يعقوب ميخائيل
الحوار المتمدن-العدد: 987 - 2004 / 10 / 15 - 08:52
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
كلام في الرياضة
العراقيون بانتظار الفرحة .. ياابطالنا الكرويون !
تورونتو / يعقوب ميخائيل
لم تبق تفصلنا عن مباراة منتخبنا الوطني امام اوزبكستان سوى ساعات معدودة .. هذه المباراة التي يترقبها الملايين من عشاق الكرة العراقية .. كيف لا وهي المباراة الحسم التي نتطلع لان يخرج منها منتخبنا بنتيجة ايجابية تجعله يضمن الى حد كبير فرصة الانتقال الى الدور الثاني من تصفيات كأس العالم ...
ومع ان منتخبنا لم تتوفر له الفرص التدريبية وتحديدا فرص المباريات التجريبية باستثناء مباراته مع عمان الا ان الارجحية تميل لصالحه في كل الاحوال لتحقيق الفوز الذي ينتطره العراقيون بشوق كي يكرر المفاجأة التأريخية التي سبق ان حققها في اولمبياد اثينا بتحقيقها في مونديال المانيا ايضا بالعام 2006 .
مباراتتنا مع اوزبكستان لن تكون سهلة ولكنها ليست صعبة ايضا ... فليس معقولا ان تظل اوزبكستان (بعبعا) في طريقنا ونحن بالامس حققنا مفاجأت من العيار الثقيل في الاولمبياد بازاحة فرق كبيرة وعريقة ومن ثم التأهيل الى نصف نهائي الدورة الاولمبية .
صحيح ان هناك الكثير من الاخطاء التي رافقت اداء منتخبنا في الاولمبياد وهي التي ابعدتنا اخيرا عن تحقيق احد الاوسمة الثلاثة ، الا انه في الوقت ذاته لابد ان يكون الكادر التدريبي قد ادرك الكيفية التي بالامكان تلافي تلك الاخطاء وتحديدا الاخطاء الدفاعية ومن ثم الفرص التي طالما اهدرت ومن اوضاع سهلة جدا !
واكثر ما يقودنا للتفاؤل بتحقيق الفوز في هذه المباراة هو انها ستقام في عمان بدلا من الدوحة وهي فرصة توفرت لجمهورنا المتواجد في الاردن من جهة والذي وصل من الوطن من جهة اخرى كي يؤازر منتخب اسود الرافدين الذي يستحق المؤازرة لما قدمه واثبته من مستوى في ما سبق من بطولات رفيعة المستوى وهو اهل في هذه المرة ايضا لان يحجز له مقعدا في الدور الثاني من منافسات بطولة كأس العالم
نعم انها مباراة مصيرية وقد اعتاد ابطال منتخبنا الوطني ان يكون اهل لمثل هذه المباريات وسوف لن يبخلوا جهدا من اجل ادخال الفرحة في قلوب العراقيين الذين يستحقون (ماء العين) وليس الافراح فحسب !.
#يعقوب_ميخائيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟