أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - كلنا معك يا ليبيا , لن تكسر شوكة إرادة الشعب الصامد . الخزي والعار للسفّاح القذّافي














المزيد.....

كلنا معك يا ليبيا , لن تكسر شوكة إرادة الشعب الصامد . الخزي والعار للسفّاح القذّافي


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3307 - 2011 / 3 / 16 - 18:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


النصر للشعب الليبي البطل ... والخزي والعار للسفاح القذافي وأسياده في سوق النخاسة الدولي ,,؟؟
بعد إنتصار ثورتي تونس ومصر الرائدتين , اللتين إمتلكتا عنصر المفاجأة للعدو الصهيوني أولاً راعي أنظمة الإستبداد العربية بإشراف البنتاغون والبيت الأبيض .. ولمعظم الدول الأوربية وأمريكا وشركاتها الإقتصاد ية ثانياً ... وتمكنت الثورة بإمكانانها الشعبية البسيطة ووحد تها الوطنية الديمقراطية بعيداً عن الأحزاب المشخصنة ونرجسيتها المرضية التي أفقدتها التطلع للمستقبل ومعطياته وأبقتها كالمومياءات مرتبطة بالماضي بغثه وسمينه وكفى المؤمنين شر القتال ؛ حتى جاءت ثورة الشباب الشاملة لتبعث الحياة في كل شيء كالغيث الغزير في الصحراء المقفرة لتعيد لها الحياة والتطور ..ولتجدد شباب الأحزاب الهرمة وتنبت أحزاباً ونقابات ومؤسسات مجتمع مدني حرة , كانت مؤممة كلها أومحظورة لحساب الحزب الأوحد الحاكم في أنظمة الإستبداد البوليسية العربية ... وأرغم الغرب وقاعدته إسرائيل على التسليم بالوضع الجديد مادام لم ينقض المعاهدات الدولية التي وقعها النظامان المصري والتونسي مع دول السوق الأوربية المشتركة وأمريكا وإسرائيل وفي مقدمتها ( إتفاقية كامب ديفيد ) التي وفعها السادات مع إسرائيل وغيرها ..
وجاءت الثورة الليبية لتكمل مسيرة الثورة العربية الأصيلة النابعة من الضرورة الحياتية للشعب الليبي وقواه الحية بالإعتماد على الذات وعلى الطاقات الذاتية الكامنة في شباب ليبيا المثقف والعامل بنشاط لامثيل له .. هذا الشباب الذي همشه الإستبداد الوحشي لحكم الفرد وعائلة البلطجة والقتلة عقوداً طويلة .. لتحل محله حاشية الطاغية الموزعة في الداخل والخارج لشراء الذمم ووعاظ السلاطين خدمة لسيدها - الحاكم بأمر الله - وعجله الذهبي الذي كان يخاطب الناس من داخله ..كما يخاطب القذافي الناس والمرتزقة حوله من مرادن عباءته وصفحات كتابه الأخضر في مملكة خريبش الأفريقية ..
ثورة سلمية كبقية الثورات تطالب بحق الحياة وأبسط حقوق الإنسان وحرياته الأساسية .. والتحرر من حكم الفرد والعائلة وشعوذات الكتاب الأخضر ونظام الإستبداد الوحشي والخرافة .. انضم للثورة الشعب بكامله بكل أبنائه في الداخل والخارج معظم الهيئات الديبلوماسية وهيئات المثقفين والعمال والفلاحين والجامعات طلاباً وأساتذة ومعظم الكوادر العسكرية في الجيش الليبي .. ولم يبق مع الطاغية المهرج سوى حرسه الشخصي وفرقة المرتزقة وأبناؤه محاصراً في قصره يخرج على شاشة التلفاز كالمعتوه يصرخ ويهدد ويبوعد كأنه هتلر في ساعاته الأخيرة ..
ما الذي تغير حتى عاد إلى خيمته يهدد الثوار بالإبادة أو الإستسلام ,,, ؟
الموقف الداعر الساقط لأمريكا والمجموعة الأوربية التي قررت الإستجابة لربيبتها إسرائيل – نعم إسرائيل بالذات – التي قررت إنقاذ القذافي المرتبط بها سراً منذ أمد بعيد .. والوقوف إلى جانب أنظمة الإستبداد والديكتاتورية العربية وفي مقدمتها نظامي القذافي وبشار الوريث في سورية لأنها الأضمن لبقائها من أنظمة ديمقراطية , أو نصف ديمقراطية تخرج الشعب العربي من الأسر والإستبداد المزمن ..
لذلك حدث التراجع العجيب لدول كبرى لاتحترم قراراتها والمبادئ التي تنادي بها .. وأعادوا البشرية إلى عهد الإستعمار المباشر .. لذلك تراجعوا عن إحالة القذافي الذي يبيد شعبه الأعزل إلى محكمة الجنايات الدولية .. كما تراجع السيد ساركوزي فرانسا عن تصريحاته النارية حول التدخل العسكري المباشر لحماية المدنيين ..وتراجع الصنيعة أوباما عن مشروع فرض الحظر الجوي فوق ليبيا لحماية المدنيين من طائرات القذافي وشريكه القاتل بشار التي تقصفهم يومياً .... حتى الدونمة التي تحكم تركيا باسم الإسلام المتحضر وعميدها أردوغان – الذي يتاجر بإ سلام العدالة والتنمية والذي يذبح الشعب الكردي في شرق تركيا ويستعبد الشعب العربي في كيليكيا ولواء اسكندرون المحتلين وقفت إلى جانب سفاح ليبيا وطاغيتها .... وقفت أنظمة العربان وجامعتها حتى الاّن موقف المتفرج بل المهرج ,,رغم قرار رفع العتب - طلب الجامعة من الأمم المتحدة تطبيق الحظر الجوي فوت ليبيا – وكان بإمكان الجامعة العربية تنفيذ هذا القرار.. ومنع بشار الأسد من إرسال الأسلحة والطيران والحرس الجمهوري لحماية القذافي وذبح الشعب الليبي ..
رغم كل هذه اللوحة الدولية والعروبية القاتمة ,,, لن يحلم طاغية ليبيا وشركاؤه بشار وشافيز وباراك وأردوغان وغيرهم باستسلام ثوار ليبيا ,, كما لن يحلم هو وعصابته بالبقاء
في ليبيا .. وسيركع الجميع أمام تصميم الشعب الليبي البطل ومجلسه الوطني الديمقراطي قائد ثورته التحررية دون تبجح ودون زعامات وأباطيل ...لانتزاع النصر من فم التمساح اللعين ليثبت للعالم اليوم أن الشعب والإنسان وحده يقرر مصير الحروب والثورات العادلة .. وليس المال والسلاح .... لتعود الشعوب للثقة بنفسها وتحطم جدران الرعب والإستبداد ولتتذكر منجزات ثورات الخمسينات والستينات في القرن الماضي من الصين وفييتنام إلى اليمن الجنوبي والجزائر إلى كوبا وأمريكا اللاتينية التي شوهت وأسدل الستار عليها .. مع الإختلاف في الزمان والمكان .. النصر لك ياشعب عمر المختار – ياشعب ليبيا البطل ... إن شعبنا السوري الذي انطلق بثورته اليوم يقف معكم بحزم ولن يغفر لطاغيته بشار وموقفه المخزي ...

جريس الهامس – لاهاي – 15 / 3



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفوك يا شعب ليبيا .. العظيم ..؟
- تهامة معروف , وكمال شيخو , وهيثم المالح - أمام البرلمان الهو ...
- يا أحرار العالم أوقفوا مجزرة طاغية ليبيا ..؟؟
- الأخطار المحدقة بالمد الثوري في مصر وتونس نموذجاً..؟؟
- إلى الحاكم المملوكي وعصبته في دمشق الشام .؟
- ثورة اللوتس المصرية . المنعطف التاريخي الكبير في عصرنا ..؟؟
- السمات المشتركة والمختلفة لثورتي تونس ومصر ؟؟ - 2
- الدروس الثمينة من الثورتين التونسية والمصرية ..؟ - ا
- المتهمون والضحايا في سورية ولبنان ..؟ وهل أرضنا عاقرة لإنتاج ...
- حق تقرير المصير في السودان العلاج الأخير للوحدات المزيّفة ؟؟
- طوبى لك يا شعب تونس العظيم ...
- من كل وادٍ عصا
- تحية تضامن وإكبار لإنتفاضة الشعب التونسي الشقيق
- شذرات على شباك الذاكرة - المناضل سعيد إسحق في القصر الجمهوري ...
- شذرات على شباك الذاكرة - المناضل الوطني سعيد إسحق , من البرل ...
- شذرات على شباك الذاكرة ؟ المناضل الوطني سعيد إسحق في البرلما ...
- لاتغتالوا شهداء لبنان مرتين ..؟
- شذرات على شباك الذاكرة ؟ المناضل الوطني سعيد إسحق في البرلما ...
- شذرات على شبكة الذاكرة -- مع المناضل سعيد إسحق في منطقة الجز ...
- شذرات على شباك الذاكرة - سعيد إسحق السرياني رئيساً للجمهورية ...


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - كلنا معك يا ليبيا , لن تكسر شوكة إرادة الشعب الصامد . الخزي والعار للسفّاح القذّافي