أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نجاح محمد علي - أبحث عن وطن يأويني














المزيد.....

أبحث عن وطن يأويني


نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر

(Najah Mohammed Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 987 - 2004 / 10 / 15 - 08:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


دخلت الى العراق أول مرة بُعيد سقوط نظام صدام، وذلك لأكسر جدار الغربة والهجرة المرير والثقيل ، ولاعيد حبل الوصل والود اللذين كانا مفقودين، مع اهلي المعذبين هناك..وكل العراقيين أهلي.

كنتُ أعارض طريقة الحرب لاسقاط النظام، ونصحت المعارضة العراقية(آنذاك) أن تبحث عن خيار آخر ، وأن لا تستسلم لـ"الأمر الواقع " الذي جعل من الرئيس الأمريكي جورج بوش ربا في الأرض.. يحكم وربما يملك أيضا، ووضع(الله)) إله في السماء ، يملك ولايحكم.

بعض الجهات العراقية، وقف ضدي، بل وحاربني لأنه فهم رسالتي بشكل خاطئ، او فسرها على أنها تقليل لأهميته، ولقدره ، والبعض الآخر، لم يؤيدني لكنه لم يحاربني وظل تواصلنا معه مستمرا على الدوام، يعضد بعضنا الآخر على قاعدة " دعهم يعملون".

وفي العراق أعترف انني وجدت الغالبية من أهله الطيبين رحبت بما كنت أعارضه، ومنهم اهلي الذين عانوا ماعانوا ...وكان لزاما عليّ أن أغير من لغة خطابي السياسي لصالح الاكثرية ، رغم أنني كل يوم ومع كل تطبيق سيئ لـ" التحرير" على الطريقة الأمريكية، أزداد ثقة بأفكاري السابقة، وأفتح ، رغم ذلك، بابا للحوار مع الجميع من من منطلق " اختلاف الرأي لايفسد للود قضية" ، وها أنا اليوم أدعو الى نبذ العنف في العراق الجديد، واطالب بالحوار الايجابي لبناء وطن يأوي الجميع ، ولايو جد فيه مكان للحزبية الضيقة والفئوية المقيتة، ولا للطائفية والعنصرية البغيضتين.

بعد عودتي من العراق ، والتغطية الصحافية التي قمت بها لقناة أبوظبي منذ التغيير، كتبت مقالا بعنوان ( هل مضى زمن اذلال العراقيين) ونشرته كمقال افتتاحي أول مرة في صحيفة (الوفاق) القريبة من الحكومة الايرانية، وانتقدت فيه طريقة تعامل السلطات الايرانية مع العراقيين، في ايران وعند نقاط الحدود.

هاجمني بعض أدعياء الديمقراطية، وأيدني الكثير من الايرانيين، واقترح على مسؤول كبير (بيده الأمر) أن أتقدم بطلب الحصول على الجنسية الايرانية، فرفضت لأنني كنت أتوقع أنني الآن املك وطنا، منحني جواز السفر حتى وإن اختلفت مع حكامه في الرأي!!.

لكنني لا أخفيكم أنني كنت أتوقع أيضا أن يصبح للعراق أكثر من صدام، على الأقل في الثقافة والممارسة، ولا أتهم أحدا من القيمين على الأمر في عراقنا الجديد.

وكنت أتوقع أن يتحول البعض الذي انتقدت أداءه السياسي في السابق، الى أكثر من ديكتاتور حين يمسك شيئا من فتات الحكم..

والله كنت أتوقع ذلك وكنت أحذر منه.

والا ماذا يعني أن يتعمد هذا البعض ايذائي،و تمتنع سفارتنا الجديدة في طهران عن منح ابنتي فاطمة نجاح محمد علي جواز سفر كي تلتحق بامها واخواتها في الامارات العربية المتحدة التي فتحت لي صدرها بعد أن أوقفت عن العمل في طهران؟؟؟

ولماذا يتوسط لابنتي غير العراقيين(مشكورا طبعا) ، ويأيتهم الجواب من صديق قديم : لامانع من منحها الجواز اذا جاءت بورقة من الشرطة الايرانية تثبت أن جوازها السابق الذي حصلت عليه بشق الأنفس من السفارة نفسها...مفقود!!.

وهو يعلم علم اليقين (هذا الصديق القديم) أن اصدار مثل هذه الورقة(اذا وافقت الشرطة طبعا !!) يحتاج الى أكثر من ستة شهور على الأقل! وهو ما حصلت عليه المسكينة من جواب.

هل يرضاها أحدكم ايها العراقيون لابنته العراقية أم هو الانتقام مني لرأي طرحته سابقا ، ولكن بطريقة ديبلوماسية؟؟.

هل سيعترض علي مدع للوطنية ، ومزايد عليها إذا صرخت بأعلى صوتي:

أبحث عن وطن يأويني؟؟؟؟؟



#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وبقيت لغة الحوار
- توقعات بحمام دم ساخن في النجف
- مجزرة النجف تنذربنشر التطرف في العراق الجديد
- اقتلوا الصدر ..والآتي أعظم
- ديمقراطية الضرب بيد من حديد في العراق الجديد
- أنباء عن تعاون ايراني أمريكي لضبط حركة الصدر
- العراق.. الأمن أولا


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نجاح محمد علي - أبحث عن وطن يأويني