أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منصور الحاج - خروج المعارضة السورية من حقبة الرضى عن النفس؟















المزيد.....


خروج المعارضة السورية من حقبة الرضى عن النفس؟


منصور الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 217 - 2002 / 8 / 12 - 01:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تعيش المعارضة السورية في الفترة الأخيرة أجواءً نقدية تسترعي الاهتمام. إن تنشيط هذه الأجواء لتصبح تقاليد دائمة في داخل الفصائل السياسية، وفيما بينها، ربما يرقى إلى كونه العامل الأهم في تأسيس مكانة ونفوذ للعمل المعارض على الساحة السورية، لم تعرفهما تاريخياً إلا لفتراتٍ محدودةٍ جداً. وإن تأسيس مثل هذا النفوذ سيسهم إلى حد كبير في انتشال المجتمع السوري من أزمته العامة الراهنة، الشاملة للسياسة والاقتصاد والفكر والثقافة والتعليم والمعرفة، وفي تكريس سيادة القانون فيه، ووضعِ حدٍ لعنكبة الفساد المتواصلة في مختلف الميادين وفي كل المستويات.

 

-1-

لكن تأسيس مثل هذا النفوذ للمعارضة يحتاج، دون أدنى شك، لتجديد بناء الذاتي لديها في مجالات الفكر والمعرفة والممارسة والتنظيم، لتتمكن من معالجة السياسي بأقل قدرٍ ممكن من الأيديولوجي والعقائدي، ولتتلافى في ممارستها السياسية ظاهرة ردود الأفعال والأنفاس القصيرة والصراعات المانوية المتأصلة تاريخياً. وبطبيعة الحال هذا يتطلب منا ألاَّ نقلل من أهمية توفر الكفاية الفكرية والمعرفية لدى المعارضة لكي يكون السياسي أكثر موضوعية. وإذا كان الشعار الأساس الذي تتمحور حوله كل مطالب قوى المعارضة في سورية الآن هو ضرورة بناء نظامٍ ديموقراطي، فلا بدَّ أن تعيد النظر كل هذه القوى في بنياتها الفكرية والتنظيمية ليتلاءم الفكري الذي تحمله في رأسها مع الديموقراطي الذي تطرحه في برامجها السياسية. ومطلوب أيضاً من هذه الفصائل أن تقيٍّمَ وتنقدَ تجاربها ومواقفها التاريخية من الديموقراطية وحقوق الإنسان.

 وسوريا الحديثة (بعد الاستقلال) مشهورة بمسلسلات الاستفراد السلطوي بفصيل من الفصائل السياسية، في الوقت الذي تقف فصائل أخرى متفرجةً وشامتة بالفصيل المقموع مدفوعة بأسباب عقائدية أحياناً وانتهازية أحياناً أخرى. ولقد رأينا ذلك حين سَلَّم حسني الزعيم (1949) رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي(أنطون سعادة) إلى الحكومة اللبنانية لكي تحاكمه وتعدمه خلال ست ساعات؛ وحينما دخل الشيوعيون والبعثيون وبعض الليبراليين إلى السجون في زمن حكم العقيد أديب الشيشكلي. ثم انقلبت الآية حينما اعتقل القوميون السوريون جميعهم بعد اغتيال العقيد عدنان المالكي بعد 22 نيسان 1955؛ ومن ثم حين نكِّلَ بالشيوعيين في عهد الوحدة بين سوريا ومصر بعد 1كانون ثاني 1959، ثم في عام 1966 حينما أدخل إلى السجون البعثيون القوميون بعد انقلاب 23 شباط والقوميون العرب في عام 1968 في عهد حكم صلاح جديد، وبقي هذا التقليد مستمراً إبان الاعتقالات الكبرى التاريخية التي شهدتها سوريا بعد عام 1980.

 وفي السياق ذاته يجب أن نشير إلى تقاعس معظم الأحزاب السياسية السورية ، حتى في الفترة التي تعتبر ذهبية بالنسبة إلى تاريخ الديموقراطية في سوريا(1954-1958)، عن أي نضال جدي من أجل تشريع قانون للأحزاب ينظم العمل السياسي ليحل محل قانون الجمعيات المهترئ الذي كان سائداً. ولفترة طويلة من تاريخ سوريا بعد الاستقلال، كان النضال من أجل الديموقراطية لدى الفصائل السياسية السورية يأتي ثانياً أو ثالثاً أو رابعاً بعد (النضال ضد الاستعمار والأحلاف، ورفع الشعارات القومجية والاشتراكوية).

تحولت هذه المواقف التاريخية السلبية من الديموقراطية وحقوق الإنسان إلى تقاليد تاريخية راسخة، وصارت جزءاً من الموضوعي الذي يعاني منه الشعب السوري كثيراً إلى الآن.

ومن المفيد أن نشيرَ هنا إلى أن السلطة الحاكمة في سوريا التي هي سليلة حزبٍ قوميٍ، وكانت جزءاً من المعارضة التي أطاحت بحكم العقيد اديب الشيشكلي في الخمسينات، بذلت وتبذل كل ما بوسعها منذ 8 أذار 1963 لإجهاض أي عمل معارض وأي محاولة لتأسيس نظام ديموقراطي تحت مظلة "حالة الحرب مع العدو الاسرائيلي". إذاً لم تؤسس الأحزاب السورية لتقاليد ديموقراطية في داخلها وفيما بينها وفي مواقفها إزاء بعضها البعض أيام محنها مع السلطات الحاكمة. ولم تشكل الديموقراطية وحقوق الإنسان حيزاً يذكرفي منظوماتها الفكرية.

لذلك بات من غير الممكن استمرار رضى المعارضة السورية عن نفسها ، واستمرار إعفائها من أية مسؤولية عما يعانيه المجتمع السوري من مصاعب وأزمات واختناقات وحلقات مفرغة. والمعارضة عبر نقدها يمكن أن تنأى بنفسها عن أسلوب الصراعات المانوية التي لاطائل منها في ممارستها للعمل المعارض، وفي المقابل، تتشكلَ لديها المناعة الكافية لمنع السلطة من احتوائها وهضمها وتدجينها، وهذا ما يجعلها تمتلك طيفاً واسعاً من الخيارات والمواقف السياسية الملائمة.

-2-

لكن في المقابل يجب ألا ينزلق النقد إلى المبالغة في عزوِ قصور المعارضة السورية إلى عواملها الذاتية. فلابد أن يعطى للعوامل الموضوعية دورها في هذه المسألة، وأن لايغيب دور العوامل الخارجية فيها، الاقليمية والدولية، التي كانت في أكثر الأحيان ظهيراً للسلطة في تطويق المعارضة وقمعها وإضعافها. ولافرق هنا بين العوامل السوفياتية والأميركية. ولايمكن هنا في قضية ضعف المعارضة وقصورها تغييب دور تعثر الحداثة العربية وسيطرة الايديولوجية التقليدية على المجتمعات العربية. وفي هذا المجال كان للأنظمة الشمولية التسلطية دور رئيس في تعاظم هذه السيطرة الايديولوجية التمامية والنكوصية، وهذا ما خلق صعوبات هائلة امام التأسيس لمعارضة ديموقراطية. ولقد امتد هذا النكوص الفكري حتى ألى بيوت وعائلات وأبناء وبنات بعض الكوادر التاريخية داخل الفصائل السياسية القومية والماركسية في السلطة والمعارضة على السواء. 

من هنا نرى أن قصْرَ ضعف المعارضة السورية على العوامل الذاتية لن يؤسس إلا لمعارضة غير ديموقراطية قصيرة النفس مغامرة، سوبرمانية، مغرمة بالفكر المثنوي القائم على صراع الخير والشر، وفي أحسن الأحوال إلى معارضة قائمة على مفهوم الطليعة ، خميرة الحكم الأحادي، الذي سقط تاريخياً. و في المقابل، إن إحالة ضعف المعارضة على الظروف الموضوعية والتاريخية فقط، لن يؤسسَ إلا لمعارضةٍ مستقيلةٍ وعاجزة ولفكر تغييري قائمٍ على هاجس المؤامرة والتحليل البوليسي وعلى العفوية القاطعة علاقتها مع الذاتي. ماهو مطلوب من النقد الآن: تبيان ماهو موضوعي وتبيان ما هو ذاتي.

 

-3-

أما بالنسبة إلى مفهوم المعارضة فلا يمكن قصره معرفياً وتاريخياً على القوى المعارضة ذات التوجه الديموقراطي. فمفهوم المعارضة يستغرق التاريخ كله، ويكاد أن يكون هذا الأخير هو قصة الصراعات بين الأنظمة السياسية ومعارضيها. إن مفهوم المعارضة ليس حديثاً ولا معاصراً، وإذا كان هذا المفهوم يعني، شكلاً وموضوعاً، ممارسة لعبة السياسة، فالسياسة قديمة نشأت منذ تأسيس المدن، وقال أرسطو في هذا المجال: إن الإنسان حيوان سياسي.ومنذ القديم كان الذ ي( يعرِض ويعارِض ويعترِض ويستعرِض يهدف إلى الاحتكاك بالآخر، وهذا الاحتكاك له مستويات عدة تتراوح ما بين سلام يوحنا المعمدان (زعيم حزب الآسينيين أيام هيرودس) والمسيح وغاندي وصوفية الحلاج والسهروردي وتناوب السلم والعنف والحلول الوسط وأخيراً العنف المثنوي السرمدي القائم على الصراع بين الخير والشر. ففي التاريخ  هنالك معارضات وليس معارضة.

 أما إذا كان الأمر يتعلق بالمعارضة الليبرالية، أوالمعارضة الديموقراطية الضرورية الآن بالنسبة إلى سوريا(بحسب بعض الكتابات الأخيرة في جريدة النهار اللبنانية)، فالمسألة حينئذ تحتاج إلى تسمية الأسماء بمسمياتها، وإلى تحديد تاريخية المعارضة التي يجري الكلام عليها.

على أرض الواقع الآن هنالك أنواع وتنوعات من المعارضة في سوريا. هنالك شرائح واسعة من السوريين المعارضين بقلوبهم، في داخل أطر النظام وخارجه؛ فظاهرة التقية لم تكن فقط ظاهرة من ظواهر العهود الاستبدادية القروسطية بل أزدهرت كثيراً في الأنظمة الشمولية الحديثة.وهنالك بعض المعارضين الذين بنوا استراتيجية معارضتهم على منوال استراتيجية النظام نفسه، أي على نظرية استئصال الآخر(بعض الإسلام السياسي)، وهنالك معارضون سوريون يناضلون من أجل الديموقراطية في بلدهم، ولكنهم يعشقون ديكتاتورية النظام العربي الذي يدعمهم( البعث القومي)، وما أكثر هذه الظاهرة في بلادنا العربية. وهنالك بعض المعارضين الذين راحوا يحاربون النظام الشمولي التسلطي بفكر شمولي أكثر تزمتاَ(حزب العمل الشيوعي).

في سوريا الآن نواة معارضة ليبرالية، ولكن يقودهاغير ليبراليين(أحزاب التجمع الوطني الديموقراطي)، ولكن هذه الأحزاب في معظمها أو بالأحرى كلها لم تنتمِ تاريخيا للحركة الليبرالية ، وإنما كانت أجزاءً من أحزاب شيوعية وقومية وناصرية، وهي لم تتخلص بعد من موروثاتها الشمولية. وهذا أحد تناقضات المعارضة السورية؛ فهي لم تحدد إلى الآن موقفاً فكرياً واضحاً من الحداثة ومن الديموقراطية ومن الليبرالية وموقفاً مفهوماً بالنسبة إلى مستقبل الاقتصاد السوري المرحلي(أي الموقف من القطاع العام والخصخصة والرأسمالية والاشتراكية..إلخ). والأمر الآخر الذي هو موضع تساؤل كبير الآن بالنسبة إلى المعارضة السورية، يتعلق بمدى فعاليتهاالفكرية والسياسية في ظل سيطرة الفكرين الشموليين على المجتمع السوري، الفكر الشمولي السلطوي والفكر التمامي النكوصي.

ويجب أن نلاحظ أيضاً أن الكثير من الفصائل المعارضة داخل التجمع وخارجه لم تبدِ أي استعداد حتى هذه اللحظة للخوض في تقويم تجاربها،ما لها وما عليها.

 

-4-

إن بنية الدول الشمولية الأحادية الاستبدادية، لم تسهم تاريخياً في تأسيس معارضات ديموقراطية ذات نفوذ كبير، وهذا مالمسناه بام أعيننا في تشيكو سلوفاكيا والمانيا وهنغاريا وبلغاريا وروسيا ..إلخ  ولكن المعارضة الشعبية الهائلة والكامنة لهذه النظم خرجت إلى حيز الفعل في اللحظة التي بدأت فيها هذه النظم تتفكك من تلقاء ذاتها، بفعل النخر الداخلي، وتعاظم تأثير العوامل الخارجية. فالجيوش التي هزمت انتفاضة بودابست في عام 1956 وانتفاضة براغ عام 1968 لم تستطع إنزال يلتسن من الدبابة التي كان يخطب على ظهرها في عام 1991. وهذا يقودنا إلى المؤرخة والمفكرة (حنة آرندت)، التي ميزت كثيراً ابين البيروقراطية والشمولية، فقالت عن الأولى إنها موجودة في كل الأنظمة على الإطلاق، ومنها الأنظمة الليبرالية والديموقراطية؛ في حين قالت عن الثانية إنها ذات بنية خاصة واستثنائية مشابهة لبنية البصلة، التي حالة حراشفها هي دائماً من حالة مركزِها .

 في البنية الشمولية كل مؤسسات المجتمع المدني مؤممة، مقيدة، مشلولة. والمجتمع المدني هو البحر الذي تسبح فيه الأحزاب السياسية، وإذا جفَّ هذا البحر فاين تكون السباحة. لذلك فالمهمة السياسية الرئيسة في هذه الحقبة التي تمر فيها سوريا الآن، هو النضال من أجل الإفراج عن المجتمع المدني المسجون منذ حقبة طويلة. ونذكر هنا بالتقرير الذي صدر أخيراً حول التنمية الإنسانية في العالم العربي، الذي دعا الشعوب العربية لكي تبادر إلى تأسيس منظمات المجتمع المدني من تلقاء نفسها لكي تتقدم إنسانياً على كل المستويات.

وأخيراً هل ياترى يمكننا الافتراض أن تَقدّمَ مكانة المعارضة الديموقراطية في سوريا، يمكن أن يتزامن مع تقدم عمل معارض إصلاحي من داخل النظام ، يمكن أن يؤديا في النهاية إلى تغيير ديموقراطي لتجاوز الأزمة الراهنة وبالتالي للإنتقال إلى نظام تتداول فيه السلطة عبر علاقة بعيدة عن مبدأ استئصال الآخر. ولكن هنا لابد من التمييز بين تضافرٍ موضوعيٍ غير مباشر بين المعارضتين الداخلية والخارجية يهدف إلى الخروج من الراهن المأزوم، وبين الدعوةِ إلى الانسجام مع النظام والتخلي التدريجي عن المطالب الديموقراطية والانخراط في صفوفه أخيراً، وبالتالي التطويل في عمر مايجب إصلاحه وتغييره.

 

الرأي

  نشرة سياسية  يصدرها الحزب الشيوعي السوري

العدد12/تموز/ 2002

 




#منصور_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوش يلقي بقمحه كاملاً في طاحونة شارون
- المشهد العربي بعد 29 أذار
- تحرر الشعب الفلسطيني يتطلب من الشعوب العربية نضالاً حاسماً م ...


المزيد.....




- بالفيديو.. منصات عبرية تنشر لقطات لاشتباكات طاحنة بين الجيش ...
- Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
- -القاتل الصامت-.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
- -المغذيات الهوائية-.. مصادر غذائية من نوع آخر!
- إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطا ...
- ترامب يدرس تعيين ريتشارد غرينيل مبعوثا أمريكيا خاصا لأوكراني ...
- مقتل مدير مستشفى و6 عاملين في غارة إسرائيلية على بعلبك
- أوستن يتوقع انخراط قوات كورية شمالية في حرب أوكرانيا قريبا
- بوتين: لدينا احتياطي لصواريخ -أوريشنيك-
- بيلاوسوف: قواتنا تسحق أهم تشكيلات كييف


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منصور الحاج - خروج المعارضة السورية من حقبة الرضى عن النفس؟