. والدورين يقومان على بناء شخصية مثالية الرجولة والشهامة وهذا ما أحبه الجمهور في هذين الدورين ،، لكن الأغرب أن سامر المصري لم تثيره الغيرة من صفات الرجولة والنبل والأخلاق الحميدة في تلك الشخصيتين ليكتسب شيئاً من ذلك او حتى يحاول أن يقلد ذلك ..
ندرك تماماً أن لا علاقة للشخصية الحقيقية للإنسان بما يقوم بتأديته من أدوار في التلفاز ،، لكن مثير للسخرية والاشمئزاز أن نرى فناناً يبدع بدور الشهم والحقيقة أن هلا يتمتع بها ،،
لأنه وافق أفعال زوجته الإجرامية بحق شغالة لا حول لها ولا قوة تجتهد وتكدح من أجل لقمة عيش صغيرة ،، وعلى حسب أقوال الشغالة المعتدى عليها أن سامر المصري في إحدى المرات غضب منها فخبط رأسها بالحائط مرتين حيث كسر أحد أسنانها وتسبب بكدمات في رأسها ...
يبقى الموقف الحاسم هو رأي المحكمة وكلنا نعلم أن هذه أوقات حساسة جداً حركت الشارع السوري والعربي من أجل محاربة الفساد والرشوة والمحسوبية .. ومن أجل تحقيق حقوق الإنسان ،،،،، بما فيها حقوق شغالة !..



#ملداء_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنين
- أغمض عينيك
- مقال _ فعل الشرف الحق...!؟
- إمبراطور الجليد
- من قبل.. ومن بعد...!؟
- عندما يهذي الأنا
- الإرهاب...!؟
- ما قلَّ.. ودل....!؟


المزيد.....




- كيف تحوّل حلم كندا بامتلاك طائرة مقاتلة اعتراضية إلى كابوس و ...
- الإمارات ضمن قائمة الدول العشر الأولى على مؤشر التنافسية الع ...
- -بلومبرغ بيزنيس ويك-: ماذا يعني فوز ترامب بولاية ثانية للأمر ...
- تركيا وسوريا: معضلة المعارضة السورية والنفوذ التركي
- تجهيز أكبر معسكر منذ الحرب العالمية الثانية.. هكذا تستعد بار ...
- جنوب لبنان ـ تصاعد القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله
- سوريا.. أمر إداري بإنهاء الاستدعاء والاحتفاظ للضباط ولصف الض ...
- نصرالله يجدد التأكيد: جبهتنا في لبنان لن تتوقف ما دام العدوا ...
- بكين: نعارض ذكر الصين في الحملات الانتخابية الأمريكية
- زاخاروفا: الغرب يجس نبض روسيا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ملداء نصره - شهامة العكيد سامر المصري