والمدعو جورج المصري

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 987 - 2004 / 10 / 15 - 08:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

فرضت علي بعض الظروف ان لا ارد علي راي في الحوار المتمدن ذكرني فيها كاتبها بطريقه جعلتني افكر ان الابحاث التي يقوم بها متخصصي استطلاع الرأي في الدول المتقدمه تنطبق علي البشر عامه سواء كانوا المعممون وراء الستار الحديدي للتفكير العقلاني او عرايا في شواطئ الثقافه.
هل لانك معترض علي اسلوبي يعطيك الحق ان تكون موجه الاتهام وقاضيا في نفس الوقت .. هل كافه انواع الموسيقي تحظي بأعجاب كافه البشر بالتأكيد انك تحب البعض ولاتحب البعض الاخر وينطبق هذا علي كافه الامور التي نحظي جميعا بحريه الاختيار لها عندما يتاح لنا الاختيار...
لن يمنعني رايك من الكتابه وبالاسلوب الذي اختاره انا وليس بالاسلوب الذي تحب ان تقراءه انت ... ليس احتقارا مني لشخصك او لكوني لااتحدث بلغتك ... عقلك المحدود يجعلك تري العالم اما محدود بحدوده او غير محدود ايضا بحدود فهمك وادراكك.
كتاباتي ليست خروج عن الاداب وليست معسوله لكي تخطب ود الارهاب. ان اردت ان تعاقب طفل عقابه لن يساوي عقاب مجرم قاتل بلا عقل لان عقيدته اعمته عن انسانيته ولم يصبح الخطئ او الاجرام في اعتقاده خطئ. فلغتي في التعامل معك تختلف عن تعاملي مع شخص عاقل غير متعصب لايكذب ويستخدم اسلوب الطقيه في تسجيد الخصم. هذا هو ما تعلمته انت من ان الات و العزه تلك الغرانيق فسجد عبده تلك الالهه مع عبده الله ... لم ولن تكون مقالاتي للتحسيس ولا لكسب اصوات في انتخابات مزيفه.
لاوقت عندي لتزييف الحقائق ولا لكسب شهره .
فلساني هو سيفي وكلمتي هي الحد لن انرك سيفي ولن اكف عن شحذ كلماتي الي ان تستنير عقول اظلمت من عدم التفكير .

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات