|
نشرة اخبارية العدد 26
الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)
الحوار المتمدن-العدد: 987 - 2004 / 10 / 15 - 08:39
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
العدد ( 26 ) نشرة اخبارية تعدها منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدانمارك 13 / 10 / 2004 على طريق الشعب نحو بلورة موقف وطني عراقي متكامل من المؤتمر الدولي العدد 18 السنة 70 2004
تتكثف الاتصالات وتتكرر الدعوات لعقد مؤتمر دولي خاص بالعراق. وفيما انغمرت الاطراف المعنية في تبيان اهداف المؤتمر وجدول اعماله وتحديد مكانه وزمانه، قفزت امام الجميع اسئلة كثيرة مازالت تبحث عن اجوبة شافية لها: ما الحاجة الى مثل هذا المؤتمر؟ ولماذا يعقد في هذا الوقت بالذات بعد ان رفضت دعوات مشابهة سابقة؟ ماالهدف منه؟ ومن هي القوى المشاركة فيه؟ وهل يراد به تنفيذ البند (5) من القرار الدولي 1546؟ ...الخ ومما لا ريب فيه أن شعبنا يحتاج الى دعم واسناد، مادي ومعنوي، عربي واقليمي ودولي لأنجاح العملية السياسية ودحر قوى الأرهاب والجريمة واعادة الأعمار واجراء الانتخابات العامة في وقتهاالمحدد واستكمال مهام المرحلة الانتقالية والسير بخطى ثابتة نحو العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد. وما دام أمر الاعداد للمؤتمر قد دخل حيز التنفيذ، وأعلنت مصر استعدادها لاستضافته في نهاية شهر تشرين الثاني القادم، فأن الحكومة العراقية مطالبة بالقيام بمجموعة واسعة من الاتصالات والمشاورات، سواء مع المجلس الوطني المؤقت او الاحزاب والمنظمات العراقية، لبلورة موقف عراقي متكامل من المؤتمر واهدافه وجدول عمله والقوى المدعوة للمشاركة فيه،وضمان ان يتم التعبير فيه عن مصالح شعبنا وارادته. ومن الضروري التذكير بان المؤتمر ينبغي ان يتكرس لدعم ما تم الاتفاق عليه بين العراقيين انفسهم، وما جسدوه من اهداف وتصورات في قانون ادارة الدولة العراقية وملحقه الخاص الذي حدد الاهداف والاليات التي تفضي الى اقامة العراق الديمقراطي الامن والمستقر . وغني عن القول انه ينبغي الحؤول دون خلط جديد للاوراق تحت خيمة المؤتمر، وتسويق زمر التقتيل وقطع الرؤوس واختطاف الرهائن وتخريب مؤسسات الاقتصاد الوطني، كما اقترح البعض ولأهداف ومنطلقات ليس من الصعب فهم مغزاها ومراميها والتوقيت الذي جاءت به، والتي لا يجمعها جامع مع مصلحة شعبنا ووطننا، ولا مع "الحرص" الاعلامي الذي تبديه تلك الاوساط على مستقبل العراق وسيادته الوطنية واستقلاله بما في ذلك الانسحاب السريع للقوات الاجنبية منه. ان مؤتمراً يراد منه مساعدة الشعب العراقي ودعم مسيرته نحو الاعمار والديمقراطية، يتطلب اعداداً وتحضيراً جيدين، وان تكون الكلمة الاولى في ذلك لشعبنا ومؤسساته الوطنية المختلفة، وان لا يحل محلها، بل يدعم ويكرس استقلالية القرار العراقي المنطلق من مصلحة الشعب واولوياته، بعيداً عن التدخل في شؤونه الداخلية ومحاولة فرض اراء وتصورات عليه. فقد بينت تجربة الفترة الماضية ومنذ التغيير في نيسان 2003 ورحيل النظام الدكتاتوري، ان "اهل مكة ادرى بشعابها"، والعراقيون يمتلكون الخبرات والكفاءات والقدرات لرسم معالم سياسية ، تنسجم مع تطلعاتهم وتصوراتهم وحاجاتهم وهم الأحق والاقدر على انجاز ذلك. ان القيمة الفعلية لهذا المؤتمر او غيره من النشاطات والفعاليات المماثلة، تتجسد في مدى اسنادها للعملية السياسية الجارية الأن في بلادنا، ودعم رغبة العراقيين وتطلعهم الى حياة امنه مستقرة، واعادة اعمار بلدهم وانعاش الاقتصاد الوطني وبناء النظام الديمقراطي ومؤسساته الوطنية. ان مؤتمراً يعقد بالمواصفات والآليات المشار لها اعلاه، سيحظى، بلا شك ، بدعم جماهير شعبنا واحزابه ومنظماته وهيئاته الرسمية والشعبية، وسيكون عاملا مساندا اضافياً لمسيرة شعبنا نحو البناء والاعمار والسلام والديمقراطية.
حملة لجمع التواقيع نحو جبهة سياسية شعبية واسعة لمواجهة مهمات المرحلة الراهنة نحن الموقعين أدناه ندعو الشعب العراقي وقواه السياسية إلى إقامة جبهة سياسية شعبية واسعة لخوض الانتخابات القادمة في قائمة انتخابية واحدة تضم العرب والكرد والتركمان والأشوريين والكلدان والأرمن, كما تضم إليها كل الناس العراقيين من النساء والرجال ومن مختلف الأديان والمذاهب والاتجاهات الفكرية والسياسية, وتلتقي عندها كل الأحزاب السياسية العراقية وكل الأفراد والجماعات المستقلة التي تتفق على تحقيق مهمات المرحلة الراهنة باعتبارها قواسم مشتركة, جبهة شعبية تناضل في سبيل: (1) إفشال الإرهاب وأهدافه المناهضة لمصالح الشعب العراقي وإيقافه ونزع أسلحة الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع العراق والقبول بمبدأ على حل القضايا المختلف عليها عبر الأساليب السياسية وبالطرق السلمية والآليات الديمقراطية. (2) توفير مستلزمات إجراء انتخابات عامة, حرة, نزيهة وشفافة تحت رقابة الأمم المتحدة وإشرافها وضمان إجرائها في موعدها المقرر. (3) ضمان قيام جمهورية عراقية ديمقراطية فيدرالية تصون وحدة الوطن وتستند إلى دستور ديمقراطي مدني فيدرالي تصان فيها حقوق الإنسان وحقوق القوميات والتعددية والعدالة الاجتماعية وحقوق المواطنة المتساوية. (4) تحريم التمييز العنصري والقومي والطائفي والفكري والتمييز ضد المرأة وكل أشكال التمييز الأخرى. (5) إعادة إعمار العراق والسير في طريق التنمية الاقتصادية والبشرية وتأمين العمل للعاطلين وتحقيق الإصلاح الاقتصادي والإداري ومحاربة الفساد الوظيفي وحماية الموارد الطبيعية وضمان استخدامها لصالح الشعب. (6) مواصلة إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية وعلمية حديثة. (7) إنهاء وجود القوات الأجنبية في العراق واستعادة العراق لاستقلاله وسيادته الوطنية واستقلال قراره الوطني. (8) إقامة علاقات طيبة مع جميع دول العالم, وخاصة الدول العربية والمجاورة, تستند إلى مبادئ الصداقة والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية. لننسى خلافاتنا الجزئية ومصالحنا الذاتية وحزبيتنا الضيقة, لنضع مصلحة الشعب والوطن ومستقبل العراق الديمقراطي وأجياله القادمة نصب أعيننا. لنتعاون ونتكاتف في النضال من أجل ندحر الإرهاب وإعادة بناء العراق وضمان ازدهاره وإنهاء الاحتلال. الحملة موجودة على الرابط : http://www.sotaliraq.com
اللجنة الانتخابية العراقية تسعى للوصول الى الناخبين بغداد 10 أكتوبر تشرين الاول رويترز - قالت اللجنة المكلفة بمهمة تنظيم اول انتخابات حرة في العراق اليوم الاحد انها تشن حملة جريئة لحث الناخبين على الادلاء باصواتهم رغم العنف الذي تعاني منه البلاد. وقال فريد ايار المتحدث باسم اللجنة الانتخابية المستقلة لرويترز انه تم انتاج فيلم تلفزيوني مدته 45 دقيقة واعلانات واكثر من نصف مليون لافتة واصدار عشرة ملايين كتيب تتولى المدارس توزيعها. وتأمل الحكومة العراقية المؤقتة المدعومة من الولايات المتحدة في السيطرة على بلدات متمردة عبر المفاوضات او العمل العسكري قبل الانتخابات المقرر اجراؤها في يناير كانون الثاني. وتقول الحكومة انها أبرمت اتفاق سلام مع مقاتلين شيعة في ضاحية مدينة الصدر الفقيرة ببغداد وتجري محادثات لتهدئة الاوضاع في الفلوجة احد معاقل المقاومة. وزادت التفجيرات الانتحارية بلا هوادة المخاوف من عدم تمكن العراقيين في مناطق مثل الفلوجة من التصويت وغذت الاقتراحات بعدم اجراء الانتخابات في بعض المناطق المضطربة. وقال ايار ان المفوضية التي ساعد مسؤولون من الامم المتحدة في تأسيسها تدعو جميع العراقيين الى المشاركة في العملية السياسية. ولكن ربما تجرى انتخابات جزئية فقط في الفلوجة في حالة استمرار العنف هناك. وقال ان من المحتمل الغاء الانتخابات في مناطق معينة في حالة حدوث مشاكل الا انه يتعين عدم الغاء الانتخابات في البلدة بالكامل. وتابع ايار وهو موظف سابق في وكالة الانباء العراقية المملوكة للدولة اثناء حكم صدام حسين انه يشعر بان الناس في الفلوجة يريدون الانتخابات مضيفا انها في مصلحة العراق وانه اما ان يستفيد الجميع او يسقط الجميع. وسوف تجري في العراق اول انتخابات حرة بعد عقود من الحكم الدكتاتوري للبلاد بقبضة حديدية في ظل حكم صدام حسين. واظهر استطلاع مؤخرا ان نسبة كبيرة من العراقيين يريدون الادلاء باصواتهم الا انهم يخافون من الا تكون الشرطة وقوات الامن قادرة على حمايتهم من الجماعات المسلحة. وقال ايار انه سيجري تسجيل الاحزاب السياسية الشهر القادم وان القواعد الاساسية للتسجيل ارسلت اليهم بالفعل. وهناك ما يتراوح بين 300 و400 جماعة تدعو نفسها احزابا سياسية في العراق بعد عقود من حكم الحزب الواحد وهو حزب البعث. وسوف ينتخب العراقيون جمعية وطنية تتألف من 275 عضوا مهمتهم وضع مسودة دستور جديد. وسوف تطلب الحكومة من الناخبين ان يبرزوا بطاقات توزيع الحصص الغذائية لتمكينهم من الادلاء باصواتهم. ونفى ايار ما وصفه بالشائعات بشان تزوير حوالي 250 الف بطاقة قائلا ان قاعدة البيانات باللجنة سوف ترصد اي تلاعب. وقال ان الناخب لن ياتي حاملا بطاقة الحصص في يده وانهم سيواكبون العصر وسيصدرون بطاقات تصويت الكترونية في نوفمبر تشرين الثاني التي سيكون من الصعب تزويرها. واضاف ايار انه سيتم ايضا اخذ بصمة اصبع السبابة لمنع تصويت الناخب اكثر من مرة.
دعوة لوضع قائمة موحدة بأسماء المرشحين العراقيين للانتخابات البرلمانية الثلاثاء 12/10/2004 راديو سوا- دُعيت الأحزاب السياسية في العراق إلى وضع قائمة قومية موحدة بأسماء المرشحين في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عبد العزيز الحكيم في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء إن من شأن هذه الخطوة تعزيز فرص حقن الدماء وضمان إجراء الانتخابات بسلام والإسهام في خدمة مصلحة العراقيين كافة. وأعرب عن اعتقاده بأنه ينبغي أن تتحد الأحزاب ضمن ائتلاف واحد وتضع قائمة بأسماء 275 مرشحا لخوض الانتخابات البرلمانية يمثلون شتى الشرائح العراقية.
مبارك يؤجل مؤتمراً حول العراق بعد الانتخابات الامريكية باريس ــ الزمان القاهرة ــ أ. ف. ب رفض الرئيس المصري حسني مبارك ضغوطاً لعقد مؤتمر دولي حول العراق في القاهرة نهاية الشهر الحالي تحسباً من ان يعدّ توقيت عقد المؤتمر كجزء من حملة انتخابات الرئاسة الامريكية التي ستجري في الثاني من الشهر المقبل حسب مصادر دبلوماسية فيما اكدت مصادر مطلعة ان تفجيرات طابا تسببت في تعليق التحضيرات لهذا المؤتمر. واذا عقد هذا المؤتمر نهاية الشهر الحالي فانه يتزامن مع المرحلة الحاسمة من حملة الانتخابات الامريكية بعد ان اتهم المرشح الديمقراطي جون كيري الرئيس جورج بوش بالفشل في الحصول علي دعم دولي في مرحلة ما بعد حرب العراق وقالت المصادر ذاتها ان الموعد لم يحدد بعد بشكل نهائي وانه قد يتم ارجاؤه بضعة ايام في حين ينفي الشكل الذي سيأخذه المؤتمر غير واضح. علي صعيد متصل قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية ايرفي لادسو ان مؤتمراً دولياً حول العراق يجري التخطيط لعقده يجب ان (يشمل جميع الفصائل العراقية التي ترفض العنف او تختار التخلي عنه). واوضح لادسو خلال مؤتمر صحافي (انها ضرورة اذا اردنا ان نعيد الي العراقيين الشعور بانهم يسيطرون علي مصيرهم).
السيد السيستاني يشدد على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفي موعدها الأثنين 11/10/2004 النجف (أ.ف.ب)- قال رئيس المجلس الوطني المؤقت في العراق فؤاد معصوم في ختام لقاء مع اية الله علي السيستاني في النجف امس ان المرجع الشيعي الأعلى يشدد على اجراء الانتخابات في موعدها المحدد وان تكون حرة ونزيهة. واضاف معصوم للصحافيين «السيد السيستاني ما زال يؤكد ان تكون الانتخابات حرة ونزيهة وان تقام في موعدها المحدد اواخر يناير (كانون الثاني) 2005». وردا على سؤال حول احتمال ارجاء الانتخابات، اجاب معصوم «لم تتم مناقشة هذا الموضوع وليس هناك مثل هذا التأجيل». ويشدد المرجع الشيعي، مباشرة او عبر المحيطين به، على اجراء الانتخابات في موعدها المقرر. وكان قد دعا قبل ايام الى المشاركة بكثافة في عمليات الاقتراع و«توعية الناس بحقوقها».
الجعفري بحث الانتخابات مع السيستاني لثلاثاء 12/10/2004 "إيـــلاف" عقد نائب الرئيس العراقي ابراهيم الجعفري اجتماعا مطولا مع المرجع الديني الكبير اية الله السيد علي السيستاني وبحث معه موضوع الانتخابات وتهيئة ظروف انجاحها من خلال مشاركة العراقيين الواسعة وهو امر يؤكد عليه المرجع باستمرار . وقال الجعفري بعد الاجتماع ان هناك حرصا على التواصل مع المرجعية في هذه الظروف السياسية التي تمر فيها البلاد واضاف " ان هذه الزيارة تاتي في اطار المواصلة بيننا و بين المرجعية الدينية لما لها من دور اساس في ترشيد و توجيه المسيرة السياسية فنحن نحرص اشد الحرص على ان نكون في تماس مباشر معها و خاصة في المواسم السياسية الساخنة لانها تقف موقفا متميزا في سبيل مساعدة الحكومة لتوجيه العملية السياسية بالاتجاه الصحيح " واشار الى انه سبق للسيد السيستاني و بقية المراجع ان وقفوا مواقف مشرفة من القضية الدستورية وهذه الايام ايضا هناك عملية انتخابية وشيكة و هناك وجهات نظر متعددة و مخاوف تواجه القوى السياسية العراقية المختلفة فمن الطبيعي ان نستانس و نسترشد براي المرجعية و نستمع منها . واوضح الجعفري انه بحث مع المرجع اخر تطورات العملية الانتخابية و المقدمات اللازم توفرها لانجاحها لجعلها مراة تعكس حقيقة مركبات الشعب العراقي دون ان تغيب اية شريحة او مجموعة وان تتمثل بشكل يتناسب مع حجوم الواقع العراقي واضاف في تصريح نقلته شبكة النجف للاخبار عن التوافق بين المرجعية و الحكومة فيما يخص الانتخابات " ان المرجعية لها وجهة نظر من حيث الاتجاه العام و هي مقبولة و معقولة لانها تتبنى ان تكون الانتخابات قائمة على اساس صوت لكل مواطن و بنفس الوقت ان يحضر الشعب العراقي باكمله في العملية دون تغييب سواء اكان في الداخل او في الخارج و هناك اذن خطاب توجيهي لكافة الشرائح في المجتمع العراقي بان تلتحم وتتفاعل مع الانتخابات دون ان تحبس اية طبقة عن المشاركة حتى لا يكون هناك خلل كمي و ديموغرافي في العملية الانتخابية " . حول سوال عن امكانية اجراء انتخابات حرة و نزيهة في ظل اوضاع تشهد اختلافات في وجهات النظر قال " من دون شك العملية السياسية تحتاج الى غطاء امني بالحد المقبول لغرض سلامة العملية السياسية و العملية الامنية هي الاخرى تحتاج الى خطوات سياسية جريئة تبدي مصداقية الحكومة و تشعر بوجود وهيبة للقانون و الدستور والحكومة , فمثلما تحتاج العملية السياسية البى امن فان العملية الامنية تجتاج الى خطوة سياسية و هذه الجدلية موجودة , ثم ان الحكومة اقدمت في الشهر الماضي على انجاز المجلس الوطني و الذي هو خطوة و شوط جيد يحمل دلالة ايجابية على طريق الديمقراطية" .
المجلس الوطني يسعى للتوصل الى خطة للمصالحة عبر حوار وطني بغداد ـ طارق الاعرجي : الصباح يسعى المجلس الوطني العراقي التوصل الى خطة للمصالحة تبدأ بحوار وطني مثمر ومفيد وقال عضو المجلس الشيخ عدنان الخوام ان الخطة تهدف الى خلق توافق وطني عام وايجاد ظروف مؤاتية ترضي الجميع وتلبي رغباتهم وتتجاوب مع اهدافهم بقواسم وطنية مشتركة لاجراء الانتخابات في موعدها المحدد ودعم المؤسسات الوطنية الامنية مقابل خروج القوات متعددة الجنسيات من المدن كمرحلة اوى تمهيدا لانسحابها كليا من البلاد بعد ان يتحقق الامن والاستقرار في العراق وتسقط الذرائع والاعذار التي تسوغ للبعض دس السم في الدسم وقطع الطريق امام كل من يحاول النيل من استقرار العراق . وكشف الخوام ان حوارا جادا يجري الان بين شخصيات وقوى وطنية لوضع اللمسات الاخيرة لخطة تتضمن اسسا وقواعد بشأن سيادة القانون وتعزيز هيبة الدولة والتخلص من بعض اخطاء الادارة المدنية السابقة لسلطة الائتلاف . واضاف ان مشروع تعزيز الوحدة الوطنية هو الموضوع الابرز والاهم في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ العراق مشيرا الى ان الخطة تبدأ بالدعوة الى نبذ العنف بكل اشكاله في العراق والاحتكام الى منطق الحوار السياسي والامتناع عن ايواء واخفاء العناصر التي تعمل على زعزعة امن العراق وتريد ان تحوله الى ساحة تصفية حسابات وتدعو الخطة الى دعم الحكومة المؤقتة وعدم التعرض لقوى الجيش العراقي او الشرطة فيما تعمل الخطة وفق مفهوم وطني شامل وموقف مبدئي معبر عنه على اخراج القوات متعددة الجنسيات من جميع المدن العراقية تمهيدا لانهاء وجودها بعد استكمال بناء الامن والاستقرار في العراق وتثمين دور الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي في دعم وحدة العراق ارضا وشعبا ومساعدته على تجاوز محنته وتخطي ازمته . وشدد الخوام على اهمية وضرورة احترام الرآي الاخر وعدم تجاهل طروحاته والابتعاد عن اسلوب التهميش والاستفادة من دروس الماضي في تاكيد حقيقة نهاية اي شيء لا يسهم الشعب برمته وبكافة اطيافه واتجاهاته في بناء وارساء قواعده ستكون مخزية .
المؤتمر الوطني الاول للمرأة العراقية يبدأ اعماله بغداد -ليندا ادور - اسراء خليفة: الصباح بدات امس اعمال المؤتمر الوطني الاول للمراة العراقية بحضور اعضاء المجلس الوطني ومجلس الوزراء وعدد كبير من منظمات المجتمع المدني والمنظمات النسوية من مختلف محافظات القطر.. والقى القاضي وائل عبد اللطيف وزير الدولة لشؤون المحافظات كلمة نيابة عن الدكتور اياد علاوي رئيس الحكومة اشار فيها الى وضع المجتمع العراقي في زمن الدكتاتورية ومعاناته من ظلمه والذي طال النساء والرجال على حد سواء. اضافة الى التخلف الكبير في كل النواحي الاجتماعية والصحية والعلمية والتي لايمكن الحديث عنها جميعا.. وقال ان العراق والعراقيين يعيشون جو الديمقراطية والتعددي والفيدرالية ويصبون الى جعل الفرد العراقي بالمستوى المطلوب ويؤمن حقه بالعيش برفاهية.وندد وزير الدولة لشؤون المحافظات بعمليات الارهاب والقتل التي طالت الاطفال والنساء والمدنيين العراقيين وما تعرض له الشعب من تكالب قوى الشر والارهاب العالمي لقتل الابرياء من ابناء الشعب منوها عن آثار الارهاب في تعطيل اعادة الاعمار. وقال مخاطبا المشاركات: لقد حظيت المراة العراقية في المرحلة الراهنة بالحصول على حقوقها وفرصتها فهي الان قاضية تقضي بين الرجل والمراة ومحامية للرجل والمراة وطبيبة ومهندسة ووزيرة للرجل والمرأة.. فيما القت السيدة نسرين برواري وزيرة البلديات والاشغال العامة كلمة نيابة عن مجلس الوزراء اشارت فيها الى البرنامج الواسع للنهوض بالمراة تضمن عدة نقاط منها السعي للعمل في منظمات حكومية لاتضطهد الشعب ولاتفرق على اسس الجنس والعرق وتعطي للمراة المساواة والحرية في الحركة والملبس وتقلد المناصب والفكر. وخلق بيئة آمنة للنساء وتقديم الدعم المادي لها وتحقيق الديمقراطية لكي يعطى للمراة افضل الاماكن والمناصب في الحياة الوظيفية.. ويسعى مجلس الوزراء الى زج المراة في العملية السياسية، وتشجيع المنظمات النسوية وتقديم الدعم المادي والمعنوي لها.. كما اوصى المجلس بتخصيص وظائف للمراة في جميع وزارات الدولة على ان لايقل عن 25%.. ونعمل من اجل تحقيق هذا الهدف للبحث عن نساء مؤهلات وتوفير فرص التدريب والتاهيل داخل وخارج العراق. واضافت السيدة برواري الى ان مجلس الوزراء يتطلع بالتوصيات التي يخرج بها المؤتمر. الى ذلك القت السيدة نرمين عثمان حسن وزيرة الدولة لشؤون المراة كلمة بينت فيها المكاسب التي حصلت عليها المراة العراقية بعد الحرب وسقوط النظام ورحبت بالضيوف الكرام ووضحت الظروف الصعبة التي رافقت انعقاد المؤتمر وهو دليل وتاكيد على جهود المراة اللامحدودة في مواجهة التحديات المستجدة.واشارت الى تاكيد شراكة الرجل للمراة في العملية الديمقراطية لتكون فعالة في الانتخابات المقبلة.. حيث من المؤسف ان يكون نصف المجتمع مكبلا باغلال ومقيدا ومعطلا عن العمل وشرحت دور الوزارة الجديد وخطتها للنهوض بواقع المراة الجديدة.بعد ذلك بدات اعمال المؤتمر بمناقشة عدة محاور شملت( القانون والضمانات الاجتماعية. والتعليم والعنف ضد النساء والتعاون بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ السياسات والصحة والسكن والتوعية الاجتماعية والاعلام.فيما جرت مداخلات ومناقشات واسعة تصب في اسهام المراة في العملية السياسية والديمقراطية التي يشهدها العراق الجديد.
الشعب العراقي ليس لديه اي خيار غير الانتخابات فيصل عبدالله - عدنان شيرخان : الصباح أكد وزير الدولة لشؤون المجتمع المدني الدكتور ممو فرحان عثمان الذي يعد أول وزير في تاريخ الدولة العراقية من الطائفة اليزيدية، ان الشعب العراقي ليس لديه اي خيار الا ان تجري الانتخابات، مفضلاً اجراءها في جميع مناطق العراق من شماله الى جنوبه، معتبراً اجراءها في يوم واحد عملية صعبة وان تخصص ايام محدودة للمناطق المضطربة تتراوح بين ثلاثة الى سبعة ايام لكي تأتي بنتائج اكثر ايجابية. واكد د. عثمان ان الانتخابات المقبلة ستعطي الحكومة شرعية كاملة وان العمليات الارهابية ستنخفض، مؤكداً انه لايجوز التفاوض مع الارهابيين لاسيما القادمين من خارج العراق، وقال ان اجراءات الانتخابات تمثل الحل الوسط والمقبول وان المفوضية العليا للانتخابات لاتتعارض مع مبادئ الديمقراطية وطالب الشعب العراقي ان يضع جهوده مع الحكومة المؤقتة لأنجاح العملية الانتخابية معبراً عن امله في وصول الناخب العراقي الى مرحلة يختار مرشحه بعيداً عن الطائفية والقومية والعشائرية. وعن دور وزارته في الانتخابات، اوضح د. ممو فرحان عن فتح دورات لمراقبي الانتخابات في عمان، واكد ان العديد من مؤسسات المجتمع المدني تمتلك المصداقية وتحاول ان تساعد الحكومة لبناء عراق حر ديمقراطي، منوهاً ان 700 منظمة مسجلة لدى وزارة التخطيط وستقوم وزارة الدولة لشؤون المجتمع المدني بتسجيل المنظمات بدلاً من وزارة التخطيط، وحث الوزير المنظمات للتسجيل لسد الطريق من محاولات الارهابيين التغلغل لتلك المؤسسات، مؤكداً ان الوزارة ستعقد مؤتمراً لجميع مؤسسات المجتمع المدني للتباحث في امور تخص منظماتهم في شهر تشرين الاول، واكد الوزير ان مؤسسات المجتمع المدني تعمل على توعية الجمهور على نبذ العنف ومحاربة الارهاب. واكد د. عثمان ان البعث المنحل استخدم سياسة تحريف هوية الكرد اليزيدية جراء المناطق التي كانوا يسكنوها لضمها للمناطق العربية وفصلها عن اقليم كردستان. الانتخابات هي الطريق الوحيد لاستتباب الامن * هل من الممكن اجراء الانتخابات في ظل تدهور الوضع الامني ام تأجيلها؟ - ان الشعب العراقي ليس لديه اي خيار الا ان تجرى الانتخابات بشكل ديمقراطي والطريق الوحيد لاستتباب الامن في العراق هو اجراؤها في موعدها المحدد، وفي حال تأخير الانتخابات لمدة اسبوع او اسبوعين مثل ما جرى للمجلس االوطني فان هذا لا يخالف الاتفاق الذي تم تحديده منذ اكثر من عام. عدم الاستثناء * هل انتم مع اجراء الانتخابات في جميع مناطق العراق ام استثناء بعض المناطق التي يوجد فيها توتر واعمال عنف؟ - انا مع الانتخابات التي تجرى في جميع مناطق العراق من شماله الى جنوبه، ولكن اجراءها في يوم واحد لكل العراق، تصبح عملية صعبة. فمن الممكن ان نعطي فرصة او نخصص اياماً محددة للمناطق المضطربة، فأعتقد شخصياً ان تكون مدة الانتخابات من 3 ايام الى اسبوع لكي تأتي بنتائج اكثر ايجابية. العمليات الارهابية ستقل * هل الانتخابات المقبلة ستعطي الحكومة المنتخبة شرعية كاملة وتكسر شوكة الارهاب؟. - ان العناصر الدخيلة التي جاءت للعراق هدفها عرقلة العملية الديمقراطية وعدم استتباب الامن في العراق وعرقلة اجراء الانتخابات، لكن الغالبية العظمى من الشعب العراقي ينتظر الانتخابات بفارغ الصبر لكي تنتقل السلطة بشكل دائمي وكامل، وباعتقادي الشعب العراقي عندما يطمئن ان السلطة تم نقلها عبر عملية صناديق الاقتراع سيكون هناك تعاون شامل بين المواطنين والحكومة اكبر مما هو الآن. وانا متأكد بأن العمليات الارهابية ستنخفض والارهابيون سيلفظون انفاسهم الاخيرة بعد ذلك. * التقى الدكتور اياد علاوي رئيس الحكومة المؤقتة مع الجماعات المسلحة لانهاء حالة العنف بالبلاد. - كرأي خاص لا يجوز ولا يمكن التفاوض مع الارهابيين لاسيما القادمين من خارج العراق لأن عندهم عقيدة راسخة في العنف والتفجيرات والقتل، وهؤلاء لا يمكن تغيير مواقفهم بالتفاوض. اما الجهات العراقية التي قد تكون متورطة فاذا كان عندهم استعداداً للتفاوض السياسي فهذه بادرة جيدة، والعراقيون الذين وقفوا ضد الحكومة وحملوا السلاح موقفهم الان يختلف لقناعتهم بان الحل الوحيد هو الحل السياسي وليس العسكري والذي يعد الحل الامثل دائما ماعدا مع الارهاب.ففي كل العالم التفاوض مع الارهاب لايجوز. *استخدام نظام التمثيل النسبي هناك اراء سلبية حول هذا النظام. -تجربة الانتخابات في الدول الديمقراطية العريقة لايمكن نقلها بجرة قلم الى العراق، ويجب ان لانكون متشددين في تطبيق الديمقراطية بحذافيرها مثل ما تجري في الدول الاوروبية . انا مع الوفاق والحل السلمي في هذه المرحلة يجب ان لا نبالغ في مفاهيم الديمقراطية نحن الان بصدد الممارسات الديمقراطية وليس الديمقراطية التي نتمناها التي ستأتي بعد 5-10 سنوات ، ارجو ان يكون هناك تفهماً لوضع ظروف العراق واثر الحكم الشمولي الذي امتد اكثر من 35 عاما. وهناك بعض الثوابت في العملية الانتخابية اتفق عليها مثل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التي تتكون من عراقيين ومراقب دولي هو كارلوس فنرويلا وهو شخص متفهم لاوضاع العراق وقد تحدثت معه وارى ان اراءه معقولة جدا. وقد التقيت باعضاء المفوضية وطلبت منهم ان يكون لنا مراقبين من مؤسسات المجتمع المدني على الانتخابات المقبلة ووافقوا على هذا الاقتراح لانهم رأوا فيه ظاهرة صحية جدا. وان اجراءات الانتخابات تمثل براي الحل الوسط المقبول لاجراء الانتخابات، وانا ارى ان جماعة المفوضية وعملهم لايتعارض مع مبادئ الديمقراطية وقياسات ومعايير الانتخابات. نجاح العملية الانتخابية * كيف تضمن الحكومة نزاهة الانتخابات؟ - نحن نطلب من الشعب ان تكون له الجرأة وان يضع جهوده مع الحكومة المؤقتة لانجاح العملية الانتخابية وهي تصنف ضمن جهود بناء العراق الجديد. ولا يوجد حل آخر الا ان تكون العملية ناجحة وتاتي حكومة منتخبة. الناخب العراقي * هناك تاثيرات على الناخب منها التبعية الانتخابية هل وصل الناخب العراقي الى مستوى يقطع تاثيرات العائلة والمذهبية والقومية والعشائرية؟ - اتمنى ان يصل الناخب العراقي الى هذه المرحلة ينتخب ليس على اساس نزعته القومية او الدينية او شريحة اجتماعية وبوصول الناخب الى هذه المرحلة سيختار افضل الحلول لبناء وطنه والتعجيل بالعملية الديمقراطية وبهذا العمل خرج من نطاق الانانية الذاتية الى الاطار العام ومن المركزية الى الا مركزية. * ماهو دور وزاراتكم في الانتخابات؟ - اتصلت الوزارة بالسفارة الالمانية ليتم فتح دورات من قبل مؤسسة المانية مقرها عمان مختصة بشؤون الانتخابات فابدوا استعدادهم لتدريب المراقبين من مؤسسات المجتمع المدني للانتخابات واتصلت مع المفوضية العليا للانتخابات وابدت رغبتها بقيام احد اعضاء المفوضية بالقاء بعض المحاضرات على المراقبين ويكون على عاتق المؤسسة الالمانية تحمل مصاريف الماكل والمشرب والمنام وعلى الوزارة اجور النقل وتكون على ثلاث وجبات كل وجبة تضم عشرين مراقبا من مؤسسات المجتمع المدني المسجلة رسميا لدى وزارة التخطيط واضافة لدورهم على الاشراف على الانتخابات مراقبة الصحافة التي تهتم بسير الانتخابات. مصداقية مؤسسات المجتمع المدني * مؤسسات المجتمع المدني هل لازالت فتية وغضة العود؟ - انا على يقين ان هناك عدد كبير من مؤسسات المجتمع المدني لها مصداقية وتحاول ان تساعد الحكومة لبناء عراق ديمقراطي حر، لكن مع الاسف البعض الاخر يقوم بسوء استخدام الديمقراطية ويعتقد ان الديمقراطية تتيح له عمل ما يريد وينسى ان سيادة القانون فوق كل شئ. ومنظمات المجتمع المدني NGOS شكلت من قبل الحاكم المدني لسلطة التحالف بول بريمر بقرار 45 والذي ينص بان تقدم تلك المنظمات اوراقها للتسجيل في وزارة التخطيط ووصل عدد المسجل منها من قبل وزارةالتخطيط 700 منظمة تمتلك اجازة اما المؤسسات الاخرى التي تعد نفسها NGOS ولم تسجل اطالبهم من خلال الاعلام ان يقوموا بتسجيل منظماتهم باسرع وقت ويحصلوا على رخصة التسجيل من قبل وزارة التخطيط. اما الآلية المستقبلية للوزارة التي نراها متوافقة مع المعايير الدولية فهذا بحث آخر سنقوم بمناقشته مع وزارة التخطيط وستتم تسجيل هذه المؤسسات في وزارتنا وليس وزارة التخطيط. وتسجيل المؤسسات سيقطع الطريق امام بعض من الارهابيين الذين يحاولون ان يعملوا ضمن مؤسسات المجتمع المدني. والوزارة بصدد عقد مؤتمر في شهر تشرين الثاني لكافة مؤسسات المجتمع المدني لمدة يومين للتباحث معهم في امور تخص منظماتهم واعمالهم المستقبلية ومناهج في عملهم. بداية الطريق الصحيح * ما هو دور مؤسسات المجتمع المدني في الدول الديمقراطية ؟ ـ الدول الديمقراطية لا تدار من قبل السلطة التنفيذية فقط ولكن هناك سلطة اخرى هي مؤسسات المجتمع المدني وهي التي ترجح دائما كفة الميزان الى قواها اذا اختل الميزان، فمؤسسات المجتمع المدني هي السلطة الموازية للسلطة التنفيذية ولكن بشكل ديمقراطي وبشكل ولكن هناك نقد بناء وليس للتهديم او التجريح ونحن لم نصل الى مثل هذه المرحلة ولكننا في بداية الطريق الصحيح ومؤسسات المجتمع المدني يجب ان تكون مستقلة غير سياسية ويجب ان تكون غير ربحية وغير منحازة وتعمل على تعضيد شخصية الفرد عوضا عن المجتمع باجمعه ويجب ان لا تكون مركزية. حملة ضد الارهاب *ما هو موقف مؤسسات المجتمع المدني من العنف والاعمال الارهابية في البلد ؟ - مؤسسات المجتمع المدني تعمل على توعية الجمهور على نبذ العنف ومحاربة الارهاب وانتهاك حقوق الانسان من خلال المسيرات والتضاهرات التي تندد بالعنف والتفجيرات والاعمال الارهابية حتى يصاب الارهاب بالخوف ويلاقى اجماع شعبي ضده. * ماهي سياسة البعث المنحل اتجاه الكرد اليزيديين؟ باعتباركم اول ابناء الطائفة اليزيدية يتولى حقيبة وزارية في تاريخ العراق. - كانت سياسة البعث تحريف هوية الكرد اليزيديين في المناطق التي كانوا يسكنوها وهي سنجار والشيخان وبعشيقة وبهزان حتى تكون تابعة للمناطق العربية وتنفصل عن اقليم كردستان ووضع البعث المنحل خططاً كاملة على مر عقود لتعريب اليزيدية وان يخالطوهم مع العرب حتى بمرور الزمن ينسون قوميتهم الكردية وديانتهم اليزيدية على الرغم من ان ادعيتهم ولغتهم وقوميتهم هي كردية ويعدون هم من اوائل سكان بلاد ما بين النهرين وتعد ديانة الكرد القديمة هي اليزيدية.
عراقيون يتابعون الانتخابات في لواتوانيا للاستفادة ونقل التجربة الى العراق فيلنيوس 11-10 : الرافدين تابع وفد عراقي باهتمام كبير الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد في ليتوانيا لمعرفة مدى امكانية الاستفادة من هذه التجربة الديموقراطية خلال الانتخابات العراقية المتوقعة في العراق في كانون الثاني- يناير المقبل. ويدرس 13 عراقيا من تنظيمات سياسية مختلفة منذ الاربعاء الماضي وحتي الاربعاء القادم التجربة الليتوانية في الديموقراطية وكيفية انتقال هذه الجمهورية من المرحلة السوفياتية الي الانتماء الي الاتحاد الاوروبي عام 4.200 وجرت في ليتوانيا الاحد الدورة الاولي من الانتخابات التشريعية علي ان تجري الدورة الثانية في الرابع والعشرين من الشهر الجاري. ويوجد حاليا نحو 120 جنديا ليتوانيا في العراق في اطار القوة المتعددة الجنسيات. وقال عضو التجمع الديموقراطي المستقل عماد البياتي لوكالة فرانس برس "مع ان هناك فرقا بين ليتوانيا والعراق فان النقطة المشتركة هي معاناة ليتوانيا طويلا من الديكتاتورية السوفياتية ومعاناة العراق من الحروب". وتابع البياتي "في ليتوانيا نظام متعدد الاحزاب يعمل بشكل جيد ونامل بان نطبق هذه التجربة في العراق". وينتمي العراقيون الموجودون في فيلنيوس الي الاتحاد الاسلامي الكردستاني والتيار الديموقراطي الاسلامي واتحاد النساء في كردستان والقوي الديموقراطية العراقية. والتقي الرئيس الليتواني فالداس ادامكوس اعضاء الوفد العراقي. وتاتي هذه الزيارة بمبادرة من الهيئة الدولية الجمهورية ( اميركية ) . من جهتها اعربت عضو الوفد هالة نوري طالباني من الاتحاد الوطني الكردستاني عن صدمتها لتدني نسبة تمثيل النساء في ليتوانيا. وقالت "في العراق لدينا حصة تبلغ 25 بالمئة ومع ذلك نحتج بينما لا تمثل النساء هنا سوي ما بين 10 و15 بالمئة من المرشحين".
نحن ُ والأنتخابات ُ … الأحزاب ُ والواقع ُ أسامة العقيلي خاص بالرافدين لانبتعد عن الصواب إذا ما قلنا إن جميع الأحزاب العراقية لاتمتلك خبرة في ممارسة العملية الانتخابية, ولم تجرب يوما مثل ذلك العمل , وهذا بظني ليس بالشئ الخافي أو الجديد ألذي أكتشفه الأن,ذلك لأنها كانت منفية خارج العراق وتمارس جل نشاطها هناك, ذلك أيضا يشمل تلك الأحزاب التي ظهرت كرد فعل بعد سقوط الدكتاتور لتمثل فئات أو طوائف معينة , بعضها وجد نفسه في خضم المعمعة التاريخية التي لابد له من أن يثبت فيها وجوده بأظهار صورة قوميته أو طائفته... ربما مارس البعض الأنتخابات على المستوى الفردي بسبب مامنح له من حق بممارسة ذلك في البلدان الغربية.. لكن ذلك وأن كان فرديا فأنه يختلف أختلافا كبيرا عما نحن بصدده الآن.. قلة خبرة الأحزاب السياسية في العراق بالعملية الأنتخابية يسحب وراءه بكل تأكيد قلة خبرة بآلياتها بشكل عام, لكن هذا لايعني أبدا أنها لا تستطيع أن تتمثل تجارب العالم الأخر للوصول الى صيغ تقاربية فيقدمون على طرح مشاريعهم السياسية والأقتصادية والثقافية كواجهة حقيقية يمكن من خلالها كسب الأصوات.. إننا نلاحظ هنا أن الأحزاب السياسية العراقية وحتى الهيئات أو المنظمات تعتمد على نوعين من السند الجماهيري..... الأول تعتمده الأحزاب التي تستند الى قاعدة شعبية واسعة مبنية عبر تأريخها النضالي ضد الدكتاتور.. هذه الأحزاب حتى الآن تركن الى القاعدة التاريخية.. غير أن هذا الركون وأن كان سيؤدي الى نجاحها شبه الأكيد في الأنتخابات فأنه سيظل مؤقتا .. إذ أن الناس سرعان ماتنظر الى الواقع .. الى الأرض ..الى الخدمات.. الى مستوى المعيشة لذلك من الضروري أن تلتفت الى من يستطيع أن يغير حياتها وليس الى من يكرس تاريخا تريد مخلصة أن تنساه..لا أن يعيدها الى عهود الفقر والجوع والأزمات وانعدام الخدمات .. ثم لايلبث أن يصبح شق طريق للمياه الآسنة منجزا تاريخيا وتسجل تحت بنوده الملايين..لقد أضحت بالفعل أبسط الكماليات في حياة الأمم الأخرى حتى الفقيرة منها من أكبر الأهداف التي يحلم العراقيون بتحقيقها.. على هذه الأحزاب أن تقدم برنامجا تغييريا .. يقلب الحياة بالكامل ويؤسس لبناء آخر لاعلاقة له بكل ما مضى يغلب عليه الواقع الخدمي والصحي والمعاشي ممزوجا باحترام حقوق الأنسان وكرامته بالعيش وتحقيق عدل في مسألة توزيع الثروات ليرى الأنسان أن ماوهبه الله يصرف في قنوات تحقق له السعادة والرفاهية.. برنامج يدخل الى بيوت الناس وجيوبهم ومدارسهم ومستشفياتهم وشوارعهم ومعاملهم لا الى قلوبهم وعواطفم وحسب.. برامج تنزل الى الشارع مباشرة بكل قياداتها لا أن تبقى مختبئة تحت عباءات الميزانية والأمن والرسميات وأفواج الحمايات الشخصية ومشاجب الأقرباء.. الأبتعاد عن المحسوبية والمصالح الشخصية هي أقصر الطرق لتعزيز خطى الديمقراطية والتعامل مع الناس كل الناس فالعراقي بات حساسا من مثل هذه الظواهر ولن يغفر أبدا كل من يصطبغ بهذه الصبغة.. إن هذه الأحزاب إذا ماوعت ذلك ستكون بالفعل قادرة على الرد بشكل عملي تراقبه وسائل الأعلام على كل من يشكك بقدرتهم على التعامل مع الواقع العراقي.. إذ أن البعض لما يزل يتهم الأحزاب العراقية بالفشل لأنها لم تعش في العراق ولاتعرف التعامل معه الا بمنظور المعارضة لابمنظور الحكم.. أي أنهم لما يزالون يعيشون بأفكار المعارضة حتى بعد أن وصلوا قاب قوسين أو أدنى من السلطة.. على هذه الأحزاب أن تبطل هذه المقولات بكسب عقول الناس.. فأبسط أماني العراقيين الآن يتلخص بمجموعة مطالب لايعجز أي متقلد لزمام الحكم عن تحقيقها إذا ما تعامل معها بروح عراقية تشعر بويلات الماضي وتجدّ على تغييره..أما إذا ما ظلوا معتمدين على العواطف النضالية وكم التضحيات المقدرة بالفعل أو على ما يميز بعضها من ارتباط ديني يجعل البسطاء ينتخبونه على أساس الأحترام والخشية السماوية المرتبطة بالنظرة المقدسة لبعض العوائل فأن فشلها سيكون حتميا ولن تستطيع الا بعد جهد طويل أن تعيد ثقة الناس بها.... الثاني .. مجموعة الأحزاب التي ظهرت كرد فعل بعد سقوط النظام وأخذت بالصعود تحت وطأة ظروف بعينها..أو حتى تلك الهيئات أو المجموعات التي ستجتمع فيما بعد لتكون إئتلافا .. وهذه بالتأكيد لاتمتلك قاعدة جماهيرة مستندة على التاريخ النضالي.. إلا أن قاعدتها ــ ولا يستهان بها ــ تأتي من أحساسها بضرورة توازن القوى على الساحة العراقية..بعض الأحزاب الشيعية والكردية والحزب الشيوعي وبعض الأحزاب العلمانية قد حسمت أمرها بوجود تلك القاعدة الجماهيرية التي يفرضها تاريخها النضالي.. أما الأحزاب الأخرى فستعتمد بشكل أساس على واقع آخر.. هذا الواقع يتمثل بضرورة وجودها لتكون واجهة لطموحات آخرين لايجدون من يستندون اليه بين الأحزاب الأخرى لأختلافات المذهب أو القومية أو حتى النظرة لهم باعتبارهم ممن ساندوا النظام السابق .. ولنكن واقعيين بشكل أكبر.. هل نعتقد أن أهل الرمادي وسامراء والفلوجة وبعض بغداد وغيرها سيدلون بصوتهم الى الأحزاب الشيعية مثلا.. كلا ابدا..ربما سيدلي بعضهم بصوته للأحزاب العلمانية أو الشيوعية لكن الأغلبية الغالبة ــ وهذا من حقهم ــ سوف ينظرون الى المذهب الذي ينتمون اليه لعمل التوازن.. بالنتيجة النهائية فستكون الأنتخابات مذهبية أو قومية وفي بعضها تعتمد الأنتماء الأيديولوجي.. هذا شيئ طبيعي... هل نقول أن الكردي العراقي مثلا لن ينتخب احد الأحزاب الكردية .. بالطبع لا.. هل نقول أن الشيعي الذي لاهو بالعلماني ولا بالشيوعي سينتخب غير الأحزاب الشيعية .. بالطبع لا..هل نقول إن السني الذي لاهو بالعلماني ولا بالشيوعي سينتخب غير الأحزاب السنية .. بالطبع لا.. هل سنقول إن التركماني سينتخب غير الأحزاب التركمانية .. بالطبع لا.. نعم بالتأكيد ستكون هناك أستثناءات كبيرة وواضحة .. ولكن ما حجمها؟؟ لا أعتقد أنها ستكون كافية للتأشير على عكس ما طرحته هذه المقالة.. إن ما أقوله لايعني ترويجا للطائفية أو القومية ..أبدا .. وإنما من العيب أن نعرف ذلك ونتغاضى عنه بدعوى أن الحديث عنه يؤجج روح الطائفية .. أو لا نرى تلك الروح يؤججها ليل نهار بعض من لايريد للعراق الخير .. أن الحديث الموضوعي تفقهه عقول تعرف كيف تتعامل مع الكلمات وتضعها في نصابها العقلاني الذي يبحث عن النتائج الحقيقية التي تساعد على نهضة الوطن .. التأشير على نقاط الضعف لايعني أبدا تبنيها كهدف .. لذلك فخاطابي يحاول كشف الواقع الحقيقي لمعالجته.. من الطبيعي أن توصم الأنتخابات ــ مباشرة بعد انقضائها ــ بالطائفية والقومية, فنحن نحتاج الى وقت طويل للتخلص من تلك الكلاب النابحة على خيامنا وظلالنا, ونحتاج كذلك الى وقت ليس بالقصير لكي يتنازل فيه العراقي عن صوته لآخرين من غير طائفته أو قوميته ناظرا للأهداف التي ستحققها له أحزاب أخرى وليس لمشاعر العواطف والحماسة..بالطبع أنا أتحدث هنا بشكل عام وأتمنى أن أكون مخطئا وتكذب ما أدعيه العملية الأنتخابية..أما عن الحالات الأخرى فبالتأكيد هناك من لاينظر للموضوع بهذا الشكل ألا ان أعدادهم لن تكون المؤشر على هذه الحالة كما قلت مقدما.. ولا بأس فأننا لن نستطيع بحال تغيير مثل هذه القاعدة .. أو استيراد أمثلة جاهزة من الغرب ومطالبة المواطن العراقي بتنفيذها وأذا لم يقدر أتهمناه بالتخلف والجهل.. لكننا بالتأكيد نستطيع أن نفعلها في المرات القادمة..نستطيع أن نرى من ذا الذي يغلب مصلحة المواطن العراقي على مصالحه الشخصية .. من ذا الذي يخدم العراقي ويحقق على الأرض واقعا يشار إليه.. من ذا الذي يقدم مصالح الناس ويعطيهم حقوقهم بثروتهم ويعلمهم بكل صغيرة وكبيرة عن تحركاته .. من ذا الذي يتعالى على الشعور القومي أو الطائفي ليمثل التربة العراقية بنخيلها ورمانها وبرتقالها وكل ألوان فواكهها الأخرى فاتحا المياه الى كل بساتينها بالتساوى.. من الذي يزور الناس من دون ان تفتشهم قوى الحماية قبل يومين.. حين ذاك ثمة شعور نبيل سوف ينتاب الجميع مفاده .. أنني أدلي بصوتي لأي إنسان يحقق لي الحياة الهنيئة الكريمة ويشعرني باحترامي ويعطيني كل حقوقي بصرف النظر عن نبضات قلبي.. ورويدا رويدا حتى نصل الى انتخابات تحكمها العقول لا العواطف.. وحتى تحقيق مثل ذلك سنكون عرضة كما نحن الآن للأسلاك الشائكة والتفخيخ والخطف وأصوات الرصاص من أجل أعاقتنا .. لكننا عازمون بمشيئة الله على أن نعيش كما تعيش شعوب الأرض الأخرى بسلام ورفاهية.. أن ذلك لايحتاج من القادة الا الى نكران الذات والنوم بعد أن يحاسبوا أنفسهم .. ذلك صعب على من يصعد الى الكرسي لكنه ليس بالمستحيل على الشرفاء الذين نراهن عليهم.
#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)
Iraqi_Communist_Party#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نحو بلورة موقف وطني عراقي متكامل من المؤتمر الدولي
-
نشرة اخبارية 25
-
ثلاثة لقاءات سياسية مهمة للرفيق حميد مجيد موسى في المانيا تأ
...
-
نشرة اخبارية خاصة بالانتخابات
-
رداً على تخرصات غالواي و -القدس العربي لن يغفر شعبنا العراقي
...
-
افتراء بشع وكذب رخيص
-
بــلاغ صادر عن الاجتماع الاعتيادي للجنة المركزية للحزب الشيو
...
-
على طريق الشعب العراق وطن الجميع.. فلنبنه معاً
-
الحزب الشيوعي العراقي يقاضي رأس النظام المقبور وزبانيته
-
قضية وحدة الماركسية في الصراع الفكري المعاصر منهجية النشاط ا
...
-
من أجل حماية العملية الديمقراطية وترسيخها
-
بمناسبة قرب انعقاد المؤتمر الوطني..... من اجل ترسيخ الممارسة
...
-
من أجل معالجة شاملة لقضية المفصولين السياسيين
-
لابديل عن الديمقراطية لاستكمال مسيرة ثورة 14 تموز
-
مكافحة البطالة مهمة وطنية عاجلة
-
قرار مجلس الامن 1546 يعزّز التوجه لاستعادة السيادة الكاملة
-
مهام جسام أمام الحكومة الجديدة
-
ملاحظات حول السيادة وانتقال السلطة إلى العراقيين
-
تصريح المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي - اغتيال السيد عز
...
-
بلاغ عن الاجتماع الاعتيادي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العر
...
المزيد.....
-
روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة.
...
-
مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
-
مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ
...
-
من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا
...
-
ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا
...
-
قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم
...
-
مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل
...
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب
...
-
واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب
...
-
مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال
...
المزيد.....
-
فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال
...
/ المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
-
الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري
...
/ صالح ياسر
-
نشرة اخبارية العدد 27
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح
...
/ أحمد سليمان
-
السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية
...
/ أحمد سليمان
-
صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل
...
/ أحمد سليمان
-
الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال
...
/ مركز الآن للثقافة والإعلام
-
جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م
...
/ امال الحسين
المزيد.....
|