أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - ليبيا :حقوق الانسان تنتهك بين الصمت والانتظارالدولي














المزيد.....

ليبيا :حقوق الانسان تنتهك بين الصمت والانتظارالدولي


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3303 - 2011 / 3 / 12 - 00:20
المحور: حقوق الانسان
    


تداعيات الحرب الطاحنة التي تدور رحاها في الساحة الليبية غير متكافئة من حيث العدد والعتاد بين الثوار و قوات النظام, والمجتمع الدولي يمسك العصى من الوسط وكل طرف ينتظر الاخر بالمبادرة(الاتحاد الاوربي والجامعة العربية والامم المتحدة) متناسين بان الشعب يدفع فاتورة هذا الانتظار الدولي من دمه ومن حقوق الانسان الوطنية والاجنبية العاملة فيها,بعد ثورة تونس والثورة المصرية تحرر الشعب اليبيي نفسياُ وكسرهاجس الخوف الذي كان مسيطر علية طيلة العقود الاربع واعلن الانتفاضة على النظام الجائر وامتدت لتصبح ثورة في كل البلاد وتقاطرت أركان النظام في الداخل والخارج لتنظم مع الثوار بعد ان اميط اللثام عن الوجة الحقيقي للنظام الذي استخدم ابشع وارخص الاساليب وحرك مجاميع المرتزقة من الافارقة ومن دول اخرى للاستباحة شعبة ونعتهم با المغرر بهم وشاربي الحبوب,الثوار الابطال لم تقلل من عزيمتهم هذه الخطابات الجوفاء ولم تخيفهم فلول المرتزقة بازادتهم اصرار على مواصلة النضال و رسمو اروع ملامح الفداء والبطولة في الذود عن قضيتهم " ليبيا" الوطن الكبير الذي غيبت عنه شمس الحرية اكثر من اربعين عام وغير متداخل في النسيج الدولي بالشكل الذي يستحقة بسبب سياسات النظام الغير متوازنة مع محيطة العربي والدولي والافريقي ,الثوار الذين استطاعو خلال فترة قصيره تشكيل جيش غير نظامي مزود بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة والروح المعنوية العالية المستمد من الشعب وارواح الشهداء الذين اعدمهم النظام والذين دافعو عن تحرير ليبيا يواصلون زحفهم وتقدمهم على جميع ارجاء البلاد من اجل تحريرها من المرتزقة و القوات الموالية لنظام ,لكن مشاكل بدئت تظهر على مرئ ومسمع المجتمع الدولي عند الثوار, هو عدم التكافئ في التجهيز والامداد ووجود سلاح الطيران والمدفعية الثقيلة التي تستهدف المدنيين العزل والاطفال والنساء والشيوخ والثوار هذا الاختلاف في التكافئ قد يتسبب لاسامح الله في عدم تحقيق اهداف الثورة والاطاحة بالنظام واجهاض الروح المعنوية اذا ماحدثت كبوة لدى الثوار من خلال الاستنزاف المستمر وقلت الدعم اللوجستي والمعنوي من الاخوة العرب والمجتمع الدولي الذي يعاني من سياسات النظام الليبي ان لايقف مكتوف الايدي وتقديم الدعم لذكاء روح الثورة,وعلى المجتمع الدولي,ومنظمات حقوق الانسان والدول الكبرى و الامم المتحدة والجامعة العربية أن تتدخل بشكل عملي لاعن طريق قرارات التنديد المكتبية والتهديد بقطع العلاقات مطلوب الان موقف جاد لمعالجة التطورارات السريعة والخطيرة التي تجري في الداخل وعلى الحدود,ماجدوى هذه القرارات امام اعتي واشرس نظام لم يتوارى في ابادة شعب ليبيا باكمله وفالها في اكثر من مناسبة,اين الانسانية والضمير العربي من اكبر مجزرة تحدث لشعب يريد ويطالب بحقوقة الشرعية التي تنص عليها القوانين والاعراف الدولية وماذا سيكون موقف العرب(الشعب وليس الحكام ) لماذا لم يضغط على السلطات عن طريق المظاهرات الداعمة لشعب الليبيي الجريح اين العالم الذي ينادى بالمدنية والحرية والديمقراطية والعدالة من أجل الشعب الذي لابد وحتمن سينتصر وبعون الله,لماذا هذه الانتقائية في التدخل بين دولة ودولة ولماذا هذه المماطلة وحقوق الانسان تنتهك وتستباح على العلن, على المجتمع الدولي ان يعي حقيقة الجرح الذي سيتركة في نفوس الليبيين والجنسيات الاخرى العالقة على الحدود من المواقف الغامضة والمرتبكة والمترددة ومسك العصى من الوسط وانتظار الى اين تميل الكفةاو اجبار الشعب من طلب التدخل الاجنبي وهاذا مايرفضة,التاريخ حاضر اليوم كما كان حاضربالامس القريب يوم اعدم الشهيد عمر المختار من قبل الطليان المستعمرين الذين ذهبو ادراج الرياح وبقت ذكرى استعمارهم نقطة سوداء في سجل التاريخ وبقى المختار علما خفاقا يعانق اعنان السماء في الكبرياء والرجولة والوطنية ورمزا يهتدى به في كل الثورات العربية ,المعادلة تعيد نفسها اليوم في المنازلة بين احفاد المختار وصديق الطليان,وعلى المجتمع ان يعيي هذه الحقيقة ويسجل موقفا عمليا لامكتبيا مبني على التصريحات والتنديد وانهاء عمليات التصفية وخطف العشرات من الرجال العزل والنساء وقتلهم والاعلان الفوري لحذر الطيران الذي يقوده المرتزقة على المدن والسيطرة على المدفعية الثقيلة وتدمير منظومات الصواريخ المتطورة التي يستخدمها النظام, ثورة ليبيا تختلف من حيث البناء الدراماتييكي والساسيلوجي عن الثورات في تونس ومصر على الجميع تقديم الدعم اللوجستي لثوار لمواصلة المنازلة ومعادلة كفتها والضغط على المجتمع الدولي في الاسراع من وقف نزف الدم واحترام حقوق الانسان



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة العراقية هل أنصفتها الديمقراطية
- الانتخابات والتظاهرات والاشكالية بين المواطن والسياسي في الن ...
- التظاهرة المليونية العراقية أمتحان لديمقراطية
- ليبيا .. بني غازي مدينة الابطال و الآعلام المغيب
- النفاق السياسي و الزبانية المنافقة
- جيفارا البوعزيزي و تتصاقط الاوراق قبل حلول الخريف
- عبد الكريم قاسم مهاتما العراق وأبو الفقراء
- مواطن الخلل بين فضيلة الاعتراف والدور الرقابي
- لربط الجدلي بين الانتفاضة العراقية في 1991ومجريات الاحداث في ...
- تداعيات الثورة التونسية على الشارع العربي
- الثورة التونسية ومخاض المستقبل وما بعد التغير
- بداية العام وأخطاء الماضي وأشكالية العبور والمعالجة
- سيدي بوزيد مصباح في النفق المظلم
- ليلة الميلاد
- العنوسة وهاجس الخوف من فقدان الامومة الاسباب والمعالجات
- دورالمرأة في الحكومة واءشكالية الاستحقاق والمنحه والكوتا
- خروج العراق من البند السابع بين الترحيب والخوف
- العراق و اليوم العالمي لمكافحة الفساد
- غياب المعارضة البرلمانية
- النوادي الاجتماعية والثقافية وأشكالية أغلاقها


المزيد.....




- وزارة الأسرى في غزة تعلن ارتفاع حصيلة الأسرى لدى الاحتلال إل ...
- وزارة الأسرى في غزة: استشهاد 54 أسيرا منذ 7 أكتوبر
- فقدوا أطرافهم وخضعوا لجراحات بدون تخدير.. فلسطينيون يكشفون و ...
- في يومهم العالمي.. اللاجئون السوريون ضحايا -الابتزاز- و-الأو ...
- السويد: تبرئة ضابط سوري سابق من تهمة ارتكاب جرائم حرب لعدم ك ...
- محكمة سويدية تبرئ ضابطاً سابقا في الجيش السوري متهماً بارتكا ...
- السويد: تبرئة ضابط سوري سابق من تهمة ارتكاب جرائم حرب
- الاحتلال يعتقل 20 مواطنا من الضفة ما يرفع حصيلة الاعتقالات م ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين تُواصل الاحتجاج على نتنياهو
- سلطات الهجرة الأميركية للإسرائيليين: هل ارتكبتم جرائم حرب؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - ليبيا :حقوق الانسان تنتهك بين الصمت والانتظارالدولي