(ردا على داود السحاب)! بهذه العبارة الرقيقة والتي تصفني بالكلب المسعور هاجمني السيد المحترم علاء اللامي لكوني كنت قد إنتقدت في مقال سابق لي مواقفه من قوى المعارضة العراقية والتي يبثها من خلال منبر الإرتزاقي المعروف عبد الباري عطوان ! ، وطبعا القول يدل على قائله ، ولن ألجأ لسلاح القصف الشتائمي الشامل ولكنني أشكر للسيد اللامي التكرم والتعطف والتنازل بالرد علي لكوني كما يقول مجرد كاتب مغمور وركيك العبارة وسطحي التفكير وصهيوني الرأي ومن جماعة (المجلس الأعلى)! ومن حثالات مابعد عاصفة الصحراء ! لابل أنني كما يقول من عملاء برزان التكريتي والذي هو جار السيد اللامي في جنيف ويهمني كثيرا فيما لو أثبت السيد اللامي إتهامه الأخير ؟ فمن صرح له بهذا السر الخطير ؟ وكيف عرف أنني من نسج الخيوط مع برزان ؟ فهل أخبرته العصفورة على طريقة الأفلام المصرية ؟ أم أن برزان ذاته من أخبره ذلك ؟ إنني أطالب السيد الرفيق المشاعي اللامي بإثبات إتهامه أمام الملأ ؟
أما كوني من إفراز مرحلة مابعد العاصفة فذلك هو الكذب المحض وتاريخي معروف ولاألوم السيد اللامي إن تجاهله فذلك شأنه ، إذ أن الجميع يعلم بأنني في ساحة المعارضة منذ عام 1980 أي في المرحلة التي كان فيها اللامي ربما يتسكع في مساكن برزة الدمشقية ولست مستعدا لتسطير حياتي طلبا لرضا اللامي ولكن ضميري لايؤرقني في هذه النقطة ؟
أما حول كتاباتي الضعيفة ومستواي الركيك ووضاعتي الأدبية فما هو ذنبي إن كان الله لم يمنحني موهبة علاء اللامي اللغوية والفكرية الرائعة ولم أحظ بدفق مماثل من فيض عبقريته التي يزخرف بها سطور جريدة عبد الباري عطوان التكريتي الذي يصفني وغيري من المعارضين بأننا ننبح ضد (القدس العطواني) الممولة من تحويلات وشحنات النفط العراقية ؟
أما كوني من أتباع المجلس الأعلى والسيد الحكيم فلا أقول سوى ماقاله الخالق سبحانه وتعالى
(ياأيها الذين آمنوا ، إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة) ... وعليه فيكون اللامي ملزم بإثبات إدعاءاته اللطيفة التي ذكرها ضدي ؟
كما أترك هجمته الشخصية ضدي للرأي العام الوطني العراقي ليقول رأيه بها ، فهو وحده من يقوم المواقف .
ولاحول ولاقوة إلا بالله .